الحلقة 21: ربما هناك امل

9.3K 405 58
                                    

وقف سيف أمام الساحل لافا يديه مع بعض فبعد اتصال سامويل بقاربهم أخبروه أنهم عائدين حسنا هي وقعت على شهادة موت ذلك المعتوه بداية ظنه أحد قائدي القوارب و لكن يا خالق السماوات لمح حينها قاربهم يتوقف... نزل سينان اولا و أخرج اشيائهما ثم قدم لها يده لمساعدتها ابتسمت جيهان وهي تمد له يدها لكنها لم تصل له إذا تراجعت هي بجسدها وهي ترى سيف أمامها و بسرعة جذب هو سينان بقوة و انقض عليه يلكمه دون أي رحمة كان كالمجنون حين ذاك و استيفان القريب منه لم يوقفه... خرجت جيهان من صدمتها لتنزل من القارب وهي تتقدم ناحيتهما صاحت وهي تحاول إبعاد سيف

" سيييف.... توقف ستقتله .... ارجوك توقف ...سيي"

لم تنهي حديثها حين رمى سيف بسينان ارضا و رفع يده أمام وجهها صارخا بغضب

" اغلقي فمكي ... و اذهبي حالا إلى السيارة "

كادت أن تعارض حين صرخ هو بقوة

" حااالا.."

ابتعلت جيهان ريقها وهي تراه هكذا
ترى سيف القديم أمامها... اومئت براسها متجهة نحو السيارة... ارتمت على الكرسي محتظنة قدميها امامها وهي تتنفس بقوة خوفا على سينان الذي لم يكن له أي دخل الا أنه واجه غيرة و غضب قائد القوات المسلحة الأمريكية سيف الجارحي

توقف سيف عن ضرب سينان الذي كان يبصق الدماء بالأرض ثم نزل إليه تمسكه من ياقة قميصه و قال له بوعيد و تهديد مباشر

" سيف الجارحي.... هذا انا... وهي السيدة جيهان سيف الجارحي... هل تفهم هذا... نظرة واحدة منك إليها اجعلك كفيفا، هذه المرة ساتجاوز الأمر ببعض الخدوش على وجهك المرة القادمة التي المحك بجوارها ابعث روحك لخالقها... مفهوم!؟؟!"

نظر سينان برعب لهذا الرجل الذي أمامه أومئ له برأسه... فابتسم سيف بسخرية وهو يضربه بخفة على وجنته قائلا

" فتى جيد "

وقف سيف و استدار للذهاب حين شاهد ابتسامة استيفان المستمع... ارتدى نظارته وهو يقول

" إبتلع اسنانك و الا ساجعلك تشتاق لهم "

ازدادت ابتسامته استيفان وهو يقول

" لا تنكر بانك سعيد بردة فعلها و اعترف نصيحتي ساعدتك "

ابتسم سيف بخفة وهو يتقدم ناحية السيارة بعد أن ارتدى وجه البرود... فتح باب السيارة و دخل دون أن يخاطبها أو ينظر لها... قاد بسرعة غير آبه بارتجافها الذي شعر به، اتجه ناحية قصره اخذ هاتفه و بعث برسالة لصقر يخبره فيها أنٓ جيهان برفقته

كبرياء الحب( من سلسلسلة عشق متمرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن