احبيني و تزوجيني

251K 4.8K 531
                                    



لا تنسوا التعليق بين الفقرات حبيباتي





نبدا البارت

*****************






ولكن ان مدة اسبوع واحد لا تكفي للتحضير ..... قالت مريم ليقول عمر: بل ستكفي.... لا يهمني اي شيء.... اريد ان اتزوج لهد سبعة ايام و انتهى الموضوع.... ضحكت روز وقالت: اوه هيا امي لما الانتظار.... دعيه يتزوجها...
انه يحبها..... قالت روزا: نعم امي عمر يحبها ولا لزوم لتاجيل الزواج.... ليس ضروريا ان تشتري الثياب و المجوهرات وهذه الامور .. ما ان تتزوجه يمكنها ان تشتري ما تحتاج...
كانت التوام في غاية السعاده لان شارلوت ستصبح زوجة عمر.... صحيح ان عمر لم يخبر احد كيف هربت نورا و اين اختفت الا انهما سعيدتان بانها خرجت من حياتهم الى الابد.... بعد ان تحدثت العائلة و تناقشت بخصوص الاعلان عن زواج عمر ذهب الجميع ليبقى يحيى مع والدته.... حك رقبته بتوتر و قال: امي ... اريد التحدث معكي في موضوع مهم.... قطبت جبينها مريم و قالت: ماذا هناك يا عزيزي.... لا تقل لي بانك افتعلت مصيبه و تريد مني ان اخبر والدك... لن افعل هذا يحيى لانك في كل مرة.. قاطعها قائلا: لالالا ليست مصيبه... انه قرار اتخذته و اريد ان اطلعك عليه....
مريم: حسنا... ماهو... اخذ نفسا عميقا و قال: اريد ان اتزوج... صرخت مريم بهلع: مااااذااااا.... انت تريد الزواج....
ماللعنه التي تقولها... لعنت مريم مع انها ليست معتاده على الشتم و اللعن ولكنها صدمت عندما قال انه سيتزوج..
هي تعلم بان ابنها اكبر زير نساء و تعلم انه يكره الزواج...  قال يحيى بسرعه: اسمعيني يا امي هنالك فتاة احبها و اريد الزواج منها قبل ان يسرقها احد مني.... اتعلمين شيئا.... انها حسناء ... راقيه و ناعمه بشكل تجعلكي تظنين بانها اميرة.... شخصيتها قويه وانا احبها... لا ... بل اعشقها ادمنها ... كانت مريم ما تزال تحت تاثير الصدمة من كلامه فبقيت جاحظه عينيها و فاتحا فمها ... حك رقبته بتوتر ... اوه ياللهي يبدو انها ستبقى على هذه الحاله لمده طويله..   ما ان استيقظت من صدمتها صرخت بفرح وقالت: احقا تريد ان تتزوج يحيى... اوما لها بسعاده و قال و عيناه تملؤها الحب و العشق: اقسم بانكي ما ان تريها ستجدين انها رائعه و انا متاكد بانكي ستعجبين بها فورا... طوقت وجنتيه وقالت بحب : طالما هي تعجبك فهي ستعجبني بلا شك... اتمنى ان تسعد و ترتاح بحياتك يا بني
....  اقترب منها ليعانقها بحب و سعاده
.... ياللهي و اخيرا سيتزوج رفيف وتصبح له... 



*************



خرجت مع شلتها من الحاضرة و صوت ضحكاتهن يملئ الجامعه فالجميع يعلم بان شلتها صاخبه و تحب المرح و المزاح و الضحك.... عادت شارلوت لشخصيتها المفعمه بالحيويه و السعاده
بعد ان قرات فاتحتها هي و عمر و كتب الكتاب اصبحت في غاية السعاده
.... لما لا وهي الان اصبحت على ذمته
و اصبح رجولها و ملكها .... رن هاتفها لتجد ان المتصل حبيبها.... فتحت الخط لياتيها صوت عمر: تعالي شارلوت .... انا انتظرك امام الباب.... ودعت صديقاتها و ذهبت تمشي بسرعه متلهفه للقاء خطيبها.... كان عمر متأكا على سيارته و يرتدي نظارة شمسيه و قميصا باللون الازرق الغامق ثانيا اكمامه مع بنطال من الجينز الاسود ليبدو وكانه احد عارضي الازياء المثيرين.... كان قد ترك اول زرين من قميصه مفتوحين لتبرز عضلات رقبته و صدره الحديده..... كان وسيما لدرجة ان جميع فتيات الجامعه حاولن لفت انتباهه الا انه كان ينتظر شارلوت بفارغ الصبر... راها تتقدم نحوه بابتسامتها المشرقه الرائعه ليتذكر اول لقاء معها.... كان يقف بنفس المكان و بنفس الطريقه.... لقد راها تاتي اليه مبتسمة ايضا.... من وقتها سرقت قلبه و روحه.... لقد مضى على لقائه معها اكثر من سنة وها هي قد قلبت حياته راسا على عقب.... عندما وقف هذه الوقفه اول مرة كان متزوجة من امراة لا تحرك قلبه ... مشاعره ميته... حياته روتينيه بارده..... منذ ان راقبها اول مرة تاتي اليه كانت و كانها شمس دخلت حياته لتضيئها بنورها و حبها  ببرائتها و نقائها.... كل شيء بهما تغير..
في اول مرة وقف هنا كان زوج اختها
.... اما الان هو خطيبها الذي ينتظر يوم زفافهما بثانية ..... ركضت نحوه لتقفز عليه و تعانقه ليبادلها العناق بقوه و حب.... تذكر كيف عانقته في اول مرة ولم يكن يعلم من هي ولما عانقته..
اما الان هو يعلم من هي.... انها حبيبة قلبه التي سيحرق العالم كله من اجلها..
ابتعدت عنه لتقول بسعاده: اوه عمر انا سعيده لانك جئت... اقترب منها و قبلها على جبينها وقال بحب: لم استطع مقاومة القدوم اليكي حبيبتي ... مارايكي ان نتغدى معا.... ضحكت بسعاده لتظهر غمازتيها لتزداد جمالا و رقه.... قالت : بالطبع فانا جائعه جدا...


اصطحبها لمطعم متواضع و جميل وقد كانت بغايه السعاده .... طلبى الطعام الذي كان مكونا من فطيرة اللحلم بالخضاره و حساء العدس الدافئ... قال عمر: ما رايكي بهذا المطعم شارلوت.... قالت بصدق: انه جميل جدا
... و تشعر وكانك بمنزلك .... دافئ و مريح.... صمتت قليلا و قالت: اتعلم.... كنت احلم دائما ببيت متواضع و صغير اقوم بترتيبه و تنظيفه بنفسي... ان اقوم باعداد الطعام لزوجي و ان نسهر معا نتحدث و نضحك للصباح... اخفض صوته وقال: لا اظن بانني سابقى طوال الليل اثرثر.... فانا احب العمل اكثر من الكلام.... نظرت اليه بسذاجه و قالت: مالذي يمكن فعله في الليل... اقترب منها و همس: ملامسة بشرتك الناعمة و سماع صراخك .... هذا ما سادمن عليه من الان و صاعدا...  احمر وجهها بقوه و عضت شفتها لتزيد الطين بله.... شتم بصوت منخفض... اللعنه فقط لو انهما وحدهما للراها مالذي كان يقصده بكلامه..... بقي يتاملها لتهتف بحرج: توقف عن النظر الي هكذا.... هذا محرج حقا..... ضحك عمر وقال: لن يصبح محرجا بعد اسبوع... سيصبح ممتعا صدقيني... شهقت بحرج و غطت وجهها بيديها ليضحك عليها كم هي لطيفة حقا...
قال عمر: حسنا حسنا ساسكت فقط ابعدي يديكي عن وجهك فانا احب ان اراه.... ابعدت يديها وقالت: عمر اسكت والا اقسم بانني ساخرج من المطعم راكضة.... يالك من سافل حقا....


************

رفيف... التفتت رفيف لتجد يحيى يركض خلفها...  اوه ياللهي مالذي يريده الان..... ما ان وقف امامها حتى قالت بتذمر: يحيى مالذي جاء بك الى هنا..... ادعى الحزن وقال واضعا يده على قلبه: اوه يا رفروفة قلبي لقد كسرتي روحي يا حبيبتي.... لقد اشتقت اليكي و جئت لاراكي..   اكملت مشيها و قالت: لدي محاضرة تشريح عملية الا اذا كنت تحب يمكنك ان تاتي و ترا كيف اقطع القطه.... اصفر وجهه
لتضحك عليه من كل قلبها.... نظر اليها بصدمه... انها اول مرة تضحك ضحكة من قلبها... ليست ضحكة سخريه او استهزاء... صرخ بصوت عالي: انتي جميله تزوجيني واللعنه.... سكتت و نظرت اليه بتفاجؤ ليقف الذين كانوا حولهم ينظرون اليهم... قالت بعدم تصديق: ما...ماذا.... قال : احبك اعشقك اقدسك اذوب بحبك مدمن لجمالك ارجوكي و اتوسل اليكي تزوجيني... اقسم بانني ساقتل نفسي ان رفضتي... اعدك بانتي سابتعد عن جنس حواه كاملا.... اقسم بانني ساعيش حياتي فقط لاسعدك... ساغير عملي لمجال الزواج و الصلح بدل الطلاق.... فقط قولي نعم... و اجعليني اسعد شخص في هذه الحياة... يمكنكي ان تتنمري علي قدر ما تشائين فقط احبيبني و تزوجيني... نزلت دمعه من عينها لتقول بغيض: اللعنه جعلتني ابكي.... نظر اليها بترقب وقال: حسنا...
هل انتي موافقه.... تامل بعضهما البعض... راه التردد في عينيها... راه صراعها الداخلي مع عقلها و مشاعرها .
لطالما قالت انها لا تثق به... وهو خائف انها ما تزال لا تثق به وانها لن تقبل به
.... طال صمتها و طال سكوتها و يحيى اعصابه تحترق اكثر و اكثر....
قالت بغضب: حسنا واللعنه ياتزوجك....
رفع يده في الهواء دلالة على انتصاره و اقترب منها ليخنقها بعناق قوي ... بدا النلس بالتصفيق لهم ... حاولت الابتعاد عنه وقالت: يحيى ابتعد الناس ينظرون الينها.... قال: ومن يهتم طالما انتي معي انا ساكون اكثر من سعيد..



**************


يتبع

زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن