نبدا البارت
**************
دخلت للقصر وهي تفور من الغضب....
علمت من احد الخادمات التي تعطيها نقودا لتخبرها ما يحدث في القصر ان شارلوت قد وصلت منذ ساعتين وهي قد تعمدت ان تتاخر كي لا تظن شارلوت انها موافقه على وجودها بالقصر... دخلت بغرور بفستانها البني القصير الملتصق بجسدها ... ترتدي نظاره شمسيه و قبعه من اغلى الماركات.... تتبعها خادمتان تحملان اغراضها الكثيره التي اشترتها.... وجدت العائله جميعها تجلس في الشرفه تحتسي الشاي قبل الغداء.... نورا: مساءالخير... ليردوا عليها تحيتها
... اتجهت لعمر و قبلته على خده ليقول لها : اين كنتي.... نورا بملل: ذهبت للتسوق انا و ماريا صديقتي ولم نشعر بالوقت.... قالت روز: اتعلمين... لقد جائت اختك من ساعتين.... لتقول روزا: هل اشتريتي شيئا مهما لدرجة ان لا تابهي بقدوم اختك التي لم تريها من خمس سنوات و تخرجي لتتسوقي ... نظرت اليه بقسوه ليقول الاب ببرود: ما تفعله او لا تفعله زوجه اخيك ليس من شانك.... قالت نورا: ساذهب لاطمأن عليها....... كانت جالسه على سريرها الضخم الفخم تنظر لصورة امها.....انها نسخه طبق الاصل عنها فعلا... لطالما كانت تتمنى لو يكون لديها ام حنون تعطف و تحن عليها.... يقولون ان الاخت الكبيره مثل الام.... ولكن هذا لم يحدث معها.... فتح الباب بقوه لتدخل و يغلق التفتت شارلوت لتجد اختها التي لم ترها من خمس سنوات.... وقفت بسرعه تهم بمعانقتها لتدفعها نورا لتسقط بقوه على الارض... نظرت اليها شارلوت بصدمه ... كانت تنظر اليها بكره واضح.... قالت ببرود: منذ متى كانت بيننا هذه المشاعر الكاذبه....
علاقتنا كما هي لم تتغير... وقفت شارلوت و همت بالتحدث لتقاطعها بقسوه: اخرسي... اياكي ان تسمعيني صوتك الذي يشبه نعيق الغراب... بما انك ستاتين هنا كثيرا علما بانني لا اطيق ان اراك كي استقبلك ببيتي... ارجعت شعرها الاشقر القصير الى الخلف بغرور: الا انني اشفقت عليكي..... ليس لانني يهمنب امرك بل لاجل صورتي امام زوجي الحبيب و عائلته .... رفعت راسها بتكبر و اكملت: اذا خالفتي اوامري لن اتوانه بان ارميكي بالشارع مثل القمامه ... اياكي ان تتدخلي او تتحدثي بغبائك و ان تضحكي ضحكتك البلهاء التي تضحكينها باستمرار.... اياكي ان تضعي عينك على يحيى فهو بالتاكيد لن ينظر لحثالة مثلك... اياكي ان تفتعلي اي مصيبه او مشكله هنا.... ومهمه حاول زوجي ان يهديكي الهدايه او النقود اياكي ان تقبلي.... فانا اعرف ان حبيبي كريم لذا لا تستغلي كرمه بصفتك اخت نور عينيه.... اي شيء اقوله لكي تفعلينه من دون اي كلمه.... تجلسين بصمت تاكلين ثم تذهبين لغرفتك و اياك ان تخرجي منها..... نظرت لثيابها البسيطه التي كانت تبدو بها بغاية الجمال و الانوثه بقرف و قالت: انظري لثيابك المقرفه... كم اشمئز منك و من ذوقك المقرف... اه ياللهي الا يمكنك ان تفعلي ولو شيئا واحدا بشكل صحيح... ثم التفت بكعبها العالي و رفعت راسها بغرور و خرجت لتنهار على الارض لتبكي بقوه وهي تضع يديها على عينيها.... لينتشر شعرها حولها و كانه يعانقها و يواسها.... بقيت على هذه الحاله الى ان سمعت صوت قرع الباب.... حاول ان يكون صوتها طبيعيا و قالت: نعم ... الخادمه: انسه شارلوت... تقول لكي السيده مريم ان الغداء اصبح جاهزا.... شارلوت: سانزل بعد عشر دقائق..... وقفن و ذهب الى الحمام لتغسل وجهها بماء بارد ليذهب احمراره.... تركت شعرها على سجيته و ارتدت تي شرت ارزق غامق و بنطال جينز ابيض اللون.....اخذت نفسا قويا و قالت محدثه نفسها: هيا شارلوت ... تعاملي و كان شيئا لم يكن.... كانوا جميعا يجلسون على صفرة.لتدخل شارلوت و هالة من الجمال تحيط بها...
صفر يحيى بصوت منخفض ثم وقف بسرعه و قال: تعالي شارلوت بالتاكيد انت جائعة الان.... امسك الكرسي الذي بجانبه و قام بارجاعه لتجلس و تشكره بابتسامه ودوده لتظهر غمازاتها ليسحر بجمالها الرائع..... قالت مريم : ارجوا ان يعجبكي الطعام فانا طهوته.... قالت روزا: صحيح ان لدينا الكثير من الخدم الا اننا لا نستطيع ان ناكل الا من يديها..
