هل نسيها

210K 4.8K 970
                                    


نبدا البارت

***********

نظرت لهاتفها بملل...  اوه ياللهي منذ ان علم رقم هاتفهها وهو يبعث لها بصور و فيديوهات له و تسجيلات صوتيه ليثبت لها انها يعمل انه بعيد عن اي امراه.... لقد بقي يتبعها طوال حفلة شارلوت وهو يتوسلها ان تعطيه رقم هاتفها الا انها كانت ترفض في كل مرة بهدوء...  الا انه اوصلها لمرحلة الجنون بالتصاقه بها لتعطيه اياه في النهاية لتلطم على وجهها ندما... فهو لا ينفك عن ارسال لها الرسائل.... كيف ستدرس وهو يزعجها هكذا.... رن هاتفها لتلعن بغضب... فتحت الخط وقال بملل: ماذا يحيى... الم تتصل بي منذ نصف ساعة و بعثت لي رساله صوتيه .... يحيى يمثل الحزن: هل انا اثقل بدمي عليكي عزيزتي..... قالت بصراحه: جداااا.... ضحك :اوه يالكي من قاسية القلب حقا.. ارايتي صورتي وانا اعمل... ابدو وسيما ها.. قالت باا مباله: ارجو ان لا تكون تغازل الموطفات عندك.. قال بسرعه: اقسم لك اقسم لكي انني اعمل فنحن بصدد قضية مهمة فابي وعمر وانا لا نخرج من الشركة ابدا كي نعمل عليها....  اسمعي ما رايك ان ادعوكي للعشاء اليوم.... تصفحت الكتاب الذي امامها وقالت: قلت لك للمرة الالف لا.... لدي امتحان بالغد ولا اريد ان ارسب من اجلك.... قال يحيى باستفزاز: يبدو ان علي ان ابحث عن رفيقة اخرى.... قالت بسخريه: هذا رائع ساكون سعيده عندما تفضح نفسك وان تقول انك شاذ
... ياللهي سيكون ذلك رائعا.... قال بتوسل: ارجوكي رفروفه.... قالت بغضب: قلت لك لا احب هذا الدلع المقرف... اسمع انا الان مشغوله... وداعا... اغلقت الهاتف قبل ان يرد عليها ليعود للاتصال مره اخره الا انها وضعت هاتفها على وضع الصامت... يا له من بائس حقا.... رمى هاتفه على مكتبه بغضب... يالها من مستفزه... الا يمكنها ان تكون الطف ولو قليلا... كم سيستمتع بتقبيلها و اكلها اكلا كي يريها من القائد بينهما......

**********

منذ حفلة الخطوبة و عمر الى الان لم يظهر بعد.... اين هو يا ترا.... هل نسيها
... هل تخلى عن حبه لها و قرر ان يكمل حياته مع زوجته .... ياللهي كم هي مشتاقه له كثيرا.... يبدو ان قصتهما انتهت قبل ان تبدا حتى.... تنهدت بحزن وحاولت اكمال دراستها ولكن هيهات.... ان عقلها قد طار من مكانه لانه بعيد عنها...... من جهة اخره كان عمر يعمل على الالاف القضايه التي تاكل راسه.... صقر و قصي و نورا والكثير... يحاول ترتيب افكاره جيدا..
عقله يينفجر... يتعب في عمله لا ياكل و لت ينام و لا يرتاح... كل هذا من اجل شارلوت.... كي تقبل به.... كي يحصل عليها .... ولن يرتاح الا عندما يكشف الكثير من الحقائق التي عرفها ..... كم يود قتل هؤلاء جميعا... الا انه لن يصل لهذه المرحلة ... يعلم ماذا سيفعل...
رفع سماعة تلهاتف الداخلي وقال: ادخلي لي عاصم.... قالت السكرتيره: حاضر سيد عمر... دخل عاصم مساعده الايمن الذي يعتمد عليه بالكثير من قضاياه ... فهو عامل لشركة متخفي ليجمع المعلومات و الادلة وهذا الذي لا يعلمه احد.... كان عاصم ضخم بشكل مخيف... لديه وشوم... ولكنه وسيم جدا بشكل رجولي قاسي... فهو بشعو بني و عينان خضراوان ..... ادخل معه شاب و اجلسه على احد المقاعد... كان الشاب يرتجف من الخوف... وقف عمر و ابتسم ابتسامه مخيفه ارعبت الشاب
.. قال بهدوء: اذن... انت هو ...

*****************

مرت ثلاثة اسابيع والى الان عمر لا يقترب منها ابدا... كل ما تعرفه عنه كان عن طريق الصحف التي ادلت بخبر المحامي الشهير عمر ابن المحامي المعروف جابر استطاع ان يقوم بادخال اكبر راس مافيا مشهورة في السجن.... وباقي الخبر كان عن لقاء صحفي معه و مع والده يتحدثون عن القضيه .... كانت حتى جميع مواقع التواصل الاجتماعي مشغولة بهذه القصة ... وكيف استطاع الايقاع بهذا الرجل الخطير..... ولكن ما يشغلها ايضا هو قصي الذي اصبح يستعجلها للزواج
... عندما قبلت الزواج منه اخبرته انها لا تريد الاستعجال وانها تريد ان تتعرف عليه اكثر قد وافق على قرارها.
الا انه الان يصر على اتمام الزواج في الشهر المقبل .... وقتها قال لها( شارلوت... انا احبك كثيرا.... ولم اعد استطيع العيش بدونك اكثر من ذلك..... لما لا نتزوج و نكمل حياتنا نتعرف على بعضنا.... اريدك حبيبتي..
ارجوكي اشعري بي و بقلبي..... ) ولكن
.... ماذا عن قلبها هي.... ماذا عن مشاعرها.... اهي مهمة.... بالطبع لا .... بعد ان استغلت قصي و مشاعره لا تستطيع ان تفكر بانانيه اكثر من ذلك...
.. يالتعاستها.... عادت لرشدها على صوت هاتفها... انها رسالة ... من عمر...
ان قلبها يدق بسرعة جدا.واخيرا بعد كل هذه المده... واخيرا تذكرها..( تعالي للشركه الان)... لما يريدها ان تذهب للشركة الان.... مالذي يريده منها.... نظرت لساعة يدها انها الثامنة مساءا. 
كيف ستذهب بهذه الوقت المتاخر....
حسنا ستطلب اوبر( شركة ترصيل)...

**************



ارتدت ثيابها ووضعت طاقية على راسها لتحميها من الجو البارد ... وخرجت من حرم الجامعه..... في مكلن اخر يجلس على كرسيه براحة ينتظر هذه اللحضه الحماسية.... ما ان وقفت امام حرم الجامعه لتشعر بشخص يسد فمها بيده....رسرا الخوف بجسدها ...
بدات المقاومه و حاولت الصراخ ولكن بلا فائده..... سمعته يهمس باذنها: انها اوامر السيد......


يتبع

************

بنات سوال صغير: حابين اخلص القصه بسرعه وله اخليها اطول شوي لانه في عندي كام فكره في مخي حابه ضيفها..... رم تلاحضوا انه هاد البارت قصير كتير لاني هون لازم قرر... يا اما خليها طويله او خليها قصيره و خلصها

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن