ملاحضة: اسفه جدا على التاخير بس خرب موبايلي و جبت واحد جديد و كنت ناسيه ايميل الوتباد و الرقم السري
وبعد ميت محاوله لحد ما فتح برجع و بعتزرلكم حبيباتي ما كان بايدينبدا البارت
*************
ارتدت فستانها بسعاده....
اوه كم هي سعيده... واخيرا انتهى الاسبوعين المنصرمين.... منذ ان قال لها بان والده وافق على زواجهما بشرط
ان يتم الزفاف بعد حفل البلديه وعمر مختفي.... لم يزرها ولا حتى مرة واحده... لا تعلم لما ولكنه يتصل بها كل يوم... بل كل ربع ساعه.... يتحدثان طوال الليل الى ان يبدا بالانحراف بالكلام معها حتى تغلق الخط في وجهه و تخبئ وجهها تحت الوساده....
تاملت نفسها بالمراة... هل فستانها يليق بحفله راقيه و فخمه مثل هذه... حاولت قدر المستطاع ان تجعله رسمي كي لا تبدو مبتذله.... حتى انها قامت بتصفيف شعرها ليبدو املس و ناعم لينزل كالشلال الاسود ويصل لاسفل خصرها..... ارتدت جاكيتا فوق الفستان و نزلت لتذهب مع يوسف و عمتها للحفل......وصلت شارلوت للحفل و قلبها يدق بسرعه.... واخيرا سترى عمر.... دخلت وهي و عمتها ويوسف... فتحت عيناها بانبهار....ياللهي ما هذا الرقي و الفخامه
... من حسن حظها ان ختارت هذا الفستان الكلاسيكي و البسيط... نظرت حولها للنساء بفستاينهن الفخمه و مجوهراتهن الغاليه و الباهظة الثمن... رات الكثير من الوجوه المالوفة لها... جميع الموجودين هنا اما رجال من الحكومه او رجال اعمال معروفين... وايضا كانت الصحافه موجوده.... ولكن اين عمر.... نظرت حولها تبحث عنه... اين ذهب.... توقفت عيناها عليه لتجده ينظر اليه بتامل..... كان يرتدي بدله كحلية اللون و قميص ابيض و كرافه كحليه .... اوه ياللهي كم هو وسيم حقا... توقف التتفس عنده منذ ان لمحها تدخل من باب القصر... تامل جسدها الناعم يدخل لترتفع وتيرة دقات قلبه.... اللعنه كم يرغبها... انها اجمل مخلوقه راها في حياته كلها.... عصر قبضتيه بشده... ان يداه تتوقان للمسهاّ... يريد عصرها بين يديه.... كم يتمنى ان يضاجعها الى ان تتحطم عظامها... ابتسمت له ليلعن كل شيء بالوجود بسببها..... تقدمت اليه وهي و عمتها و يوسف.... ليقترب والده و يحيى.... كانوا يتحدثون مع بعضهم....
اقترب عمر ووقف بجانبها... اغمضت عينيها مستمتعه برائحة عطره الرجوليه الممزوجه بعطر ما بعد الحلاقه .... همس عمر: تبدين ساحرة بشكل مثير .... احمر وجهها من الخجل وقالت: اصمت عمر ستقوم بفضحنا هكذا... ضحك بصوت منخفض و قال: وكان هذا يهمني..... وجهت لها مريم الكلام لتبتعد عنه و تبدا بالحديث معهامرت ساعتين على الحفل و شارلوت تحاول ان تتجنب عمر قدر الامكان ...
لا تريد ان يعلم احد بعلاقتهما..... بينما هو كان يتتبعها بنظراته تذهب هنا و هناك مع يحيى.... اللعنه عليك يحيى...
لو لم يكن اخوه لقتله دون اي تردد... صحيح ان يحيى قد اخبره بانه واقع بحب فتاة اخره الا ان هذا لا يعني ان يبقى ملتصق بشارلوت هكذا..... ولكن عمر لا يعلم بان يحيى يريد فقط ان يثبت لرفيف بانه لم يقترب من احد بغيابها عن طريق التصاقه بشارلوت فهو يعلم انها ستحقق معها و تعرف منها ما حدث.... صدحت اصوات الموسيقى الهادئه في القاعه ليبدا الناس بالتجمع داخل منطقة الرقص ...
كانت شارلوت تجلس بجانب عمتها و تنظر ليوسف الذي كان يراقص خطيبته بسعاده .... نظرت اليهما شارلوت بسعاده ولكنها ما ان تذكرت وضعها هي وعمر لتختفي ابتسامتها فورا..... ايجب ان يخباه حبهما عن الاخرين.... الا يمكن لهما ان يعيشى حبهما بسعاده و صراحه مثل يوسف و خطيبته.... لما يجب دائما ان يكون مكتوب عليها ان تبقى حزينه.... اوه ياللهي انها اكثر شخص منحوس في هذه الحياه.... لو انها فقط تستطيع ان تعانق عمر و ترقص معه و تضحك بسعاده دون ان تخاف من احد.... : ايمكنتي الرقص مع شارلوت عمتي... التفت شارلوت بسرعه لتجد عمر يقف خلفها .... قالت عمتها: نعم... اذا كانت تريد ذلك.... نظر اليها عمر لتهتز مشاعرها قال بصوته الساحر: اتريدين ذلك شارلوت.... كل ما استطاعت ان تفعله هو ايمائه صغيره ليمسك يدها و يقودها لساحة الرقص.... احاط خصرها بذراعيه القويتين و قربها منه... وضع يديها على كتفيه ليبداه بالرقص.... حاولت قدر المستطاع ان لا تنظر لعينيه مع اخذ الحذر في ان تضع حدود اللياقة في الاقتراب منه بالرقص
... همس لها عمر: لما لا تنظرين الي شارلوت.... اريد تامل عينيك فانا اعشق لونهما... لقد اشتقت كثيرا لهما.. هيا شارلوت... رفعت عينيها ليقرا بهما حزنا دفينا بين حنايه محيطهما الازرق الغامق... همست: لانهما سيفضحان حبي لك وانا خائفه ان يراهما احد و يعرف مدى عذابي وانا لا استطيع ان اصرخ بحبي.... نظرت حولها بحزن واكملت: انظر حولك... المتزوجون و الخاطبون و حتى الذين يحبون بعضهم يرقصون بسعاده غير عابئين بمن حولهم اما انا... اسدلت عينيها وقالت: محكوم على حبي بالكتمان... شعرت بذراعيه تشتدان حولها لدرجة انها كانت ستسحق خصرها... قال عمر : اذن ساعلن حبي و تقديسي و صاصرخ باسمكي الان اذا كان هذا سيريحك... نظرت اليه لتجد الجديه في عينيه والاصرار في فكه المتشنج... قالت بلهفه: وما عن والدك و مركزه و كل شيء.... قال دون تردد: ليحترق الكون كله ولتكوني سعيده... نظر الاثنان لبعضهما ... كانت عيناه تفضح تعبا و ولوهلا و هوسا بها و بحبها... لم تكن تعلك انه يعشقها لدرجة انه سيخاطر بكل شيء لاكلها.... انزلت راسها واراحته على كتفه العريض... تشنج جسده من حركتها التي اشعلت نارا هائجه فيه... اغمض عينيه و اراح راسه على شعرها ليستنشق رحيقه المثير و اكملا رقصهما بسكينه... ولكن ما ان انتهت الموسيقى لينتهي السحر معها.... ابتعدت عنه مرغمه ونظرت اليه وقالت: اشكرك على هذه الرقصه عمر..
وابتعدت عنه تاركه خلفها رجل قد احترقت و ذبلت روحه من عذاب حبه البائس......
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romanceهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...