كانت جيهان جالسة مع سراب بمنزلها بعد ان اوصلها سيف دخلت لتنفجر بالبكاء لمدة طويلة حمدت هي الله بأن سراب لم تكن هناك حينها... و بعد انهيارها ذلك لملمت نفسها و استحمت و ظلت تنتضرها و هاهما الان كانتا كلتاهما يتناقشان حول عمل سراب و ماذا فعلت بالاونة الاخيرة و يبدو بان سراب قد تحكمت بفضولها لمعرفة ما حدث بين جيهان و سيف بعد ان اخذها بتلك الطريقة من الحفلة كي لا تزعجها و بينما هما كذلك يتبادلان الاخبار رن هاتف سراب اخذته و قطبت حاجبيها استغرابا، نضرت لجيهان
" هذه سمر المتصلة "
اندهشت جيهان و اشتد بقلبها القلق
" اسرعي افتحي الخط و انظري ماذا بها "
حالما فتحت سراب الخط حتى اتاها صوت سمر وهي تقول
"مرحبا سراب هل جيهان بجانبك ؟؟؟"
سراب
"اجل... ولكن ماذا يحدث ألست بشهر عسلك ماذا حدث؟؟"
سمر
"افتحي مكبر الصوت "
سراب
"لقد فعلت تكلمي ماذا حدث؟؟"
حكت لهم سمر ما حدث وكيف ارادت اللعب باعصاب شهاب و انزعاجه منها فاستقبلت بضحك جيهان عليها و تأنيب سراب
فقالت لهم سمر باستهزاء
"حقا؟؟؟ هل اتصلت بكما لتقولا لي هذا ام لتجدا لي حل؟؟"
توقفت جيهان عن الضحك و قربت الهاتف لها وهي تقول بصوت جدي
"اسمعيني الرجل عامة يحب امراته مثيرة بهكذا ليلة و ذلك طبعا مع حمرة الخجل بالاجمال يريد خليط من الاثارة و الاغراء مع الطفولة و البرائة و انتي سمر ماشاء الله لا تحتاجين لمعلم لانكي تمتلكي الاثنين... لذلك ان اردتي ان يسامحكي لديكي حل وحيد ارتدي الفستان الذي اهديتكي اياه و ارقصي لزوجكي و اعدكي بان الذئب او مهما كان اسمه سيموت من اثارته لرؤيتكي هل فهمت؟؟"
ابتلعت سمر ريقها وهي تقول باحراج
"لكن لا استطيع فعل ذلك كما اني اخاف ألا اعجبه"
لم تنهي كلامها إلا و جيهان تقول
"بالله عليك سمر شهاب كاد يأكلك بعينيه و الرغبة ضاهرة بضلام عينيه عندما كنا بحفل زفافكم... أتظنين بانه سيقاومك و انت ترتدين ذلك و تقومين بما اخبرتكي بفعله له "
أنت تقرأ
كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)
Romanceهو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...