نبدا البارت
*************
تم تاجيل عودة شارلوت و عمر للوطن يوم اخر لان شارلوت لم تستطيع المشي على قدميها.... بعدها بيوم صعد شارلوت و عمر في طائرة عمر الخاصه ليعودا للوطن... غطت شارلوت في نوم عميق على كتف عمر الذي ما ان ركب الطائرة التي كان موجود فيها حاسوبه المحمول و ملفات القضايه حتى غرق بالعمل طوال الطريق.... كانت يعمل براحه و تركيز... لما لا و رائحة شعرها الذي على كتفه تملئ رئتيه... و انفاسها الدافئة تلفح رقبته لتجعله يشعر براحه كبيرة....
شارلوت... حبيبتي.... استيقظي لقد وصلنا..... فتحت عيناها بكسل و نظرت اليه وهي لا تزال تضع راسها على كتفه
... حبست انفاسها ما ان راته... لقد كان قد ارتدى بدله سوداء و قميص اسةد بدون ربطة عنق... ولكن ما جعله قاتل الجمال هو ارتدائه لنظارات القراءة.. اللعنه انه في غاية الوسامه... همست بصوت ناعس: تبدو وسيمه زوجي العزيز.... ابتسم لها و هبط بفكيه ليقبلها بحب و قال محذرا: اهدائي شارلوت و الا قررت مضاجعتك هنا و الان... ابتعدت عنه بسرعه بعد ان احمر خداها من الخجل... ابتسم بسعاده بسبب خجلها بعد ليلتها الحمراء التي قد كادت ان تصيبه بجلطة او بسكته قلبيه
..... نزلا من الطائرة و اتجها الى الشركة في البدايه لان عمر يريد ان ياخذ بعض الملفات معه للبيت.... دخل وهو يلصقها بصدره بتملك وكانه يخبرهم بانها ملكه وانه يسقتل من يقترب منها... كل من كان في الشركة مصدوم من تصرفات عمر فهم يعرفون مديرهم على انه الرجل البارد القاسي الجامد... لم يعتاودا ان يروه بوجهه المسترخي او يحضر زوجته السابقه معه او ان يظهر مشاعره على الملئ هكذا.... دخلت شارلوت و عمر للمكتب
.... تاملته باثاثه الاسود وكل شيء به اسود... قالت بعدم اعجاب: لما كل شيء اسود هكذا... ياللهي انك حقا مدكن للون الاسود... تقدم عمر من مكتبه و جلس خلفه وقال: اتريدين بان اطليه باللون الوردي مثلا... ضحكت شارلوت وقالت: لا... ولكنه يحتاج القليل من الالوان الفاتحه لتغمر الحياة قليلا مكتبك... وضع نظارتيه وقال: اجلسي حبيبتي ... اريد ان اعمل قليلا
اومات له لبضغط زر الهاتف لتدخل سكرتيره ممشوقة القوام و شعر اشقر طويل و عينان خضراوين... كانت جملية لدرجه ان شارلوت كشرت بوجهها ما ان راتها... اقتربت من عمر و انخفضت منه و بدات بالعمل معه... كانا منسجمين للغاية لتشعر بالغيره تاكلها..
ما ان انتهت حتى ابتسمت لشارلوت بدفئ وقالت: سيدتي انا سعيده جدا لاني قابلتكي.... مبارك لكما الزواج و اتمنى ان تقبلي زيارتنا في يوم من الايام.... قال عمر: ارسلي تحياتي لمحمود و اخبريه بانني وصلت لاوطن بغير... قالت: بالطبع سيدي ... عن اذنكم.... قطبت جبينها شارلوت وقالت: من هذه... قال عمر: انها زوجة صديقي
..
.. تعرفت عليه هنا بالشركه عندما جاء لزيارتي مرة و رائها... لديهما طفلة صغيره جميله و لطيفة جدا.... احست بنار غيرتها تهدا .... عاد لعمله مره اخره لتتململ في جلستها.. بينما عمر يعمل و يبدو انه قد نسي نفسه... حسنا هذا ممل حقا... قامت لتدخل الحمام
.... بعد ان انتهت قامت بغسل يديها ثم نظرت لثيابها في المراة .... كانت ترتدي جاكيت شتويا ازرق اللون تحته فستان باللون الاسود.... لمعت فكرة في راسها.... حسنا هي تعلم ماذا ستفعل لتجعله يبتعد قليلا عن العمل.... خلعت معطفها و انزلت سحاب فستانها من الخلف قليلا ثم خرجت... كان ما يزال يعمل لتقتر منه... قالت : عمر ان سحاب فستاني معطل... ايمكنك اصلاحه .... اوما لها لتقترب منه ة تلف ظهرها له.... وقف عمر ليبهت من شكل ظهرها العاري الناصع البياض ... نهظ ثم اقترب منها ليضع اصابعه على السحاب .... ولكن ما ان لامست يده ظهرها الناعم لتبدا المشاعر تتدفق بجسده..... انتظرت ان يغلقه الا انه فتحه اكثر ليدخل يديه داخل الفستان لتحسس جلدها الناعم الابيض... بدا بتقبيل رقبتها و كتفها... شهقت شارلوت و قالت: توقف عمر... قد يدخل احد فجاه.... قبلها خلف اذنها و قال: لا تقلقي لاجل هذا.... ضغط على زر في لوحة المفاتيح ليغلق الباب الكترونيا.... عضها على رقبتها لتتاوه بنعومه ليفقد السيطره على نفسه... ادارها نحوه ليحملها و يضعها على المكتب... اقترب منها وبدا بتقبيلها لتبادله القبل وهي مطوقه رقبته بذراعيها.... خلع جاكيته و بدا بفك ازرار قميصه دون ان يفصل قبلتهما... همس بخشونه: اللعنه انتي ستكونين سبب قتلي يوما ما... ثم ضاعا في مشاعرهما المجنونه.....
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romansaهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...