زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+

يجب ان تقع بحبه

لا تنسوا التعليق و ادلاء اراكم... صحيح ما برد على التعليقات لانشغالي
... بس بقراها كلها .... و باخدها جميعها بعين الاعتبار.... من شلن هيك لا تحرموني من تعليقاتكم خيفية الدم لانها عنجد بضحكني

نبدا البارت

***********

: اما ان تركزي شارلوت او ان تخرجي من القاعه.... شارلوت: اسفه دكتور لم اقصد.... ثم جلست محنيه راسها.... انها المرة السادسه هذا الاسبوع التي يؤانبها بها الاطباء و الاساتذة... اللعنه
.... انها لا تستطيع فعل شيء.... كل ما يدور في خاطرها و فكرها هو عمر....
ليتك لم تدمر ما كان بيننا.... تنهدت بحسره..... لقد كانت سعيده به وهو يعاملها كالاميره.... اما الان.... فقد تدمر كل شيء بينهما.... انتهت المحاضره التي بالكاد سمعت منها شيء و خرجت من القاعه كالتائهه.....

ما بك شارلوت.... مالذي يحدث معكي
.... سالت رفيف بقلق.... فصديقتها ليست على طبيعتها المرحه الصاخبه
.... هي .... صامته.... فقط صامته طوال الوقت.... شارلوت بوهن: اريد ان اتحدث معكي في موضوع مهم .... رفيف بقلق: قولي شارلوت..... شارلوت: ليس هنا.... اريد مكانا اكثر انفراديه....
اومات لها لتخرجا معا.... جلست الاثنتان في حديقه منعزله في الجامعه
.... رفيف: اذن هيا .... قولي ما بك
.... فركت يديها في حضنها ثم قالت: عمر يحبني.... نظرت اليها رفيف بنفاذ صبر و قالت: حقا شارلوت.... جعلتني اقلق كل هذا من اجل ان تقومي بمزاح ثقيل الدم معي.... بالطبع هو يحبكي انتي قلتي ذلك من قبل و انتي تحبينه
.... شارلوت بغضب: نعم قلت اني احبه كاخي... لكنه يحبني كعشيقه... كامراه يشتهيها...  فتحت فمها و عينيها على وسعيهما من الصدمه و قالت: ماااااذاااا
.... مالذي تقولينه .... لتبدا شارلوت بسرد ما حدث معها لرفيف التي كانت تشهق في كل مره بصدمه اكبر من التي قبلها..... هزت راسها بعدم تصديق و قالت: هل... هل ... اغتصبك... شارلوت: لا لم يفعل... ولكن مالذي يمكن ان افعله انا خائفه حقا.... اقتربت منها رفيف و عانقتها : لاتقلقي انا بجانبك.... ابتعد عنها شارلوت و قالت: برايك.... هل اخبر عمتي....  رفيف بنفي: لا اعتقد ان ذلك صائبا.... ربما الافضل ان تتحدثي معه بعقلانيه و ان تنهي الموضوع بينكما ... ربما قد تكونين نزوة في حياته فقط.... انا متاكده انه الان نادم على ما فعله معك و اظن انه سيعتذر لك .... اومات لها شارلوت مع انها تشك بان عمر سينسى
هي تعرفه ..... هو بارد بطبعه و قاسي
... وبما انه قال بانه واقع بحبها فهذا يعني انها الان مغروه في قلبه .... بما ان عمر لا يقع بالحب بسهوله وكانها معجزه.... ولكن لما هي..... الم يجد غيرها ليقع في حبها.... اللعنه على كل ذلك .....

*******************

: هل انت متاكد انك تريد قبول هذه القضيه.... اخي .... انها قضيه ليست سهله ابدا .... اعتقد بانه من الافضل ان ترفضها.... قال يحيى الذي كان يتحدث عن احد القضايه الخطيره بشكل كبير
... عمر بثقه و هو يدخن سيجارته: لا تقلق يحيى.... لانني انا ووالدي من سيقوم بتولي هذه القضيه.... انها قضيه مهمه جدا و ستساعد والدي في الانتخابات بما ان التصويت سيبدا بالاسبوع المقبل.... اذا نجحنا في ارسال رئيس العصابة هذه الى السجن سيكون ذلك لصالحه..... وقف يحيى وبدا يمشي ذهابا و ايابا بتوتر ... قال: اتعلم من رئيس العصابه.... انه صقر
... وانت تعلم جيدا انه قاتل و سفاح لا يرحم.... لا اريد ان نتورط معه عمر... انه رجل خطير بحق.... حرك كتفيه بلا
اهتمام وقال: ما ان اجعله يسقط بالسجن لن يستطيع فعل شيء.... يحيى بجديه: اخي... ارجوك ابتعد عن طريقه.... عمر : الا تعلم معنى ان تقوم المحكمه العليا باختيارنا لهذه القضيه الخطيره.... معناه اننا شركة المحاماه الاكبر و الاقوه... فما بالك ان اوقع باكبر راس لعصابه مثل هذه.... وقتها سينجح والدك بلا منازع...... زفر يحيى بقلة حيله و قال: لقد حذرتك.... ضحك بسخريه وبلا اهتمام......