الحلقة 2: الثقة اهم من وعود الحب

26.7K 872 124
                                    

" اكرهك. اكرهك سيف الجارحي. اكرهك "

انهت كلماتها وهي تنضر له بالم غلفته ببرود كالصقيع و قوة عودها هو عليها و كبرياء و غرور زرعه بها منذ نعومة أضافرها أدارت يدها و ابعدتها بقوة من يده لم تهتم بالمها فالحرارة التي جابهتها من لمسته أكثر الما و كلماتها التي قالتها بكل ذلك الجبروت تكاد تهوى بالهواء ابتعدت عنه دون أن تنضر له ثانية ذاهبة باتجاه سيارتها لكنه جابهها عندما قال لها

"اريد فرصة فقط. دعيني اشرح لكي "

استدارت له و ابتسمت بسخربة و ذهبت ركبت سيارتها و قادت بسرعة كبيرة تريد الابتعاد قدر الإمكان نزلت دموعها وهي تمسك بمكان قلبها كانت تبكي بملئ صوتها متجهة إلى اللامكان المهم بالنسبة لها أن تبتعد عنه باكبر مسافة ممكنةنضر لخيال سيارتها يشعر بالمها و الم أكبر منها الندم و التانيب هو لم يرد فعل ذلك و لكن كان عليه هذا. و لكنه لم يعرف بان ذلك سيكلفه اغلى شيء عنده هي لم يعتقد isبان الأمر سيكلفه خسارتها. صرخ بقوة

"اللعنةةة"

رن هاتفه قاطعا غضبه نضر إلى الشاشة فوجده عمر تنهد بقوة ممررا يده على شعره و فتح الخطعمر" بالله عليك ماذا تفعل بفرنسا

"سيف"

لدي امور عالقة هنا على حلها

ابتسم عمر بخفة و قال

" أي امور عالقة تجعلك تاخذ إجازة مفتوحة من الاستخبارات ايها القائد "

سيف

" شيء خسرته منذ اربع سنوات و احاول أن استرجعه الآن"

عمر باستغراب

" سيف جلال الجارحي خسر "

سيف

" خسرت اهم شيء ملكته يوما عمر شيء احسست بقيمته لي بعد أن خسرته شيء لن اقدر حقا على العيش إذا لم اعده لي و على ما يبدو بان رجوعه إلى اصعب مما تصورت عمر "

أجابه عمر بابتسامة هادئة

" انها هي اليس كذلك! متى كان هذا؟ "

سكت سيف قليلا و قال

" لا اتذكر ثانية مرَّت على دون أن احبها أو اتذكرها عمر هي الوتين و الوريد بالنسبة لي قلبي و دمائي اانا احبها هي كل شيء لي. و لكني جرحتها عمر. جرحتها جرحا لن يندمل أبدا. قابلتها منذ قليل و فقدت كل امل بعودتها إلى. هي حتى لا تريد إعطائي فرصة لطلب المغفرة منها "

أجابه عمر و قد سيطر البرود وجهه و كيانه

" سيف أنت جرحتها و إذ لم تعطك هي فرصة حاول ثانية و ثالثا و مئة و إذ لم يتغير شيء اعدها إلى صوابها بطريقتك و اكسر ذلك العناد "

ابتسم سيف وهو ياخذ نفسا قويا و يقول

" لما اتصلت لا اظنك اشتقت إلى "

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن