الحلقة 17: اعطني ألمك و خذي سعادتي

14.9K 564 101
                                    

اقترب منها حتى شعرت جيهان بان قربه الان يحرق روحها خوفا انكفأ لون وجهها و ارتجفت اوصالها وهي تكاد تبكي وضع يده بجانب وجهها على الحئط و اقترب منها جدا فلفح وجهها تنفسه الساخن وهو يقول لها بهمس غاضب

" اتعلمين بما شعرت و انا اراكي هكذا أحسست بالدّم يتدفّق في عروقي ساخنا هائجا مجنونا اتعلمين ماكان يخالجني و انا اشعرت بكل تلك الكمية من اليأس المميت، والغضب القاتل، و بالغيظ الحانق يطحن نفسي ان اذهب لافصل راسك عن جسدكي .... و اللعنة "

صرخ باخر كلمة بغضب فانتفضت و بدون رادع نزلت دموعها خوفا منه

ضرب الحائط بقوة بقبضته وهو يقول

" لما تفعلين ذلك لما عليكي ان تتحدي رجولتي انتي تعلمينني جيدا ساركع لكي حبا و ساقبل يداكي عشقا ساعتذر لكي عما فعلته لطوال حياتي و لن امل ابدا او ان اعتبره اهانة لي لا ابدا و لكن الا غيرتي جيهان لا تجعليني اريكي الجحيم الفعلي انتي ابدا لم تريني غاضبا و صدقيني لا تريدين رؤيتي كذلك .... لما فعلتي ذلك ها لمااااا انا الان اشعر بان قلبي يمتلئ و يتصلب كالافعى اذا هوجمت "

كان يضرب صدره بقوة و يده عليها اثار دماء من ضربه بها على الحائط كادت ان تلمسه عندما ابتعد عنها نفت براسها وهي تقترب منه و تقول بصوت متحشرج من البكاء

" سيف انا اسفة حبيبي اسفة انا ارجوك يدك..... "

صرخ بقوة وهو يقول بصوت عال

" انتي تجعلينني اجن كيف يمكنكي ذلك كانو يضاجعونكي باعينهم اتعلمين ما احسست به و انا ارى لهاثهم على جسدكي و انا غير قادر على فعل شيئ كي لا افسد زفاف صديقي اتعلمين باني لاول مرة بحياتي و بسببكي اشعر برجولتي انهانت اشعر بان كبريائي و كرامتي تمرغثا بالارض بسببكي فقط بسببكي "

كان بحالة من الجنون وجهه العاجي استحال الى لون رمادي تشوبه زرقة و كان كامل جسد يرتجف و ينتفض غضبا اصبح اشبه ما يكون بقنبلة قد سحب منها صمّام الآمان ما تكاد تمسّ حتّى تنفجر

بدون ان تهتم ركضت جيهان نحوه و تعلقت برقبته محتضنة اياه بقوة غمست راسه بعنقها بالقوة وهي تقول متاسفة و دموعها تابى التوقف

" حبيبي ارجوك اهدئ انا آسفة انا اعتذر اقسم لك لم اقصد ذلك ارجوك سيف ارجوك حبيبي اتوسل اليكي لا تؤذي نفسك انت تخيفني اهدئ حبيبي فقط اهدئ "

لم يبادلها الحضن و لكن تنفسه هدا تقريبا بالنسبة له كلماتها كانت كالماء البارد على حروقه المشتعلة كانت مرهمه تهاوى وهي باحضانه على الاريكة اراد ابعادها و لكنها ابت ذلك بالعكس زادت من ضم يديها بقوة حول رقبته و قدميها حول خصره دقائق مرت فامتلكت يديه خصرها و الاخرى مرت على شعرها كان يشعر بدموعها و شهقاتها اغمض عينيه وهو يغرس راسه برقبتها

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن