" انا حامل بحفيدكم "
" المعذرة؟؟"
كان هذا صوت حسناء المتجمعة هي و النساء في الحديقة، وضعت لهم بيسان التحاليل على الطاولة بينما وقف الطير على رؤوس الجميع اخذت حسناء التحاليل مع دخول زيدان الذي قال لها بقسوة
" كاذبة"
قرات حسناء التحاليل بصدمة ممزوجة بفرحة لا يمكنها ان تداريها. الفرحة التي شعرت بها بداخلها لا احد من المتجمعين حولها الان يعلم سببها و ان سراب لا قدر الله من الممكن الا تقدر على الحمل بعد ما حصل معها.
" حسناء، اخبرينا انها كاذبة"
وقفت زهراء امامهم بعصبية
" كاذبة ابنتي كاذبة "
"اجل"
"زيدان... ان كنت صامتة لانني اعتبرك بمقام والدها هذا لا يعني ان تتجاوز حدودك"
" انت صامتة لانك تعرفين ابنتك"
"بل ما اعرفه انا ان ابنك لم يكن ناسكا "
اوقفهم صوت حسناء
" انها تقول الحقيقة"
" انت ماذا تقولين حسناء "
" اقول الموجود هنا و الحقيقة التي قالها ابنك"
"تعالي "
اخذها زيدان و ذهبا الى غرفتهم...
لحقت عدن بهديل المتجهة للمطبخ امسكت ذراعها بخشونة تامرها
" انت توقفي "
استدارت هديل لها ترفع حاجبها تبادل نضراتها بين عيناها و يدها التي تمسك ذراعها ظلت هكذا حتى ابعدت يدها
" اريد ان اتحدث معكي انسة هديل"
" هل بيننا شيء حتى نتحدث فيه"
" بيننا صقر "
"ابنك وما دخلي انا به"
" بدون لف او دوران ابتعدي عن ابني "
رفعت هديل حاجبيها صدمة تبتسم بسخرية استفزت التي امامها
"والى اي درجة انا مقربة من ابنك حتى ابتعد عنه"
" انسة هديل"
" سيدة عدن احترامي لمكانتك لا تعني انه يمكنك ان تتحدثي معي هكذا"
" و اذا تحدثت "
ابتلعت الاخرى ريقها تمسح وجهها بيديها بينما اردفت الاخرى
" اعرف ابني و اعرف مشاعره ربما يشعر بالمسؤولية لما حدث بينكما لهذا لا يستطيع ان يبتعد و لكن يجب ان تكوني انت العاقلة و تبتعدي عن طريقه "
ضحكت هديل تعيد كلامها
" يشعر بالمسؤولية لما حدث بيننا "
" اجل لكن طالما انا والدته لن اتركه يعيد خطأ كهذا ثانية انا لن اتقبل بك ابدا "
أنت تقرأ
كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)
Romanceهو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...