نضرت سمر لجيهان التي تتكئ براسها على نافذة السيارة بحزن تتاسف حقا لما يحدث لها هي قصت لها كل ما حدث بينها و بين سيف بالماضي و ماذا فعل معها و ايضا قصت لها ما حدث معهما منذ اشهر عندما قررا كلاهما ان يبدآ بصفحة جديدة و لكن هناك شيئان لم تستوعبهما سمر الاول ان موضوع ترك سيف لجيهان به شيئ ناقص حلقة ما ضائعة لا يمكن ان يهجرها هكذا بدون سبب و بيوم كذلك و ايضا صديقتها لا تعجبها تصرفاتها جيهان لم تكن ابدا من الاشخاص الذين يسامحون بسهولة ابدا جيهان رغم حنانها الا انها تحمل الضغينة للاشخاص الذين اساؤو اليها و ابدا لا تسامح الا اذا ردت الصاع صاعين لذلك فكرة انها سامحت سيف هكذا بدون اي ردة فعل ابدا لن تمر عليها.... تنهدت جيهان بقوة وهي تقول بدون ان ترفع راسها
"سمر لما لا تبقين هنا و ياتيكي هو لا تذهبي اليه ذلك الذئب لما تريدين انتي الذهاب فقط اضهري لحراسه و سوف تجدينه هنا لا داعي لذهابكي "
نضرت لها سمر باهتمام و بلحضة دعست الفرامل فجاة فارتدت جيهان للامام نضرت بسخط لسمر وهي تقول بغضب
"يا مؤخرة البقرة هل تعلمت السياقة عند الثور "
رفعت سمر حاجبها باستفزاز وهي تقول
"طبعا الم نتعلم معا عنده"
جزت جيهان على اسنانها محاولة التحكم باعصابها التي تشعر بانها فقدتها منذ قابلت تلك الحقيرة لجين .... تنهدت سمر و قالت بجدية
"جيهان ماذا يحدث معكي منذ الامس و انتي بحالة عصبية و لا اظن ذلك بسبب سفري"
اغمضت جيهان عينيها بقوة و قالت متذكرة ما حدث بالامس عندما ذهبت الى قصر عائلة سيف
Flashback
اتصل ستيفان بجيهان و طلب منها اخذ عدة ملفات من خزنة سيف السرية بغرفته بقصر العائلة و بعد ساعتين سيحضر هو لياخذها منها و لان سيف بالامس قبل سفره اخبرها ان تثق بستيفان و تفعل ما يطلبه منها فهي وثقت به
اوقفت سيارتها امام باب القصر حينها تقدم منها حراسها فامرتهم قائلة
" انتم ظلو هنا لن اتاخر فقط لحضات "
اومئ لها رئيس حرسها و اتجهت هي للداخل .... فتحت لها الخادمة الباب فدخلت بعليها المعتاد قابلتها آليا بمقدمة السلم نضرت كل واحدة منهما الى الخرى كلاهما لا يحبان بعض جيهان لم تكن هكذا معها بالعكس منذ تزوج السيد جلال والد سيف بلجين والدتها عقدت معها صداقة و ارادتها صديقة لها خاصة انها قبل قدوم سمر لم يكن لها صداقات ابدا و لكن لطالما كانت اليا تضمر الكره و الشر لجيهان ربما بالبداية كانت الغيرة خاصة ان جيهان كانت محط انضار الجميع منذ صغرها ابنة ولدت بملعقة ذهب بفمها كانت مدللة من قبل الجميع و مازاد تشنج العلاقة بينهم فيما بعد ان تحب آليا سيف و عدم مبادلته لمشاعرها كان كالقشة التي قسمت ضهر البعير فاختفت تلك العلاقة مهما كان اسمها لتصبح كرها و حقدا واضحا بين الاثنين و كلتاهما لا تخفيان الامر ابدا
أنت تقرأ
كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)
Roman d'amourهو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...
