قبل ما نبدا البارت اعزي اهالي اطفال المدرسه الذين توفوا في حادثة الغرق في البحر الميت..... اللهم اجعلهم طيرا من طيور الجنة و اجعلهم من الغافرين لاهليهم يوم القيامه
نبدا البارت
*************
مرت الايام و اصبحت علاقة شارلوت ويحيى اخويه اكثر من ذي قبل.... بالبدايه كان يحيى يظن انه معجب بها
... الا انه بعد ان بدا يتعامل معها اكثر واصبحت ترا غزله على انه مزاح... اصبحت بالنسبة اليه مثل اخته ولا يكن لها اية مشاعر..... اما عمر فقد ذاق ذرعا من نورا و اصبحت بالنسبة اليه كالغراب النحس.... لم يعد يطيقها... ولكنه لا يستطيع ان يطلقها من دون اي سبب.... فنورا اصبحت تبتعد عن المشاجرات مع العائله ولم تعد لديها اخطاء... فقد احست بان عمر لم يعد يريدها... وهي تتجنب اغضابه ....ّ و تحاول ان تكسب رضاه ويعودا كما كانا من قبل.. اما حبه لشارلوت فاصبح يزيد يوما بعد يوم.... يريد ان تبقى امامه... الا انها في اخر مرة اخبرته انها ستاتي عندهم مره واحده في الشهر فقط... لقد طفح الكيل معها من اختها و تصرفاتها معها.... ولم تعد تريد ان تقبى في ذلك البيت تضرب و توهان....
اما قصي فاصبح يقوم بتوصيل اخته كل يوم كي يرا شارلوت... اصبح يجلس و يتحدث معها كثيرا ... لتبدا شارلوت بالاعجاب به... حتى جاء اليوم الذي شعرت به بانها تحبه........ بنسبة لنورا فقد كانت اكثر من سعيده بخروج شارلوت من المنزل...... ولكن علاقتها مع عمر اصبحت تقلقها جدا.....***************
وقفت شارلوت تحت احد الاشجار مع قصي.... ياللهي كم هو رائع.... سالها : ما رايكي ان نذهب للغداء معا.... شارلوت: لا اعتقد انها فكره جيده قصي.... نظر لشعرها ليجد ان هنالك ورقه من الشجر قد سقطت منها عليه.... اقترب منها لتعود للخلف حتى اصطدم ظهرها في الشجره.... اركا يده على الشجره و مده يده الاخره لشعرها ليزيل الورقه...
الا انه لم يبتعد بعد ذلك.... بل اقترب اكثر ليتتخالط انفاسهما.... اغمض عينيها شارلوت بتوتر.... احنى راسه ليقبل خده لتذوب ركبتاها.ّ.. احست بشعله نار تضرب قلبها لتذوب بقلبته اكثر.... ابعد شفتيه و همس بصوت خشن: اللعنه كم انتي جميله شارلوت... عضت شفتيها بخجل و انزلت راسها... وضع اصبع على ذقنها و رفع راسها ... نظر لعينيها الساحرتين وقال بصوت اجش رجولي: شارلوت ... لا اعلم ماذا يحدث لي... ولكن كل ما اعلمه اني اكن لكي المشاعرّ... احست بالسعاده بداخلها.. لم تتوقع ان يكون هو ايضا يشعر مثلها... نطر لعينيها مباشرتا و سالها: هل تكنين لي المشاعر الشارلوت
.... ياللهي انها متوتره في هذه اللحضه
... هل تخبره... ام تنتظر لتفكر لمشاعرها اكثر.... هم بالحديث ليرن هاتفه ليلعن و يبتعد عنها..... زفرت شارلوت براحه.... ياللهي كم هو وسيم
انه حقا مثل فارس احلامها....ّ.. عاد مره اخره وقال: انها اختي ... تبحث عنيّ... ساذهب الان اراكي قريبا.... اومات له بخجل وقالت: بالطبع... مع السلامه..... ما ان ابتعد حتى بدات بالقفز و الرقص كالمجنونه.... : اللعنه اللعنه... انا سعيده جداااااا.... شارلوتّ..
قصي بصدمه.... وقف فاتح فمه بصدمه.... اصبح وجهها قرمزيا من الخجل ّ... قالت بتلعثم: انا... مممم.... كنت.... نعم كنت اقفز من السعاده لانني ساعود للبيت اوما لها وقال: انا... كنت سادعوكي لحفل ميلاد هبه... انه بعد يومين.... حكت شعرها بخجل وقالت: نعم ... اشكرك ساكون سعيده بالحضور
... قصي: حسنا... الى اللقاء.... و ابتعد
.... تاكدت من ذهابه لتضرب راسها بيدها و تقول بغضب: يالكي من غبيه
... الان سيظن انكي مختله عقليا اوه يا ربي.... رن هاتفها لتخرجه من جيبها.... نظرت لتجد ان المتصل عمر.... اوه ياللهي..... هي تعلم ماذا يريد.... لقد مر شهرين على اخر زياره لها للقصر...... صحيح انها اشتاقت لهم جميعا.... الا ان الذي حدث في اخر مره زاد الامر عن حده كثيرا..... تاملت الهاتف... هل تتركه دون ان تجيب... لا ... هذا خطا..
اخذت نفسا عميقا و فتحت الخط لياتيها صوته الرجولي الجذاب: مرحبا شارلوت..... ردت بهدوء: اهلا عمر...... كيف... كيف حالك..... عمر: بخير... كيف حالك انتي.... لم ارك منذ وقت طويل...
نعم... هي حتى تحرمه من القدوم للجامعه لرؤيتها.... في كل مره تخرج حجه كي لا ياتيها.... لكنه قد شارف على الجنون.... يبحث عنها بين صورهما.... اصبح يسجل مكالماته معها كي يستطيع ان يسمع صوت ضحكتها..
نعومة تنهداتها التي تؤرقه ليلا.... حتى انه فتش غرفتها التي كانت في قصرهم ليجد ربطة شعرها التي تحمل رائححته .... انه يرتديها بيده و يخبئها تحت كم القميص ..... شارلرت مبرره: انت تعلم عمر.... امتحانات واجبات والى ذلك.... صمت الاثنان لبره من الزمن.... يستمعان لتنفس بعضهما.... بعد فتره قال عمر: اذن.... الن تاتي شارلوت.... صمت قليلا ثم اردف و كانه يجبر الكلام على الخروج: لقد اشتقت لكي كثيرا..... اغمضت عينيها بالم... اللعنه نورا.... ايجب ان تكوني سيئه هكذا..... ايجب ان تتعلق هي الاخره بعمر.... شارلوت بهمس: لا استطيع القدوم.... عيد ميلاد صديقتي هذا الاسبوع.... عمر محاولا اقناعها: يمكنك المجيء الينا وانا ساقوم بايصالك.... شارلوت: اظن انه من الافضل لن نؤجلها ليوم اخر.... سكت عمر و قال بجمود: كما تريدين... اسف لازعاجك شارلوت... وداعا.... شارلوت بسرعه: عمر انتظر .... الا انه كان قد اقفل الخط.... انزلت الهاتف عن اذنها لتنتابها حالة حزن و ندم قويتين..... هي لم تقصد ان تجرحه.... كانت تريد فقط الابتعاد عن نورا و حياتها..... وعمر من ضمن هذه القائمه.... عضت شفتها بحزن... هي تحبه و متعلقه به.... لا تريد ان تخسره فهي تراه كاخ لها وهي قد حلمت ان يكون لها اخ من زمن.... اخذت اغراضها و ذهبت لتنتظر يوسف امام باب حرم الجامعه و مئات الافكار تضرب براسها............
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romanceهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...