مواجهة الحقيقه

235K 4.5K 673
                                    


ملاحضه: للي ما بيعرف مين صقر ...
هو شخص انذكر في بارت سابق ... بيكون رئيس عصابة مافيا كبيره وعمر قدر انه يثبت عليه و يحبسه... بعدين بنات اتوقع واضحه انه صقر هو يلي خطفها بما انه فرجه عمر خرمشت شارلوت لالو... ركزوا في البارت السابق منيح بنات....











نبدا البارت



************

ثيابها ممزقه... علامات الضرب تملئ وجهها و جسدها .. لم تاكل من من الامس... ولكن واللعنه اذا كانت ستهتم لن يستطيع كسرها ابدا... مهمه فعل بها... لتلعنها السماء اذا ضعفت ولو قليلا.... ستحارب ... من اجلها ... من اجل حياتها... من اجل عمر... ليست هي من تبدا بالبكاء كالضعفاء... ضحكت بانتصار تتذكر عندما حاول لمسها و قامت بضربه على رجوليته ليسقط على ركبتيه لتبدا بالضحك عليه... صحيح بانها بعدها تلقت الكثير من الصفعات .. لا تعلم كم واحده فهي توقفت عن العد بعد الصفعه العاشره... تشنج وجهها الا انها تقاوم و ستقاوم... ولن تسقط دمعه منها ابدا.... فتح باب غرفتها الفخمه ليدخل عليها مثل كل يوم... قالت بسخريه: هاقد عاد التافه... مالذي جاء بك الى غرفتي المتواضعه.... نظر اليها وقال بسخريه: اوه شارلوت الا تملين من الضرب.... وقفت رغم كل الاوجاع و الالام التي تاكل جسدها...
قالت بلا مباله:يالك من رجل بائس...
تفرد عضلات فتاة بدل ان تفردها على عمر.... اتخاف ان يقوم باذلالك ومسح الارض بك كالممسحه... اسودت عيناه لتبتسم بانتصار ... هي تعلم كم يكره عمر....  اقترب منها و قام بصفعها ليرج دماغها رجا... التفتت اليه وقالت بتحدي: اهذا كل ما لديك يا مخنث...

مسح دمها عن قميصه ثم نظر الى شكلها و حالتها المخيفه... قال بهدوء: هذا سيجعلك تصمتين لاسبوع كامل..
فتح الباب و امر الحارس ان يحضر الطبيبه.... و نزل الدرج ليعود لمكانه مره اخره منتظرا حريته... مع انه يخرج و يعود للسجن دون ان يعلم احد.... كيف لا وهو زعيم اهم و اخطر المافيات ... نزل و ركب في السيارة...
لا ينكر ان فكرة اغتصابها خطرت في باله... الا ان مشكلته مع عمر وليس معها.... لذا سيضربها فقط... ياللسانها السليط... في كل مرة تستفزه و يضربها ومع ذلك هي لا تمل ابدا... لا يهمها... يعلم انها تريد ان تريه انها لا تخافه وانها صامده من اجل عمر.. ضحك بسخريه... سيريها هذه المره كيف سيكسرها..... امسك هاتفه و اتصل به على شخص... قال: هل احضرتي الاثبات... ابتسم بانتصار و اكمل: جيد
... احضريه و تعالي الان.... اما انا .. فلدي عمل علي فعله....

**************

كان يجلس بتوتر في مكتبه.... ينتظر ان يصل لمناه.... لقد درس خطواته جيدا.... يعلم انه سيجدها ... ولكن يتمنى فقط من كل قلبه ان يكون قد لمسها او اذاها ... امسك راسه بين يديه.... اااه يا شارلوت.... هي من لوت ذراعه.... كان بامكانه ان يقضي عليه بسهوله... فهو الوحيد الذي استطاع ان يسقطه من بين جميع المحاميين هو الوحيد من اوقعه.... ولكن شارلوت الان بين يديه.... هيا عاصم.... اين انت الى الان.... اغمض عينيه بقوه... انها خطوته ما قبل الاخيره .... سينتهي كل شيء قريبا... عليه الان فقط الانتظار..
رن هاتفه التقطه بسرعه.... سمع دون ان يقول اي كلمه.... اغلق الخط ثم وقف بسرعه..... حسنا حان الان وقت العمل.... خرج من مكتبه وقال للسكرتيره: الملف الاسود الذي سلمتك اياه صباحا ارسليه لوالدي بيدك... لا تعطيه لاحد... فقط والدي ..من يدك ليده..... ثم خرج لتاخذ الملف و ترتدي معطفها و تخرج خلفه متجهة نحو الى القصر......

