الفصل العاشر من "" ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي ""
و كان سليمان قلق جدا هل سيظل ابنه موافق علي زواجه من ابنة عمه
حتي الان ؟!
و لكنه يعلم انه سيوافق فان ابنه عادل في شخصيته لا يهمه شي الا الحق و ان ابنة عمه
مظلومه و لكن ابنه يغضب احيانا و تكون رده فعله غير متوقعه بالمره فمن يري مزاحه يظن انه بارد و لكنه مختلف شخصيته لا يفهمها الكثير!!!
و لكن كان سليمان يضع في عقله احتمال الرفض فطبعا اي احد في مكانه ممكن يرفض
فكان منتظر راي ابنه علي احر من الجمر
سليمان بقلق ملحوظ : قولت ايه يا ولدي
فارس بضيق : انت منتظر اقول ايه يعني ربنا يرحمه ابنك
سليمان بخيبه امل : يعني موافق وله لا يا ولدي
احس فارس برجاء والده فان والده يحب ابنه اخيه
و التي يشعر بالذنب اتجاهها فان ابنه جرحهاا و غدر بهااا و انه لم يفي بوعده لأخيه
فارس بعتاب : سبته لمراتك سهير هي اللي ربته بالطريقه المنيله ديه كان هيهتك شرف بنت اخووك لولا ستر ربنااا لكن اكيد طبعا انجرحت نفسيا حتي لو مغتصبهاش جسدياا
اغتصبها نفسياا و كسرهاا و خوفها مننا علشان كده دايما بحس انها خايفه مننا
و هي كمان فاكره انها غلط و لغاية دلوقتي رافضه تعيش زي اي واحده ربنا يسامحه ابنك بجدد و يغفرله ذنوبه الكثيره مش عارف حتي ادعي عليه او اشتمه لانه اخويا و ميت !!!!!!
سليمان : اللي فات مات يا ولدي ربنا يغفرله
يعني ايه قولك هتتراجع يعني
فارس : ابنك راجل يا حج و عمري ما ارفضلك طلب
و حتي لو اغتصبها فعلا هي ملهاش ذنب انا هصلي استخاره و هجولك هعمل ايه يا بوي
_ بداخل فارس حزن عليهاا و علم لماذا تغير سلوكهاا و لبسها و طريقتها مع الجميع و لكنه ينوي اكتشاف من تكون سلمي ان يطلع واحده اخري من داخلها _
فارس: المهم بنت اخوك اصلا تقتنع
سليمان بفرحه : و دي هنقنعها ازاي
فهو يعلم رجوله ابنه و انه لن يرفض له طلب مهما ان كان و انه لن ياخذها بذنب اخيه
و هو يشعر ان سلمي ستكون زوجه ابنه الصالحه برغم كل ما مرت به فانها رؤيته
فارس : انا طالع اوضتي و هصلي استخاره عندي 10 ايام اجازه هصلي استخاره و اشوف هعمل معاها ايه بس مش عايزك تقول حاجه لحد سواء وافقت او موافقتش يعني خلي الوضع صامت