الحلقه 46: فارس وحسناء على الفرس

858 52 6
                                    

تقدمت جيهان الى غرفة الجلوس حين اخبرتها احد الخادمات بأن ظرفا قد وصلها، كان الجميع هناك كل و امراته و هديل بجانب جدها أما ميس فكادت تلتصق بسيف، الذي للعلم كانت نظراته قاسية ناحيتها وهي إن لم تكن يتهيئ لها فإن زرقتها تحولت إلى السواد لكن السؤال الذي يطرحه عقلها. لما؟!
و كأنهم قد عرفو افكارها حين تقدمت إحدى الخادمات ناحيتها تحمل باقة زهور مختلطة و جميلة جدا. قدمتها لها قبضت حاجبيها استغرابا حين اجابها سيف بتهكم

" هناك بطاقة عزيزتي !!"

"The greatest thing that has ever happened to me was finding you"

رفعت نظراتها إليهم وهي ترى تسائلاتهم

" لا أعرف شيء اكثر مما تعرفون "

ابتسمت وهي تشعر بذراعي والدتها تلفها

" ابنتي الجميلة على أحدهم ان يقوم بخطوة جدية نحوك حتى يحتجزك وإلا اننا سنرى المزيد من هذه البطاقات "

ابتسمت جيهان جالسة

" ليس هناك وحتى إن كان هناك احد فانا حقا اتمنى منكي امي استسلمي من ناحيتي أرجوك"

رفعت عدن حاجبها منزعجة ببنما تستدير لتلقي تحية الصباح عليهم و بتلقائية نهض الجميع لها حتى والدها فقبلت الفتيات و سلمت على الرجال منهم

&>&>&>&>&>&>&>&>&>&>&

" انا لا احبذ اتخاذك القرارات لاجلي "

" تعرف ماذا تفعل إن لم يعجبك "

" ان سؤالي متأخر حقا و لكن كيف عرفت بأخت صقر ؟"

رفع الفين راسه ينظر لاخيه بسخرية

" عندما اكل الانتقام مِنْهُ و الإدمان عقلك بتاتا كنت انا حينها أبحث عن نقطة ضعف العائلة و بالرغم من أنني لم أجد أي صورة حديثة لها على اي موقع فقد استعملت اصدقائنا هناك للحصول على صورتها من ارشيف الجامعة التي درست بها و هكذا "

اومئ كارلو بهدوء

" لقد احضرتني لعمل ما "

" لقد علمنا من صديقتك الصغيرة اين سيذهب العصفوران "

" اجل اخبرتني "

" جيد... الآن ما اريد منك فعله هو الذهاب الى شرق الهند لا اريدك ان تقترب من اي مكان قد يذهب إليه عمر الاندلسي "

&>&>&>&>&>&>&>&>&>&>&

كان الجميع هناك في القصر الخاص بعائلة الأندلسي، الاجواء رائعة جدا رغم ذلك كانت جيهان صامتة ﻻ تكلم احد حتى أن عدن طلبت من سيف ألا يترك جانبها أبداً

إبتسمت هديل وهي تخبر السيد زيدان

" المنزل رائع الجمال، بل انه مذهل"

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن