نبدا البارت
**************
استيقظت مبكرا بنشاط و ذهبت للحمام و استحمت و ارتدت ثيابها... بدات تسرح شعرها و هي تغني بصوت عالي .... كانت عمتها تحب سماع صوتها وهي تغني في الصباح عندما تسرح شعرها... فهي تمتلك صوتا ناعما و جميلا.... خاصتا عندما تغني لفيروز..
رفعة شعرها مثل الكعكه الا ان بعض خصلاته تمرد و نزلت حول وجهها التفاحي لتبدو في غايه الجمال.... ارتدت قميص كروهات بالاحمر و الابيض و الاسود..... و ارتدت بنطالا ارزق كالح اللون ممزق عند ركبتيها و قامت بتشمير اكمام القميص و نزلت كما تعودت مثل كل صباح راكظتا على الدرج.....لتصتدم فجاه بجدار صلب و قاسي....كادت ان تسقط الا ان ذراعان قويتان طوقت حصرها و حمتها من السقوط... التفتت لتجد ان هذا الجدار ليس الا عمر ... شدها ليصدره لترتاح ليديها عليه.... كانت يديه قاسيتان و تضغطان عليها بقوه.... نظرت اليه لتبتسم له لتظهر غمازتيها ليتوه بجمالها المميز.... قالت بمزاح: يجب ان تعتاد على نزولي كالاعصار في الصباح
... فانا استيقظ بنشاط مفرط....خرج من شروده على صوتها ليقول : صباح الخير شارلوت... ابعد ذراعيه عنها مرغما... نظرت اليه ...كانت يرتدي تي شرت ابيض بلا اكمام و بنطال رياضه و شعره رطب من التعرق ... ياللهي كم يبدو وسيما...
قالت شارلوت بمرح: اذن هل يمكنك ايها الوسيم ان تدلني لمكان المطبخ....
نظر اليها بصدمه ... فهي جريئه بشكل كبير.... امسكت ذراعه و حثته على النزول و قالت: هيا ... انا لا اعلم اين هو.... نزل معها و هو يحاول ان يهفم مشاعر التي تضرب جسده في هذه اللحضه.....عمر:لما انتي مستيقظه باكرا
... شارلوت: انا احب الاستيقاظ باكرا كي استغل اليوم من بدايته....اين كنت.. عمر:كنت امارس الملاكمه.... قالت بانبهار: هل انت ملاكم محترف....
عمر: امارس هذه الرياضه منذ خمسة عشر سنه.... وضعت يدها الصغيره على ذراعه الضخم المليء بالعضلا و قالت: واو ... ان عضلاتك حقا قويه.... شعر بلمسة يدها و كانها صاعقه قويه لتتشنج ذراعه بقوه تحت لمسة يدها الناعمه... انقبض جسده كله ... لتاتيه حاجه ملحه في ان يمسك يدها و يضعها على صدره القوي ليشعر بنعومة جلدها تطفو على قساوة جلده... نفظ افكاره السوداء بقوه و ابتعد عنها و اشار للخادمه و قال: فالتوصلي الانسه شارلوت الى المطبخ... التفت لشارلوت و اكمل: اعذريني يجب ان اذهب .... صعد الدرج بسرعه تاركا شارلوت تتبعه بنظراتها المستغربه.... فتحت باب المطبخ لتجد مريم و بناتها يقمن باعداد الفطور... قالت شارلوت: صباح الخير... ليردوا عليها التحيه.... مريم:لما انتي مستيقظه باكرا....روز:نورا لا تستيقظ قبل الظهر.... بصراحه... لن تنكر انها كانت سعيده بمعرفة ان اختها لا تستيقظ الانّ.. فهي بالتاكيد ستمنعها من البقاء في المطبخ.... شارلوت: انا استيقظ باكرا دائما.... هل يمكنني مساعدتكم في اعداد الفطور.... مريم: لا تتعبي نفسك عزيزتي.... شارلوت بصدق: على العكس... انا معتاده على مساعدة عمتي في اعمال البيت و الطهي.... وانا استمتع بذلك حقا...... حسنا... يبدو ان شارلوت مليئه بالمفاجات ... لان نورا تكره عمل اي شيء مهما كان سهل و بسيط.... دخلت شارلوت و بدات تعد الفطور معهم.... سالتها روزا: لما لم تاتي قبل الان لزيارة اختك... اهتزت المغرفه بيدها قليلا... و قالت بابتسامه : لقد كانت هي تاتينا باستمرار..ّ وكان من الصعب علي المجيء عندما كنت بالمدرسه.... حاولت روزا ان تكمل الا ان روز قامت بلكزها على ذراعها لتفهم ان شارلوت لا تريد التحدث في الموضوع...... قالت مريم لتغير الموضوع: كيف حال عمتك
لتبتسم شارلوت و تقول بسعاده: تحدثت معها بالامس... الى الان لم تتقبل خروجي من عندها.... فقد كانت معتاده على وجودي دائما.... زور: بتاكيد انتي مشتاقه لها... شارلوت بحب: بالطبع فهي من قامت بتربيتي و الاعتناء بي.... وانا احبها جدا..... مريم: لابد من ان نقوم بدعوتها للمجيء الى هنا قريبا... قالت شارلوت بحماسه : اوه سيكون ذلك رائعا حقا.... فتح باب المطبخ ليدخل يحيى وهو يرتدي شورتا و فانيله و يتصبب عرقا... قال: صباح الخير.... رد الجميع الصباح الا انه كان ينتظر ابتسامة شارلوت الساحره ليستمتع بجمالها الاخاذ.... يحيى: كنت امارس رياضه الركض و سمعت اصواتكم في المطبخ و قررت الانظمام اليكم.... بل سمع صوت شارلوت لياتي ركضا اليها..... شارلوت بمرح: احب ان امارس رياضه الركض الصباحي.... يحيى بسرعه: ما رايك ان ترافقيني في المرات القادمه فساكون سعيده بذلك... شارلوت بسعاده: سيكون ذلك رائعا حقا... نظر اليها ... ياللهي هذه الفتاة فعلا كثيرة الابتسام و الضحك.....انتهوا من اعداد الافطار و تجمعت العائله حول الطاوله... قالت مريم للخادمه:اذهبي و نادي عمر بيك
... وقفت شارلوت بسرعه و قالت: انا ساناديه.... اومات لها مريم لتذهب بسرعه ... طرقت الباب ليفتحه عمر ..
كان يرتدي قميصه و بنطاله... و كان يهم بربط ربطة العنق... شارلوت: دعني افعل ذلك... اقتربت منه و بدات تربط بها.... كانت تعض بشفتها السفله لينظر اليها بشهوه دون ارادته.... من يراهما يظن انهما زوجان عاشقان ... ابتعدت عنه و قالت: حسنا ها هي ذا...اوه نعم صحيح ... الفطور جاهز... عمر: اذن هيا بنى... نزلت برفقته .. سالها: ماذا ستفعلين اليوم..... قالت بلا مباله: لا اعلم... ولكن تنقصني بعض الكتب و المراجع... ربما قد اذهب للمكتبه لشراء بعضها.... عمر: لا تشتري الكتب.... يوجد لدينا مكتبه كبيره في القصر و اعتقد انك ستجدين ما تريدينه فيها.... نظرت اليه بعينيها الزرقاوين الساحرتين وقالت بامتنان: اه اشكرك حقا ولكنّ.. لا اريد ان اتعبك.ياللهي ان عينيها اجمل عينين راهما بحياته.....قال عمر: على العكس .. سيكون من دواعي سروري ان اخدم اخت زوجتي...ّقال هذا الكلام و كانه يحاول ان يذكر نفسه بهويتها....
اكمل: ما رايك ان اخذك اليها في المساء بعد العشاء ... ابتسمت له : ساكون شاكرتا لك حقا...ّ بدات العائله بتناول الافطار... اقترب يحيى من شارلوت و سالها: ماذا ستفعلين اليوم.... شارلوت: بصراحه لا اعلم.... يحيى : ما رايك ان اصطحبك بجوله في المنطقه.... نظرت اليه و قالت بصراحه: لا اقتعد ان ذهابي معك بمفردي فكره جيده.... تفاجأ الجميع من جرئتها في الحديث ليتقول روزا: ما رايك ان اتي معكما بما ان روز ستذهب مع قصي الى السينما.... شارلوت : ومن هو قصي.... روزا: حبيب القلب.... نظرت اليها شارلوت بصدمه لتقول مريم موضحه: تقصد خطيبها.... احمر وجه شارلوت من الاحراج ليتضحك عليها التوام.... شارلوت : لم اعلم انك مخطوبه.... روز: لا باس فانا لا احب ارتداء خاتم الخطبه فهو ثقيل على اصبعي.... شارلوت: متى سيكون زفافك.... روز: بهد شهرين.... ليقول يحيى : هيا لم تقولي هل نذهب ام لا.... التفتت لعمر الذي كان ملتزم الصمت و قالت: اذا وافق عمر ساذهب....استغرب عمر و قال: ولما تريدين موافقتي... قالت بحب: لانك بمثابه اخ لي... لذلك انا اطلب اذنك.... عمر: لا باس ... ولكن اياك ان تتاخر في العوده .... اوما له يحيى بسعاده لتسعد شارلوت .... انتهوا من الافطار ... لتذهب روز الذي جاء خطيبها و اخذها معه.... عمر ذهب للشركه فهو يعمل حتى في ايام العطل
..اما يحيى فقد خرج مع بعض الاصدقاء بعد ان وعد شارلوت و روزا ان يعود بعد ساعتين ليخرجوا.... جلست مريم و شارلوت و روزا في الحديقه و بدات مريم بالحياكه ... جلست شارلوت و روزا بجانبها بعد ان ذهبتا الى الحديقه و قامتا بقطف بعض فاكهة الصيف اللذيذه.... سمعوا صوت كعب نورا التي استيقظت متاخره كالعاده..... قالت : صباح الخير .... ردوا عليها التحيه جلست على الكرسي و قالت بتذمر: اوه كم اكره الجلوس في هذه الحديقه... فهذه الاشجار تجلب البعوض.... شارلوت: لكنها جمليه حقاو تفوح منها رائحه الفاكهه المنعشه.... نظرت اليه بحده لتسكت شارلوت بسرعه... نظرت روزا لما يحدث امامها بصمت.. يبدو ان شارلوت تخاف من اختها كثيره ... وهذا غريب نظرا لشخصيتها القويه و الجريئه..... نورا مره اخرى بتذمر: يان الافطار سونيا... ياللهي كم ان هذه الخادمه فاشله حقا و استاعبها بطيء.... روزا: بالطبع لن تستوعب شخص يتناول الافطار في وقت الغداء وينام كل هذا الوقت كالبانده....نظرت اليها نورا بحده و قالت: لا يهمني راي الخدم في ساعات نومي ... فهذا يخصني وحدي... ثم عادت تصرخ: اين.انتي ايتها الغبيه... دخلت سونيا وهي خادمه قديمه في القصر و تعمل لديهم من عشر سنوات هي و ابنها الصغير فهي ارمله..... سونيا: تفضلي سيدتي.... وضعت الفطور امامها لتقول نورا بغضب: منذ متى اتناول مربى الفراوله ايتها الحمقاء... اخفضت راسها و قالت : اسفه سيدتي ساعيده حالا.... اخذت المربى و خرجت لتقول بقرف: يالها من حثاله... لا اعلم لما انتم تحبونها لهذه الدرجه.... روزا:هي مخلصه و امينه... ثم قالت بمغزه: على الاقل هي تفني بعملها لانها تحبنا ليس لانها تطمع بالمال مثل الكثير من الناس الذين يفعلون امور لا يحبونها من اجل المال
... تجاهلتها نورا مع انها كانت تغلي من الغضب بداخلها.... سمعوا صوت سيارة لتقول روزا: يبدو ان هذا يحيى..
هيا شارلوت لنذهب و نبدل ثيابنا.....قالت نورا: الى اين ستذهبون .... روزا: لقد وعدنا يحيى ان ياخذنا بجوله في المنطقه انا و شارلوت.... نظرت نورا لشارلوت بغضب شديد....و قالت بهدوء مصطنع: ايمكنك ان تاتي معي قليلا اختي.... اومات لها بسرعه وقفت نورا و قالت: عن اذنكم و امسكت يدها شارلوت وما ان اختفتا عن الانظار حتى قامت بجرها خلفها ... حتى ان شارلوت سقطت مرتين على الدرج ولكن ذلك لم يوقف نورا بل بقيت تجر بها حتى وصلت لغرفة شارلوتّ.. اغلقت الباب خلفها و قامت بدع شارلوت و قالت: الم اقل لكي ان لا تختلطي مع العائله همت شارلوت بالحديث لتمسكها من شعرها بقوه و قالت من بين اسنانها: بل و ايضا بدات بحبك شباكك حول يحيى... شدته اكثر لتصرخ شارلوت من الالم: اتظنين انه سينظر لحثالة مثلك.... ثم شدته اكثر لتسح شارلوت و كان شعرها سيقتلع من مكانه.... ذلك الشعر الذي لطالما غارت منه نورا و كرهته من جماله و روعته التي تفتقدها بشعرها الاشقر الباهت... دفعتها لتسقط على الارض بقوه... قالت نورا بتهديد: هذا لا شيء بمقارنة ما سافعله معك اذا فعلتها مره اخرى..... اياك الذهاب معهمّ.... والا سيكون عقابي اسوا من هذا بمئه مره...
خرجت لتلتف شارلوت حول نفسها كفتاة صغيره و تبدا بالبكاء بقوه.... لما تفعل كل هذا معها.... لما هي سيئه لهذه الدرجه.... كانت تتمنى ان فراق خمس سنوات سيجعلها تشتاق اليها ... ولكن
يبدو ان نورا ستبقى على حقدها لشارلوت..... لقد تاخرت شارلوت كثيرا
: قال يحيى لتقول روزا: ساذهب لاتفقدها.... نورا: لقد ذهبت اليها قبل قليل و كانت متعبه و قالت لي ان اعتذر لكم بالنيابة عنها لانها لن تذهب..
نظرت روزا اليها بشك و قالت: ولكنها لم تكن متعبه قبل قليل... مستحيل ان تمرض فجاه .... قالت نورا: ربما كانت خجله من ان ترفض دعوتكما.... ضحكت روزا باستهزاء : شارلوت خجله... او ياللهي ان اخر شخص ممكن ان يكون خجلا في العالم هو شارلوت.... فكرت قليلا ثم وقفت و قالت: حسنا لا باس .... ساذهب الى غرفتي لاحضر نظارتي الشمسيه...... خرجت من غرفة الجلوس لتصعد الدرج و تتجه الى غرفة شارلوت ... طرقت الباب عدة مرات و لكنها لم ترد عليها... فتحت الباب:شارلوت.. ايمكنني الدخول..... دخلت و نظرت حولها و لم تجدها.... همت بالخروج لتسمع شهقات ناعمه منخفضه... اتجهت بجانب السرير لتجد شارلوت جالسة على الارض و هي تضم ساقيها لصدرها و راسها على ركبتيها.... كان شعرها الكثيف يغطي وجهها كاملا... روزا بقلق
: شارلوت .. ما بك.... قالت بصوت مخنوق دون ان ترفع راسها:انا ... انا فقط متعبه .... ارجو ان تعتذري ليحيى فانا لن اذهب معكما... انا اسفه
....قالت روزا بقوه: انتي كاذبه... ليست مريضه... انما نورا هي السبب اليس كذلك... هي من منعتك من الذهاب معنا
..ّ شارلوت بنفي: لا انا فقط متعبه.... روزا: لا اعلم لما تخافين منها... انتي قويه الشخصيه... شارلوت: ارجوكيّ.. فقط اريد ان ارتاح.....تنهدت بقلة حيله و نزلت بسرعه لغرفة الجلوس و وقفت امام نورا و صرخت بغضب: لما منعتي شارلوت من الذهاب معنا ... وقفت نورا بتواجهها و قالت: هل هي اخبرتك بذلك.... روزا: ليست مضطره لفعل ذلك لان فعلتك كانت واضحه جدا.... نورا: ليس هنالك ما يثبت ذلك ثم انا لا احمل لها سيفا.. فالتدهب اينما تريد....
روزا بغضب:تبا لك يا امراه.. ثم اكملت باستفزاز: لما انتي سيئه معها... الاننا احببناها كلنا عكسك انتي.... ام لانها اجمل منكي بكثير و تغارين منها..
ام لانك تخافين ان يقع بحبها يحيى و ان تصبح الكنه المحبوبه و هذا طبعا عكسك انتي..... اصفر وجه نورا من الحقيقه المره التي قالتها روزا التي اكملت: بالطبع وقتها سيكون الدلال و الحب لها من قبل الجميع و خاصتا اذا انجبت الحفيد الاول الذي انتي لم وتوافقي بانجابه ليصبح هو رئيس مجلس ادارة الشركة من عمر...وهكذا ستصبحين المنبوذه وهذا ضد مخططتك طبعا... نظرت لنورا الشاحبه باستهزاء و خرجت من المنزل لتقول نورا بشر شيطاني: يجب ان تخلص منها قبل ان يحدث ما قالته تلك القذره
لتفكر بمئه فكره قذره لتتخلص من مجيئها لهذا المنزل قبل فوات الاوان***************
يتبع
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Storie d'amoreهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...