الحلقة 1: عودة غير سارة

52.5K 1K 145
                                    


ابتسم سيف بجانبية وهو ينزع نظارته ما أن جلس بداخل السيارة كان بجانب مرافقه استيفان، بعد خروجهم من مطار شارل دي غول في العاصمة باريس كانت الساعة تقارب على التاسعة مساءا
تكلم استيفان قائلا

"تبدو غير مرتاح للعودة الى الديار "

استدار سيف له و قال بشرود

" هناك اشياء كثيرة تجعلني مجبر على العودة رغم ذلك نفس هذه الاشياء تجعل من العودة صعبة جدا "

قطب استيفان حاجبيه استغرابا لكلام سيف و ما ان هم يسأله عن باطن حديثه حتى رن هاتف سيف الذي اجاب ما ان شاهد اسم المتصل و اردف قائلا

" ظننتك لن تتصل بي ابدا "

اجابه الاخر قائلا بتهكم

" لماذا هل إشتقت إلي ؟؟؟"

اجابه سيف لاعنا

"اللعنة عليك صقر الزهراني... رغم ذلك وصلت الآن "

تنهد صقر وهو يقول بجدية و برود معتادين بحديثه

" نحن لم نخبرها بقدومك سيف و جميعنا سنقف بجانبك و لكن عليك ان تعلم اذا هي رفضتك او لاحظت بأنها تجاوزت مشاعرها ناحيتك سأكون اول شخص يقف بوجهك لاجلها "

اغمض سيف عينيه وهو يقول

" هل مازالت غاضبة ؟؟؟"

اردف صقر

" ليست غاضبة و انما حاقدة حزينة خائبة الامل ناقمة منك و بشدة... حقا عليك ان تكون صاحب بال واسع لتمر من هذه المحنة "

مرر سيف يده بداخل خصلات شعره وهو يقول قبل أن يهم بإغلاق الهاتف

" سأحاول صقر أن اكون هادئا و متفهما معها لأقصى حد و لكن ضع في حسبانك أنا لم اكن سببا بهذا الفراق "

اغلق الهاتف وهو يرميه امامه متنهدا بقوة تاركا استيفان يتخبط بأفكاره

🛑🛑🛑🛑

تململت بكسل بفراشها الوثير مدت يدها ناحية المنبه اغلقت زر التشغيل وهي تفتح عين واحدة فقط ...غطت راسها بالغطاء متنهدة بينما تستمع لطرقات على الباب جلست على السرير تعيد شعرها للوراء بضيق تقول بدلال بدون تصنع

"ادخل"

أطلت الخادمة من الباب وقفت برسمية

"آنستي السيد أحمد يطلب منك الحضور الفطور جاهز"

قلبت عينيها بملل

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن