نبدا البارت
***********
حل الصباح لتنهض عن فراشها بصعوبه
... ياللهي انها لم تنم الا عند طلوع الشمس.... دخلت للحمام بمجهود كبير
... اتكات على الصنبور و فتحت حنفية الماء البارد.... قام بغسل وجهها ستة مرات كي تستفيق جيدا.... تاملت وجهها بالمراة... اوه ان انتفاخ عيناها يفضح قلة نومها.... لقد توصلت لشيء واحد بعد معناة ليلة كامله و افكار متضاربه..... هي تحب عمر.... كل شيء اصبح واضحا جدا.... هوسها تعلقها غضبها غيرتها كل شيء له جواب واحد
. .. انها مهووسه بعمر.... على من ستكذب هي تحبه منذ ان راته... كل شيء به يعجبها.... تصرفاته شخصيته برودة اعصابه ذكائه.... كل شيء به... وبكن هذا خطأ هو في النهاية زوج اختها وما تفكره لمصيبة بحد ذاتها.....
بالطبع لن تخبره... لن تكون الاساس في خراب بيت اختها.... مهمه كانت علاقتها باختها سيئه هذا لا يعني ان تقوم بسرقة زوجها منها.... نورا تحب زوجها حتى وان كان لا يحبها.... الافضل لها ان تبتعد عن عمر.... وهنالك حل واحد لكل هذا.... مسحت وجهها في المنشفه و خرجت من الحمام .... اتجهت لسرير و التقطت هاتفها الذي كان على التي بجانب السرير.... وجدت الرقم المطلوب.... وقامت بارسال رساله.... تنهدت بحزن و اتجهت لغرفة الملابس تغيير ثيابها.......نزلت بعد مدة لتذهب لغرفة الطعام.....
فتح باب القصر ليدخل عمر يرتدي تي شرت بلا اكمام باللون الاسود و شورت رياضه طويل .... كان يتصبب عرقا....
شعره الاسود الفاحم رطب.... اللعنه كم هو وسيم بل قاتل الوسامه بشكل خطير.... ارادت ان تعود للخلف و تصعد الدرج الا انه رفع راسه و شاهدها.... التقت زرقاوتيها بفضيتيه ليتكهرب جسدها كله.... كان وجهه جامدا.... ملامحه بارده.... لم يعد هنالك مجال للتمثيل بعد الان.... فالتعلم انه يحبها وبطريقه مرضيه.... انه مهووس بها و بشكل سادي.... يحبها كثيرا ولكنه لم يكن يعلم بان هنالك سادي مجنون بداخله.... هو لم يحب من قبل لذا لم يكن يعلم ذلك.... نظراته اخافتها ... اقترب منها لتنزل روزا عن الدرج...
روزا بسعاده: صباح الخير شارلوت كيف حالك.... شارلوت بتلعثم: انا... بخير.... هيا لننزل للافطار فانا جائعه جدا.... نزلت هي و روزا... قالت روزا لعمر: صباح الخير اخيّ... اوما لها بصمت و صعد الدرج لتنزل شارلوت محاولتا ان تكون روزا بجانبه....... تاملها وهي وكانها تهرب .... اوه اللعنه كم يحبها بجنون......لم تستطع ان تنظر اليه .... كيف تستطيع النظر اليها بعد ان فضح مشاعره امامها .... ظنت انها شهوه ولكنها لم تعلم انه يحبها حقا.... اكلت طعامها مغصوبه كي لا تثير التساؤلات.
ولكنه لا يبعد عينيه عنها.... يتجاهل الجميع و ينظر اليه .... بينما نورا تراقب ما يحدث امامها بغضب... تود لو تقتلع راسها.... اما فراس فهو اكثر من سعيد لانه سيحصل عليها .... فما بالك ان تكون عذراء نقيه.... سيكون اكبر محظوظ باخذها.... قالت مريم: لقد اتصل بي يحيى قبل قليل.... اخبرني بانه يستطيع ان يهتم بنفسه الليله.... عقد حاجبيه جابر و قال:كيف سيتدبر امره ويده مجبره.... روزا بسخريه: يبدو ان هنالك ممرضه ستهتم به جيدا .... ليضحك الباقين..
اقترب فراس من شارلوت التي كانت تجلس بجانبه وهمس لها: ما رايك ان نسهر معا انا و انت بالحديقه.... نظرت اليه ببرود و قالت: فراس... ارجو ان تبتعد عني فانا وبصراحه لا اطيقك ابدا..... ابتسم بخبث وقال: انظري لعمر عزيزتي... انه في اوج غضبه في هذه اللحضه... لما كل هذا الغضب... هل هذا كله فقط لاني اهمس لكي ببعض الكلمات.... الا ترين بان هذا غريب بنسبة لكي وانتي فقط اخت زوجته... التفتت اليه و ابتسمت له بتشفي وقالت: يبدو انك تحب اللعب بالنار.... ما رايك ان تختنق وان تصل لحافة الموت كما فعل بك عمر بلامس.... اصفر وجهه و ابتعد عنها.... لتخفض نظرها لصحنها... انها خائفه من ان تنظر لعمر و ترا غضبه الذي يخيفها.... الى الان لم يتحدثى عقب كلامه الصادم في صباح الامس.... تحاول ان تتجنبه.... ولكن كيف ستبتعد عنه وهي تعيش معه بنفس البيت..... كم تتمنى ان ينتهي اليوم بسرعه كي تخرج من هنا دون رجعه....... ولكنها لا تعلم بان الليله ستكون الليله الفاصله لحياة جديده للجميع.......
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romanceهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...