هو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...
ملاحظه صغريه: صحيح البارتات الصغيره هاد لاني عم بكتب عن طريق الموبايل وهالشي صعب .... اتمنى انكن تعذروني
للي حاب يشوف يحيى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نبدا البارت
*************
اهدأي امي.... سيخرج الطبيب باي لحضه... لا تقلقي... سيكون بخير.. قالت روز محاوله التخفيف عن والدتها التي كانت تبكي بحرقه... بينما عمر يمشي ذهابا و ايابا في غرفة الانتظار .... جابر جالس بتهالك على الكرسي..... و بالطبع نورا بلا اهتمام.... دخلت شارلوت تحمل معها صينيه عليها بعض الكؤوس..... اعطت جابر كوب من قهوة الساخنه و اعطت كل من التوام و مريم الشاي كي تريح اعصابهن..... اقتربت من عمر و لمست كتفيه برقه و قالت بدفئ: اشرب بعض القهوه ستريح اعاصبك.... عمر ببرود: ليس لي شهية بذلك.... اقتربت منه و عانقته بحنان ليتنهد بارتياح و يدفن راسه برقبتها لينعم بدفئها.... قالت بصون ناعم: هيا عزيزي.... اشرب القليل منها كي تريح اعاصبك.... ليتها تعلم بان وجودها معه ولمسها له فقط يكفي لاذابة جسده كله.... ابعد راسه ليقبلها على جبينها و ياخذ منها الكاس.... مرت اكثر من ساعتين على دخول يحيى لغرفة العمليات و الى الان لم يخرج الطبيب.... الجميع جالس على اعاصبه .... بعد مده دخل الطبيب ليقف الجميع قال جابر بقلق:كيف حاله ... هل هو بخير...... مريم ببكاء:ارجوك اخبرني عن حال ابني.... قال الطبيب مطامئنا: لا تقلقوا انه بخير..... اصيب ببعض الرضوض و تمزق في اوتار يده اليمنه و كسر في عظامها ايضا لذا اجرينا له عمليه خياطة اوتار و قمنا بزرع اسياخ لعظام يده فقد كانت محطمه جدا.... عمر بقلق: اين هو الان..... الطبيب: لقد قمنا بنقله لغرفته ليرتاح بها..... مريم بلهفه: ايمكننا ان نراه.... الطبيب: هو الان تحت تاثير المخدر و سيبقى هكذا للغد.... لذا انا انصحكم بالعوده لبيتكم فبقائكم لن يفيده بشيء لانه لن يفيق قبل الغد..... مريم برفض: لا... سانام عنده لا استطيع ان اتركه لوحده.... اقتربت منها شارلوت ووضعت يدها على كتفها و قالت بهدوء: الم تسمع ما قاله الطبيب... انه نائم ولن بستفيق قبل الغد... ما رايك ان تعودي للبيت و ترتاحي.... لا اعتقد ان يحيى سبكون سعيدا اذا راكي متعبه ... اقترب منها عمر و احتضنها لصدره قائلا: شارلوت معها حق... يجب ان ترتاحي ... فانتي تبدين متعبه كثيرا.... اومات لهم بضعف لقترب منها جابر ليسندها بل ليسندا بعضهما.... قالت روزا: لما لا تعودوا للبيت .... انا سابقى عنده الليله اذا احتاج شيئا او استيقظ بالليل... عمر: حسنا.... ولكن اذا حدث معكي اي شيء اتصلي بي حسنا.... هزت راسها موافقه ليخرج عمر و شارلوت و روز و زوجها.... قرب عمر شارلوت لحضنه و سار معها ناحية السياره.... بينما كانت نورا تراقب كل شيء عن كثب.... لاحظت ان هنالك شيء يحدث بين عمر شارلوت....