************


كانت تبكي وهي تنظف الدم الذي على وجهها الملائكي..... ابتسمت شارلوت بضعف وقالت: انا التي يجب ان تبكي لا انتي فانا من ضربت..... قالت الطبيبه ببكاء: ارجوكي يانتي لا تستفزيه... لما لا تسكتين ولو لمره واحده.... شارلوت بسخريه: واجعله يظن بانني ضعيفه...
افضل الموت على ذلك... تاملت الطبيبه جسدها الضعيف المملوء بالكدمات الزرقاء وقالت: الا يمكنك ان لا تشتميه ليضربك... ارجوكي توقفي... سالتها شارلوت: منذ متى تعملين مع هذا التافه.... الطبيبه:من خمسة عشر سنه.
.. شارلوت: هل تداوين جميع من يخطفهم.... الطبيبه: لا... انتي فقط... هو في العادة يخطف و يعذب ثم يقتل
... او يغتصب... رجل او امراه لا يهمه..
فتح باب الغرفة فجاه ليدخل احد الحرس و امر الطبيبه بالخروج.... اومات له و خرجت بعد ان اعطت شارلوت بعض الادويه المسكنه.... خرج للحارس و ترك الباب مفتوحا.... سمعت شارلوت صوت كعب حذاء انثى قادم نحو غرفتها.... فتحت عيناها بصدمه...
ما... ماللعنه التي تراها امامها الان... لا مستحيل.... ابتسمت بسخريه وقالت بتكبر: لم تتوقعي قدومي اليس كذلك..
يالكي من بائسه..... شارلوت بعدم تصديق: انتي... ولكن كيف.... نظرت اليها بقرف و قالت: انظري لوجهك كم زاد قباحة مع انه قبيح منذ زمن...  نظرت اليها بكره واكملت: الم تعلمك كل السنوات التي مرت بانني اكرهك .. وسابقى لاخر يوم في حياتي اكرهك و امقتك و اتمنى لكي الموت.... صرخت شارلوت بها: لكنني اختك... قالت نورا بحقد: اختي التي قتلت امي... شارلوت بقوه: لا تتمعذري بنفس العذر الكاذب الذي تبررين كرهك لي به.... كلنت تعلم امي ان حملها بي خطير عليها... سواء حملت بي او لا كانت ستموت لانه عمرها وقد انتهى.... انه قضاء الله و قدره.... انتي لا تكرهينني من اجل ذلك
..... تجعد وجه نورا و قالت بكل كره: لانك اجمل مني...  لان والدي اسماكي باسم امي و احبك لانكي تشبهينها... ولانه لم يكرهك لانك قتلتها... لان الجميع كان يراكي افضل مني و اطيب مني و ابرأ مني مع انني افضل منكي بكثير... وقفت شارلوت بصعوبه ولكن غضبها و كرهها لهذه التي تقف امامها فاق المها... قال بغضب: بل انتي من كنتي سيئه قاسيه مدلله لدرجة الافساد.... انتي من كنتي تعذبينني و تضربينني و تقولين لي افظع الكلام مع انني كنت طفلة صغيره... انتي حقوده..
قالت نورا بحقد: وانتي سارقة للرجال..
شارلوت بصدمه: ماذا... نظرت اليها بخبث وقالت: كنا سمعتي عزيزتي.... تظنين ان عمر لم يخبرني عن حلمك البائس بسرقته مني... اتظنين انه يحبك فعلا كنا اخبرك... يالكي من غبية حقا.... هزت راسها بعدم تصديق وقالت: لا انتي تكذبين.... ضحكت بصوت عالي و قالت بترفع: يالكي من مثيرة للشقفه حقا يا شارلوت.... كي له ان ينظر اليكي و لديه هذا الجمال كله
... انتي كنتي مجرد شهوه عابره... شارلوت بقوه: انتي كاذبه ... فقط لانكي تلعمين بانه سيتركك تريدين ان تفتعلي المشاكل بيننا...  ابتسمت بانتصار و قالت: اتريدين الدليل على ذلك....  اخرجت ورقة من حقيبتها و رمتها ارضا وقالت: اقرايها و ستعلمين انني صادقة معكي.... نزلت شارلوت و اخذت الورقه.... فتحتها لتشهق بقوه..



يتبع

*************

بنات سوال اخر صغير: بما انها قربت القصه تخلص و رح بلش بعدها بفتره بقصه جديده.... حابين اكمل سلسة عشق محرم... وله اكتب روايه عاديه..
يعني حب عادي مو محرم و كذا...

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن