نبدا البارت
*************
اين هي.... اتصل بها و الى الان لا ترد عليه.... ان كانت قد احبت قصي من خلفه .... سيقتله... اللعنه سيقتله و يرتاح منه...سيحرقه اذا اقترب منها...
الى مى سيبقى مكانه ينتظر ان تاتي...
سيذهب اليها و يرى لما تجاهلته هكذا
....قاد سيارته و الشياطين تتراقص امامه
... ايجب ان تكون استفزازيه هكذا....
حسنا سيرى الان ما هي حجتها ....
خرج من السياره و اتجه نحو حرم الجامعه.... طرق باب غرفتها للمرة العاشره و الى الان لم تفتح له.... ليزداد غضبه اكثر... اذا كانت تظن بان بتجاهله ستجعله يستسلم فهي لا تعلم من هو عمر جيدا.... بضربة واحده بكتفه قام بكسر الباب.... دخل كالثور الهائج وجد رفيف تقف في منتصف الغرفه و اذنها سماعة راس و بيدها الاخره... يبدو انها كانت تستمع بهما ولم تسمعه الا عندما فتح بهذه الطريقه
.... قالت بغضب: ماللعنه التي فعلتها ايها الاحمق... صرخ بها: من تنعتين بالاحمق ايتها الصماء.... كتفت يديها وقالت: مالذي تريده.... عمر: شارلوت.. اين هي.... رفعت حاجبها وقالت: اوه حقا.... الم ترسل لها بان تذهب تليك للشركه... نظر اليها عمر بعدم فهم وقال: اتعنين انها خرجت.... منذ متى خرجت.... رفيف: منذ ساعة ونصف تقريبا.... سكتت ونظرت اليه ... اللعنه..
امسكت هاتفها و اتصلت بها .. ولكن بلا مجيب.... تحول الغضب لدا عمر الى قلق و خوف... اين هيّ.. مالذي حدث معها....هل وجدتها.... سالت رفيف بلهفه ليهز راسه بياس.... لقد فتشا المنطقة كلها وقد احضر عمر بعض من رجاله ليبحثوا ولكن بلا امل.... رفيف: ساتصل بها مره اخر... اتصلت ليفتح الخط... قالت بسرعه: شارلوت وتللعنه اين انتي لقد... لتصمت... عمر بلهفه: ماذا هنالك اين هي... بيدين مرتجفتين انزلت الهاتف عن خدها و فتحت مكبر الصوت صوت بكاء شخص ... صوت مخنوقّ..... وبعدها صوت ضحكه خافته .... مرعبه... ثم اغلق الخطّ ... نشف الدم في عروق عمر.... شحب وجه ليصبح ابيض شاحبا... وضعت رفيف يدها على فمها لتشهق برعب
**************
ركض ناحيتها وما ان راته لترمي في حضنه ليعانقها... كانت تبكي بهستيريه
.... يحيى محاولا تهداتها: شش اهدأي حبيبتي... قالت باكيه: لقد كانت تبكي
... لقد سمعتها باذني تبكي... وهو كان يضحك... يضحك على بكائها.... زاد باحتضانها لتتشبث به اكثر... يوسف يجلس واضعا يديه فوق راسه بياس و خطيبته بجانبه... شهيرهّ.. المسكينه العمه شهيره ما ان علمت حتى سقطت بارضها ليسعفوها فقد اصيبت بانهيار عصبي ..... روز و روز و مريم جالسات جميعا في منزل العمة شهيره... و بالطبع نورا التي كانت لا تطيق جلستها في هذا البيت التي لا تطيقه ابدا... فما بالك ان تدخله من اجل تلك القذره.. اه كم تتمنى ان.تموت و ترتاح منها... او يقوم من اختطفها باغتصابها و تلويثها كي لا تستطيع الزواج من عمر.... الجميع على اعصابه....اين عمر و جابر
.... لقد رحل عمر برفقة عاصم و معه والده ولم يعودوا الى الان......
أنت تقرأ
زوج اختي( سلسلة حب محرم) 18+
Romanceهو رجل مستيقم بارد متحكم باعصابه ولكنه لم يصدق عينيه عندما راى كتلة الجمال القاتل التي تمشي امامه.... عندما راه جسدها المهلك حركة مشاعر الساديه و العنف في عروقه بقوه....لم يكن بحياته متعطش للعلاقات العنيفه .... اراد ان يمارس اقسى و اعنف انواع الساد...