نبدا البارت
**************
ارتدت فستان
نظرت لنفسها بالمراه... اليس هذا ما كانت تتمناه.... الم تكن تريد قصي... اليس هو فارس احلامها ... اليس هو نفسه من كانت تتمنى ان يبادلها مشاعرها.... اذن لما هي حزينه هكذا...
اين ابتسامتها المعهوده الجميله التي يجب ان تزين وجهها في مثل هذا اليوم .... وضعت يدها على قبلها تشعر وكانه سيتوقف عن النبض... اغمضت عينيها بحزن.... احقا هذه شارلوت... نفسها التي كانت في اسوأ حالاتها و ظروفها تبتسم لتضحك لها الحياه.... همست بقهر: اه عمر.... اه يا حبيبي....
مع انها ستتزوج قصي... الا ان عمر من سيحتل قلبها لاخر يوم في عمرها.... لن تنساه... لن تنسى حبها له ابدا... ستدفنه في جرحه قلبها و تغلق عليه ..
لن تعشق غيره... لن تفكر باحد غيره...
فلم يكن هنالك احد قبله.... ولن يكون بعده احد... انه رجلها... وسيبقى رجلها ولها ... هي وحدها.... ياللهي كم تتمنى ان تموت في هذه اللحضه... تتمنى لو ترتاح من عذابها.... تنهدت بحزن شديد
وكانها تحاول طرد احزانها من بين ثنايا جروح قلبها و روحها ولكنها تأبى ان تخرج........مر الليل وهي تحاول توزيع الابتسامات المزيفه قدر الامكان... كان قصي قد احضر والديه و اخته .... عمتها في قمة فرحتها.... كيف لا وقد جاء لشارلوت عريس من عائله معروفه و مرموقه و يبدو عليه انه يحبها كثيرا
ّ... هي ترا انه الزوج المثالي لها..... الجميع يتحدث بسعادة و راحه حتى انها انتبهت ان والدة قصي قد كانت متحمسه وانت تسالها طوال الوقت....
بقوا على هذه الحاله الى ان انتهت السهرة بقراءه الفاتحه و تحديد موعد كتب الكتاب و الخطبه........ ما ان خرجوا حتى ركضت لغرفتها لترتمي على سريرها تبكي بحرقه... همست بضعف:عمر.... تعال و خدني......*************
جميع من في الشركه كانوا في حالة هلع و خوف كبير.... اتصلت السيكرتيرا بجابر بيد مرتعشه.... ما ان رد حتى قالت بخوف: ارجوك سيد جابر تعال بسرعه.... ان السيد عمر غاضب بشكل مرعب جدا... قام بتحطيم مكتبه كله وهو يصرخ بجنون و يقول ساقتله ساقتله... لا اعلم مالذي يمكنني فعله ارجوك فالتاتي بسرعه.... جابر : اهدأي انا قادم اليكم... اياكي و دخول احد اليه.... لن اضمن ان يخرج على قيد الحياه..... اغلقت الهاتف لتختبئ تحت طاولتها برعب تسمع صراخه وتكسيره
وكان هنالك ثور هائج بالداخل.... مرت اقل من عشرة دقائق ليدخل جابر راكضا لمكتبه.... فتح عيناه بصدمه من ما راه.... كان مكتبه بحاله مخيفه جدا..
حتى ان الجدران محطمه.... نظر لحائط الزجاج ليجده محطم كاملا... اقترب ونظر للاسفل ليجد ان قام برمي مقعد من خلاله ليسقط في الشارع هو و نصف اثاث المكتب... اللعنه...انهم في ناطحة سحاب... التفت لعمر.ّ. وجد قبضتاه ممزقتان و ينزفان بقوه.... انفه ينزف من الغضب... وجهه محمر ... عروقه نافره... صدره يعلو و يهبط بقوه
.... قال عمر كالمهلوس: كيف امكنها ان تفعل ذلك.... بعد ان اعترفت لها بحبي تقوم بخطبة غيري.... كيف تسمح لغيري بلمس يدها.... ساقتله... ساقتله امام عينيها لتعلم من يقترب منها يموت..... صرخ كالمجنون: انها لي ... لي انا فقط.... ساحرق كل من ينظر اليها... نظر اليه جابر ببرود وقال: كنت اعلم ان هنالك خطب بك.... اكمل بغضب: اين كانت تلك الفتاة ساخطبها لك وسامحي خطيبها عن وجه الارض..
هز راسه وقال: لا... لن تستطيع .... هي لا يمكنها ان تقبل بي وانا زوج نورا....
عقد حاجبيه جابر وقال: الا تريد ان تكون لك زوجة غيرها.... الا اذا... فتح عينيه بصدمه و تقدم نحو عمر وامسكه من ياقة قميصه... ساله : من هذه الفتاة... هل هي... لقد قرأ الاجابة في عينيه ليصرخ به بعدم تصديق: انت تحب شارلوت... تحب اخت زوجتك...
هل انت مجنونّ... وصلت بك القذاره و الانحطاط ان تعشق و تهوى اخت زوجتك... نفظ يده عنه وقال: كيف لم ارى ذلك.... كانت تصرفاتك كلها مشبوهة.... نظراتك كلامك عناقاتك لها معاملتك معها... كل شيء.... كيف تجرات.... كيف استطعت ان تفعل ذلك..عاد و امسكه مره اخرى وقال بتهديد: اياك وان تقترب منها... انها محرمه عليك ... صرخ عمر: لن تمنعني عنها... انا احبها وسابقى خلفها حتى اخذها.... انه امر يخصني انا وهي.... جابر بتوعد:اقسم انني ساغضب عليك ان لم تبتعد عن الحرام الذي انت مقبل عليه.... هل تريد ان تفصل الدين على مزاجك.... ابتعد عمر عنه وقال بلا مباله: لن تكون محرمه اذا طلقت نورا
... جابر: لن اسمح لك ان تطلقها دون سبب حتى وان كنت لا احبها فهذا لا يعني ان اظلمها... ضحك باستهزاء وقال: صدقني لن اطلقها من دون سبب
... عقد حاجبيه جابر وقال: ماذي تقصده.... ليبدا حوار بين عمر ووالده ّ.
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romansaهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...