الفصل التاسع عشر من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي ""
فخبط فارس علي الباب
سليمان من الداخل :ادخل
فدخل فارس مكتب والده
فارس بابتسامه : السلام عليكم
سليمان : و عليكم السلام
عبد الرحمن : و عليكم السلام
سليمان : تعالي يا ولدي
و جلس فارس
سليمان : خير يا ولدي في حاجه
فارس : جمال صاحبي عايز يقابلك يا بابا
سليمان باستغراب : ليه يا ولدي عايزني انا ليه !؟
فارس : جمال طالب ايد فرحه
فاستغرب كلا من سليمان و عبدالرحمن
سليمان : و انت رايك اي يا ولدي
فارس : جمال صاحبي راجل و انا متاكد لو ليهم نصيب في بعض انه هيصونهااا و احنا عارفينه من زمان
لو انا شايفه وحش مكنتش حاجى اكلم حضرتكسليمان : و انت رايك اي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : جمال الصراحه طول عمره محترم و عمره يعني ما عرفنا عنه حاجه مش مظبوطه
و طول عمره واقف معانا كانه من العيله و ابوه الحاج نيازي الله يرحمه كان معروف بطيبه اصله
سكت سليمان قليلا ليجمع كلماته بعد ان استمع لاراء اولاده
سليمان : و انا راي ميختلفش عنكم خليه يجي يوم الخميس و انا لما اقعد
معاه هسال فرحه
و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
فارس : ان شاء الله
عبد الرحمن : ان شاء الله
فارس طيب يا بابا عن اذنكم اسيبكم انا بقا
سليمان : ماشي يا ولدي تصبح علي خير
فارس : و انت من اهله
و كذالك عبد الرحمن
و طلع فارس لغرفته
______________
و بعد وقت طلع عبد الرحمن هو الاخر
و دخل غرفته
و وجد ورده مستيقظه علي غير العاده و جالسه
و لم يجد عائشه في الغرفه
عبد الرحمن خلع عمته و فتح دولابه
عبد الرحمن بتساؤل :اومال فين عائشه
ورده : نامت مع فرحه زي ما انت عارف شبطت فيها
كالعاده
عبد الرحمن بلا مبالاه :اهافكان داخل للحمام ووقفت امامه
ورده: عبد الرحمن استني ممكن اتكلم معاك