قالت شارلوت: ان شكله وحده يبدو لذيذا... بداو بالاكل لتقول شارلوت بصدق: لا يمكنني ان الومهم ... ان طبخك في غاية الطيبة و اللذه.... سلمت يداكي.... قالت مريم بسعاده: اشكرك عزيزتي.... يحيى بصوت لم يسمعه الا عمر الذي يجلس قبالته: انتي التي تبدين لذيذه عزيزتي.... التفت لشارلوت التي لم تسمع ما قاله يحيى ليبقى يتامل بها طوال الغداء....
يعنه لم تبتعد عنها ولو قليلا.... لا يعلم لكا هو منجذب اليها بهذه الطريقه القويه.... نظر لاخيه الذي كان يتحدث معها كثيرا كالابله ... يحاول ان يحظا بانتباهها كاملا.... الا انها كانت هادئه ...
وهذا ما استغربه كثيرا... فقد كانا طوال الطريق تتحدث بسعاده و بلهفه
... الى ان ذهب اليها نورا.... نظر لاول مرة من بداية الغداء اليها... ليدجها انها تنظر اليها بكره...حسنا.... هذا غريب حقا.... قالت شارلوت: اشكرك عمتي مريم... لتقول مريم: ولكنك لم تاكلي كثيرا... التفتت ليحيى و قالت: اسكب لها المزيد في صحنها... لياخذه بسرعه و يبدا بتعبأته لتضحك لاول مره منذ ان نزلت ضحكه طبيعيه و قالت: اذا كنتي ستطعميني كل هذه الكميه في كل مره اتي بها الى هنا... لن استيطع وقتها ارتداء روب التخرج.... روز: ما هو اختصاصك بالجامعه.... شارلوت: طب اطفال.... يحيى: لما اخترتي هذا التخصص بالذات.... قالت بحب لمع في عينيها: انا احب الاطفال كثيرا ... و ساكون سعيده بان اعالجهم بخدودهم المتفخه الطريه..... روزا: انت عكس اختك تماماّ.. فهي الى الان لا تريد انجاب طفل واحد لانها تخاف على خصرها ان يسمن قليلا.....نظرت نورا لاختها بغضب لتنزل راسها و تقول بهدوء: اشكرك على هذا الطعام الذي عمتي مريم... ثم التفتت للاب و قالت: اشكرك على ضيافتي في منزلك سيدي
... عن اذنكم.... تحدث عمر لاول مره: الى اين....شارلوت: ساذهب لارتاح في غرفتي فانا متعبه قليلا... اوما لها لتذهب بسرعه.... استغرب تصرفها ... فقد كانت في غاية الحماس عندما اخبرها ان لديه اختين ... نظر لنورا ليستنتج ان هنالك شيء حدث عندما ذهبت لغرفتها....... نظرت من نافذة غرفتها لترى عمر و اخوه ذاهبان لعملهما لتتنهد بملل و تجلس على احد الكراسي و تقوم بتشغيل التلفاز...... لكنها عادت لتنهض و تتمشه بالغرفه... زفرت بضيق فهي ليست معتاده على الجلوس بملل هكذا.....نظرت لغرفتها الفخمه بملل... و تاففت ... طرق باب الغرفة لتنهض و تفتحه... وجدت روز و روزا يقفان امام الباب... روز: ارجو ان لا نكون قد قمنا بازعاجك.... قالت شارلوت بنفي: لا على العكس... لم اكن افعل اي شيء .... قالت روزا: ايمكننا الدخول قليلا.... ابتسمت شارلوت بسعاده و قالت: بالطبع تفضلن.... فتحت الباب بحماس و جلسن مع بعضهن..... روز: انت لا تشبهين اختك بالشكل.... روزا: ولا بالطباع حتى... قالت شارلوت: اعلم ذلك.... نحن مختلفتان في كثير من الاشياء.... حسنا... بصراحه انا لا استطيع التمييز بينكما... ضحكت الاثنتان على صراحتها و قالت روزا: الشبه بيننا كبيرّ
... روز: عكسك انتي و نورا.... ضحكت شارلوت و قالت: حسنا ... اين منكما هي روز.... قالت روز: انا هي.... شارلوت بحيره: لا اعلم كيف يستطيعون التمييز بينكما..ّ. روزا: انظري الي... ستجدين انتي امتلك وحمه صغيره على رقبتي..
هذا هو الشيء الوحيد الذي يميزنا.....بقيت شارلوت تتحدث معهما لينقلب الحديث الرسمي الى ضحك و صخب و كلام مريح .... تفاجات الفتاتان بان شارلوت لا تشبه اختها السيئه ابدا....فشارلوت مرحه صريحه و كثيرة الابتسام و الضحك... وهذا ما جعل التوامين يصبحان صديقات مقربات لها...... بقين على هذه الحالة من الصوت العالي و الضحك بسعاده.. دون ان يشعروا بذلك الشخص الذي يقف خلف الباب و يستمع بغضب لما يحصل بالداخل.... قالت من بين اسنانها: العنة عليكي ايتها القبيحة المقرفه... انا اعلم كيف اتعامل معكيتبع
**********
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Lãng mạnهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...