نبدا البارت
***************
حاول ان يركز بالملف الذي بيده للمرة الالف الا انه لم يستطع.... رماه على المكتب بضيق.... اخرج سيجارة و نهض ليدخنها امام النافذه..... تامل ناطحات السحاب امامه بشرود.... هذه حاله منذ حفل زفاف اخته..... حدث ذلك بعد ان التفتت اليه شارلوت وهي تخرج من قاعة الزفاف ابتسمت له بسعاده و بعثت له قبله في الهواء... احس بشيء اهتز به لوهله.... تفاجأ من شيء دخل بعقله و انغرز بقلبه بقوه....
انه يحب شارلوت..ّ.ضغط على سيجارته بعصبيه.... ياللهي ... انه ليس فخورا ولا سعيدا بهذه المشاعر.... ولكن على من يضحك...... لقد احبها منذ اول مرة راها .... احب كل شيء فيها.... ليس فقط جمالها.... انما كل شيء بها....
هي متكامله.... هو بالطبع لم يقصد ان يقع في غرام اخت زوجته...... هل سيطلق اختها ليتزوجها..... ابتسم بمراره... على الاساس انها ستقبل بان تتزوج طليق اختها.... اللعنه انها لا تكن له اي مشاعر البته..... يالحظه العثر... لطالما كان رجل بارد بلا قلب... وعندما احب... احب فتاة محرمه عليه... غير انه يكبرها باحد عشر سنه كامله.... والمصيبه الاكبر لو احبها اخوه ايضا... ستكون كارثو لا محاله....رما سيجارته وعاد ليجلس على كرسيه.... فتح يحيى الباب بدون ان يطرقه كالعاده....
يحيى:كيف حالك اخي الوحيد.... فرك عينيه بيده بتعب وقال: قل ماذا تريد دون ان تتملقني.... ضحك يحيى وجلس على احد الكراس... يحيى: اريد ان اطلب منك شيء..... عمر: وما هو....
يحيى: اريد ان اذهب انا لاحضار شارلوت اليوم.....ساخذها للغداء في .. جفل عندما ضرب عمر بيده المكتب بقوه.... قال من بين اسنانه: اياك ان تفكر في هذا حتى..... تلبك يحيى من غضب اخي المفاجأ و قال محاولا تهدأته: ووووه .... اخي اهدأ.... انت تاخذ موضوع حمايتها بشكل مبالغ فيه كثيرا.... انا لن اؤذيها... مجرد غداء..... فتح.عمر عينيه بتفاجؤ ليعلم انه قد تماده في غضبه.... قال بصوت منخفض: لم اقصد.... ضغوط في العمل.... يحيى: و البيت .... تنهد عمر بتعب ليقول يحيى باهتمام: ما بك اخي...... ان وضعك يقلقني.....لقد اصبحت دائم الغضب و التوتر..... نظر لعمر لاخيه صامتا.... لا يستطيع ان يخبره بما يجول في باله فهذه مصيبه بحد ذاتها..... عمر بهدوء: انا بخير.... فقط متعب بعد زفاف روز و ضغط العمل اثر بي ايضا.... نظر اليه يحيى و صمت .... علم ان اخوه يكذب عليه وان هنالك شيء يحدث معه.... ولكن... بما انه لا يريد التحدث سيحترم قراره هذا..... بعد فتره و قف يحيى وقال: حسنا... ساذهب ... اراك لاحقا .... خرج ليزفر عمر بتعب.... راسه يؤلمه من كثره التفكير.... من جهة شارلوت ومن جهة اخرى نورا التي بدأ يشك بها.... تصرفاتها لا تعجبه ابدا.... هنالك شيء تخفيه وهو متاكد من ذلك.... ولكنه لا يعلم.مالذي تخبئه عنه... وما اذا كان شيء جيد ام لا....
كل ما يعرفه انه سيكتشف ما تخبئه عنه.......***************
: لقد كان اضخم حفل زفاف حضرته في حياتي.... قالت شارلوت بحماس لصديقاتها التي كنت يتنهدن بحسره... قالت احداهن: اتمنى ان اجد من يحبني مثلها و ان يقيم لي حفل زفاف اسطوري.... ضحكت غيرها و قالت: ومن سيفعل لكي ذلك ايتها القبيحه...
ضربتها الاولى و قالت: من لا يرغب بجمالي ايتها الحاقدة.... لتقف شارلوت و تقول لها: عزيزتي ... جمالك قد ذبحني بالصميم و ركعت على ركبه واحده و قالت: هل تتزوجينني لاعيش العمر وانا اشكر ربي على نعمة جمالك...
لتضحك باقي المجموعه بهستيريه.... رفيف: انا اريد ان.اتزوج حارس مقابر
.... او طبيب امراض عقليه..... نظر اليها الكل بصدمه لتضحك شارلوت و تقول: رفيف انتي حقا معتوها..... نظرت لساعتها و قالت:.لقد تاخرنا عن المحاضره.... لتهرع الفتيان و يبدان بلم اغراضهن و الذهاب للمدرج....... عندما وصولوا وقفت شارلوت وقالت:ياللهي لقد نسيت هاتفي في الحديقه... ادخلوا ساتبعكم.... رفيف: اسرعي قبل ان ياتي الاستاذ.... ركظت شارلوت و ذهبت للمكان الذي كانوا يجلسون به.... نظرت حولها ولم تجده.... حكت شعرها و باستغراب.... ترا اين ذهب.... نظرت بين العشب لياتيها صوت من خلفها : اتبحثين عن هذا.... التفتت ووجدت بشار يقف خلفها و بيده هاتفها... تنهدت بملل و قالت: بشار... اعطني هاتفي..... بشار: بشرط..... شارلوت بنفاذ صبر: ماذا تريد..... بشار: قبليني...
اقتربت منه شارلوت و هددته: اسمع ايها المتخلف.... اما ان تعطيني هاتفي او ساشكيك لمدير الجامعة بتهمة السرقه..... ضحك بشار باستهزاء و قال: ومن سيصدق اني ساسرق هاتفك... ليس هنالك دليل على ما تقولينه.... هاجمته محاولة اخذ الهاتف منه: اعطني هاتفي والا ساضربك ايها المخنث...... استغل بانها اقتربت منه ليطوق خصرها بذراعيه و يقترب وجهه منها محاولا تقبيلها ... ضربت صدره بيديها محاولة دفعه عنها: ابتعد عني ايها النذل الحقير.... لكنها لم تستطع ان تبعده ما ان هم بتقبيلها حتى انتفظ عنها..... التفتت لتجده ساقطا على الارض و فمه ينزف.... نظرت بعدم فهم لتجد رجلا يقف وهو على اهبة الاستعداد لضربه مره اخرى
.... وقف بشار يترنح و نظر لشارلوت نظره توعد وقال: هذا لم ينتهي..... وذهب راكضا .... اقترب منها الرجل وقال: هل انتي بخير انستي..... نظرت اليه لتسحر من جماله.... عيون خضراء. شعر بني ... و يرتدي بدله كحلية اللون استيقظت على نفسها و قالت ببلاهه: ها.. نعم انا بخير... اشكرك لانك انقذتي
... وضع يديه في جيوب بنطاله و سالها: هل تعرفين هذا الشاب..... شارلوت: هذا الحقير منذ ان دخلت هذه الجامعه وهو يطاردني.... يظن انني احد الفتيات الرخيصات.... رفعت شعرها الغجري عن وجهها ليحبس انفاسه في راتيه.... في البدايه لم يرها جيدا لا شعرها كان يغطي وجهها .... ياللهي انها ايه من الجمال حقا.... اللعنه ان عينيها كعنيني القطط واسعه ولها لمعه مميزه.... تنحنح و قال: بالمناسبه
.. انا ادعى قصي.... مدت يدها و صافحته مبتسمه: انا ادعى شارلوت... تشرفت بمعرفتك.... برزت غمازاتها عندما ابتسمت .... اللعنه هذه الفتاة كتلة جمال ساحق.... قصي: اسمكي غريب.... شارلوت ضاحكه: اعلم اعلم... الجميع يقولون هذا الشيء.... لقد اسماه لي ابي تمنيا لاسم امي... فانا اشبهها كثيرا..... تاملته بعينيها و قالت: هل اعرفك.... قصي: لا اعتقد ذلك... بالطبع لا يعتقد ذلك... فهو بالتاكيد لن ينسى فتاة بجمالها... هزت راسها شارلوت و قالت: لا اعلم.... عندي احساس باني اعرفك.... ثم انت اكبر من ان تكون طالب جامعه... قصي: لا لست طالب جامعه... انا في الثامنه و العشرين... شارلوت : اذن لما تتسكع هنا... عقد حاجبيها و اكملت: هل انت من الرجال المهووسين بالعلاقات مع المراهقات.... ضحكت قصي من صراحتها و قال: لا... لقد جات لاخذ اختي.... شارلوت: حقا.. وما اسم اختك.... قصي : تدعى هبه... شارلوت بشك: وما تخصصها... قصي: انها تدرس طب الاطفال.... ابتسمت بانتصار و قالت: الان علمت لما طننت اني اعرفك.... انت تشبه اختك كثيرا... قصي : وهل تعرفين اختي.... شارلوت : بالطبع فانا ادرس طب الاطفال ايضا....
انها حقا صدفة جميله.... قصي: معك حق... شارلوت بهلع: ياللهي لقد تاخرت كثيرا على المحاضره... اخذت هاتفها عن الارض بسرعه و قالت له: اشكرك مره على اخرى على مساعدتي... وداعا.
ذهبت راكضه .. تامل شعرها وهو بطير خلفها بجمال... ابتسم بسعاده... يبدو انه سيعشق الجامعة من الان وصاعدا.
... بعد ان قام بتانيبها الاستاذ دخلت شارلوت القاعة ليتبدا المحاضره.... بعد ساعتين خرجت شارلوت و صديقاتها من المدرج.... ليترفقن بعد قمت بتوديع بعضهن.... كانت تتمشى شارلوت و رفيف ... شارلوت تنتظر عمر و رفيف تنتظر خالها .... سالت رفيف: اذن ... هل انتي متوتره من الذهاب لمنزلهم.... عبست شارلوت و قالت: انا متوتره من ردة فعل نورا.... اعلم بانها ستكره وجودي اكثر من ذي قبل.... بالطبع بعد ان قامت عمتي بتعنيفها يوم زفاف روز
... رفيف: كيف عرفتي ذلك.... شارلوت: بعد ان انتهى الحفل ذهبت لابحث عن عمتي لاجدها تقف بجانب نورا وقد كلنت تنظر الي بحقد... ضحكت رفيف وقالت: ياللهي... اعتقد انها قامت مسحت بوجهها الارض.... شارلوت بتذمر: وهذا سينعكس علي عندما اذهب اليهم .... نظرت اليها رفيف و قالت بجديه: اسمعيني شارلوت... انتي لم تعودي صغيره لتخافي من نورا... يجب ان تتعلمي ان تقفي بوجهها دون
ان تشعري بالذنب لانه والدتك ماتت....
لم تكوني السبب.... وانتي تعلمين ذلك جيدا... همست بضياع: لا اعلم رفيف... انا حقا مشوشه جدا..... على كلن... اظن بان عمر قد وصل ... عانقتها رفيف و قالت: اعتني بنسفك عزيزتي... شارلوت:اراكي يوم الاحد.... ابتعدت عنها و ذهبت.... عندما وصلت لباب حرم الجامعه وجدت عمر يتاك على سيارته الفخمه و يرتدي بدلة رسميه
...اقتربت منه بسعاده... دق قلب عمر بنعف بعد ان راه محبوبة قلبه قادمه نحوه بسعاده... ابتسم و اقترب منها ايضا لتعانقا بهدوء و نعومه... زفر عمر براحه... اللعنه لقد اشتاق لجسدها الطري كثيرا.....ابتعد عنها مرغما وقال بصوت اجش:كيف حالك شارلوت... ابتسمت بنعومه وقالت: انا بخير... كيف حالك انت... تاملت وجهه المتعب وعينيه الغائرتين.... رسمت بيدها مكان الهالات السوداء و سالت بقلق: ما بك عمر .... لما عيناك متعبتان هكذا..... هل يقول لها انه كان يتعب نفسه لاخر الليل في العمل كي ينساها.... هل يخبرها بانه منذ ان اكتشف انه يحبها لم يستطع النوم ابدا.... قال عمر: كانت لدي قضيه معقده ..... نظرت اليه بعتاب و قالت بصوتها الناعم: وهل هذا يعني ان تمنع نفسك من النوم.... ارجوك عمر... لا تهمل نفسك هكذا... يجب ان تعتني بنفسك.... تاملها عمر بعشق... اقترب منها و قلبها على خدها
برغبه قويهّ.. عمر بصوت مخنوق: لقد اشتقت لكي كثيرا.... تنهدت شارلوت و قالت بدفئ: وانا ايضا.... ابتعدا عن بعضها ليدخلا السياره.....
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Любовные романыهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...