اقترب منها حتى شعرت جيهان بان قربه الان يحرق روحها خوفا انكفأ لون وجهها و ارتجفت اوصالها وهي تكاد تبكي وضع يده بجانب وجهها على الحئط و اقترب منها جدا فلفح وجهها تنفسه الساخن وهو يقول لها بهمس غاضب
" اتعلمين بما شعرت و انا اراكي هكذا أحسست بالدّم يتدفّق في عروقي ساخنا هائجا مجنونا اتعلمين ماكان يخالجني و انا اشعرت بكل تلك الكمية من اليأس المميت، والغضب القاتل، و بالغيظ الحانق يطحن نفسي ان اذهب لافصل راسك عن جسدكي .... و اللعنة "
صرخ باخر كلمة بغضب فانتفضت و بدون رادع نزلت دموعها خوفا منه
ضرب الحائط بقوة بقبضته وهو يقول
" لما تفعلين ذلك لما عليكي ان تتحدي رجولتي انتي تعلمينني جيدا ساركع لكي حبا و ساقبل يداكي عشقا ساعتذر لكي عما فعلته لطوال حياتي و لن امل ابدا او ان اعتبره اهانة لي لا ابدا و لكن الا غيرتي جيهان لا تجعليني اريكي الجحيم الفعلي انتي ابدا لم تريني غاضبا و صدقيني لا تريدين رؤيتي كذلك .... لما فعلتي ذلك ها لمااااا انا الان اشعر بان قلبي يمتلئ و يتصلب كالافعى اذا هوجمت "
كان يضرب صدره بقوة و يده عليها اثار دماء من ضربه بها على الحائط كادت ان تلمسه عندما ابتعد عنها نفت براسها وهي تقترب منه و تقول بصوت متحشرج من البكاء
" سيف انا اسفة حبيبي اسفة انا ارجوك يدك..... "
صرخ بقوة وهو يقول بصوت عال
" انتي تجعلينني اجن كيف يمكنكي ذلك كانو يضاجعونكي باعينهم اتعلمين ما احسست به و انا ارى لهاثهم على جسدكي و انا غير قادر على فعل شيئ كي لا افسد زفاف صديقي اتعلمين باني لاول مرة بحياتي و بسببكي اشعر برجولتي انهانت اشعر بان كبريائي و كرامتي تمرغثا بالارض بسببكي فقط بسببكي "
كان بحالة من الجنون وجهه العاجي استحال الى لون رمادي تشوبه زرقة و كان كامل جسد يرتجف و ينتفض غضبا اصبح اشبه ما يكون بقنبلة قد سحب منها صمّام الآمان ما تكاد تمسّ حتّى تنفجر
بدون ان تهتم ركضت جيهان نحوه و تعلقت برقبته محتضنة اياه بقوة غمست راسه بعنقها بالقوة وهي تقول متاسفة و دموعها تابى التوقف
" حبيبي ارجوك اهدئ انا آسفة انا اعتذر اقسم لك لم اقصد ذلك ارجوك سيف ارجوك حبيبي اتوسل اليكي لا تؤذي نفسك انت تخيفني اهدئ حبيبي فقط اهدئ "
لم يبادلها الحضن و لكن تنفسه هدا تقريبا بالنسبة له كلماتها كانت كالماء البارد على حروقه المشتعلة كانت مرهمه تهاوى وهي باحضانه على الاريكة اراد ابعادها و لكنها ابت ذلك بالعكس زادت من ضم يديها بقوة حول رقبته و قدميها حول خصره دقائق مرت فامتلكت يديه خصرها و الاخرى مرت على شعرها كان يشعر بدموعها و شهقاتها اغمض عينيه وهو يغرس راسه برقبتها
أنت تقرأ
كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)
Lãng mạnهو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...