كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)

الحلقة 32: الا نهاية لهذا

خمسة عشر يوما مرت على ذهابها اغرق سيف نفسه داخل مكتبه بين اوراق الصفقات والاجتماعات محاولا قدر الامكان ان يوقف عقله عن التفكير بها .. لقد كاد ان يفقد عقله بسببها في اسبوعها الاول لم يسمع اي خبر عنها لقد نبش الأرض عليها بالنهاية علم انها ذهبت لجدها
بالبداية كل ما علمه انها سافرت الى ايطاليا وهذا ما عرفه من البنك المركزي لديهم حين سحبت 15 مليون دولار من حسابه ... وبعدها علم انها ركبت طائرة جدها الى المانيا وهذا كل ما احتاجه حتى يذهب اليها وقد فعل هذا اتجه الى المانيا تاركا كل شيء ورائه ولكن كل ما قابله هناك كان الرفض .. حتى جده عادل كل ما قاله له

" اذهب الان سيف عندما تكون هي مستعدة لرؤيتك ساحضرها بنفسي إليك "

مرر سيف انامله على شعره بغضب

" اللعنة "

هذا ما صرخ به وهو يرى الجميع يقف ضده .. حتى حبيبته، اليس من المفروض ان تبقى هي الى جانبه معه.. تنهد و استراح بوضعيته على الكرسي وهو يفكر ان لا ذنب لها هو المتسبب بكل هذا حبيبته الصغيرة و البريئة لا ذنب لها بشيئ ... كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل .. عندما قرعت سكرتيره الجديده باب المكتب اطلت ميس الحارث بابتسامتها الطيفه و وقفت امامه وهي تقول

" سيدي هل ستذهب الان لقد تجاوزت الساعه منتصف الليل "

قطب سيف حاجبيه باستغراب وهو يراها واقفه امامه رفع رفع يده ليرى ساعته ... مسح على فكه بغضب وهو يقول

" اعذرني ميس كنت اظن بانك غادرتي منذ زمن مع بقية الموظفين "

ابتسمت ميس برقه وتقدمت منه حالما راته يقف .. اخذت جاكيته وساعدته بارتدائها وهي تقول

" لم اكن لاتركك بمفردك انا سكرتيرتك الخاصه والبقاء معك والقيام بما تامر به انت هو واجبي و انا احب ايضا ذلك "

لم يعلق سيف على قولها ولكنه قال وهو يفتح باب المكتب لها

" هيا ساوصلكي الى منزلك لم يكن عليك البقاء لهذا الوقت في المره القادمه سوف تغادرين مع الموظفين "

كان هذا كله ما قاله لها قبل ان يتجاوزها الى المصعد ... كانت ميس واقفة بجانبه بداخل المصعد وهي تحادثه

" سيف انت لم تاكل شيئا منذ الصباح فقد كنت تشرب القهوه ما رايك ان نذهب لناكل شيء ما قبل ان توصلني "

لم يكن سيف معها بعقله لقد كان مشغولا بصغيرته و حبيبته وهذا ما علمته ميس التي اخذت تلمس يدده حتى تعيد تفكيره اليها عندما استدار هو لها وهو يقول