هو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...
" شكرا لكن بنات العائلات يحافظن على انفسهن لازواجهن "
مسحت ابتسامة بيسان لكن الاخرى اردفت تعطيها حقيبة سوداء تغير الموضوع
" خذي هدية صغيرة لكي "
رفعت الاخرى حاجبها
تنضر ما بداخله دقائق مرت رفعت راسها بصدمة
" هل وجدتهم في ذلك اليوم؟"
ابتسمت الاخرى بسخرية
" اعتقد ان رفيقك يستطيع ان يستعملهم ليدمرها"
اومئت لها بينما استمعا فجأة لجيهان تقول لهم
"اتعرفان ماذا اشعر في كل مرة اراكما منسجمان معا... بالمرض و كانني استعد لدخول نزلة برد "
" جيهان صباح الخير "
" صباحك كلون قلبك بيسان"
نظرت لها ميس باستغراب
" هل ستعودين مع هديل و جدك "
ابتسمت لها جيهان
" و اترك سيف في جحر بين الافاعي. لأجيبك لا ميس انا ذاهبة مع حبيبي "
انقلب وجه ميس بطريقة اسعدت جيهان التي رفعت لها شعرها بحركة استفزاز ثم حركت اصابعها
" دو سكوريهو فيدينيا (الى اللقاء )"
استدارت بيسان الى ميس
" ماذا قالت؟؟"
استدارت لها وهي تفكر
" انها اللغة السلوفاكية"
" كيف عرفتي انها تتكلم كل لغة يتكلمها سيف "
تقدمت جيهان ناحية سيف الذي ينتضرها اما الباب يتكئ على السيارة، ابتسمت عندما صفر لرؤياها، انه تصرف سوقي لكنها تحب منه هذا عندما يعاملها بلا حدود او قيود كأنه يعامل نفسه روحه .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نقدمت منه بدلال تبتسم باشراق تحب عندما يعاملها بشقاوته المعهودة امسك يدها حالما اقترب منها ثم قبلها يخبرها بعين تدرك قيمة الجمال عندما تراه
