الحلقة 4: ذكريات و الم لا ينسى

13.4K 409 36
                                    

رجع سيف بذاكرته الى الماضي ماضيه معها تذكر اول سنة لها بالجامعة

Flashback

نزلت جيهان بكل سعادة اه كم تشعر بالارتياح الشديد لانهائها الثانوية بمعدل ممتاز و الاكثر بأن حبيبها الوسيم قد نقلها مع صديقاتها لنفس القسم... وصلت الى نهاية السلم و اتجهت الى غرفة الجلوس الرئيسية
دخلت لتجده جالسا بجانب الكنبة حيث والديها ابتسمت ما ان وقع نضرها عليه تقدمت بهدوء نحوهم حينها رفع الجميع راسهم ناحيتها ابتسمت بسعادة وهي تردف

" صباح الخير "

اردف لها الجميع التحية حين نظرت هي إلى سيف و اشارت له بعينيها على ملابسها نظر لها وهو يمسح على ذقنه الخفيف و قال

" صباح الخير "

ابتسمت لموافقته على ملابسها كانت تلك طريقته في الموافقة على طلبها لطالما كان جادا و حازما و لكن امام والدها لم يكن يضهر تحكمه و تملكه بها ليس خوفا او رهبة فقط لاحترامه إياه خاصة بأن والدها قد رباه في كنفه بعد موت والديه

نهض وهو يعدل جاكيته حين قال موجها حديثه لجيهان

" مستعدة !؟"

اومئت له و نهضت من جانب والدها بعد ان قبلت خده و اتجها الى الخارج ركب سيارته و ركبت هي بجانبه... قطبت حاجبيها عندما لم يتحرك و لكن ثوان و ابتسمت ثم انحنت بجذعها عليه قبلت خده الايمن و احتضنته تقول

" صباح الخير حبيبي الوسيم "

ابتسم سيف وهو يمسك يدها مقبلا اياها و قاد السيارة نحو الجامعة

End Flashback

قطع سيل ذكرياته دخول كبير الخدم لديه وهو يحمحم ليجذب انتباهه
نضر له سيف بجمود كان رجلا في الخمسينات رغم ذلك كان رجلا موثوقا عمل معه منذ حياة والده وهو للان يحافظ عليه بجانبه اسند سيف راسه على جانب الكنبة حين تقدم سامويل منه وهو يقول باحترام

" سيدي لقد نفذت اوامرك لم تبقى اي من الخادمات القديمات سوى من طلبتهم "

اومئ له سيف وهو يتذكر بانه امره بطرد عدة خادمات لسبب بسيط الا وهو متاكد بانهم تابعين لزوجة والده و هذا شيء هو يحتقره الخيانة شيئ يبغضه بدرجة كبيرة

تنهد وهو ينضر لسامويل و قال

" تعلم ما عليك فعله الان سام اليس كذلك "

اومئ سام له باحترام وهو يقول

" لا تقلق سيدي لقد رتبت الامر لن يعلم احد بقدومك الا حين تضهر انت "

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن