هو القائد المغوار سيف جلال الجارحي رئيس القوات العسكرية ...رجولة مخملية وسامة طاغية تحيطهم هالة من كبرياء معتق و متجذر باصوله كالشجر المعمر ....لم يمتلك في الحياة سواها هي صغيرته العنيدة و الشرسة ابنته كما يقول صديقة طفولته و حبيبة شبابه هي الابنة ا...
كان يوم الحفل مميز جدا للجميع لشهاب و سمر لانهما اليوم سيلتقيان كزوجين يملك كل احدهم الاخر بكل تفاصيله و لعمر الذي قرر ان يعترف لسراب بمشاعره التي ابت ان تهدئ منذ سنتين منذ عرفها و جيهان الذي كان شوقها لسيف يقلق نومها رغم انها هاتفته و تاكدت انه بخير الا انها ارادت ان تراه و هو وصل صباح اليوم و لكنها كانت منهمكة مع سمر و خبراء التجميل لذلك لم تستطع الالتقاء به و حتى بدلته بعثتها الان فقط مع والدتها له
كانت سمر تجلس و المختصة بالعناية بالاضافر تقلم لها اضافرها و تزينها و سراب انتهت من الرد على تعليقاتهم المخجلة بعد ان ارتدت ما اهداه لها عمر اما جيهان فكما وعدتها والدتها فعلت لقد جلبت لها كامل فريقها التجميلي من فرنسا و هاهم الان ينهون آخر لمساتهم عليها
وقفت بطلتها الملائكية المغرية امامهم فتحت سمر و سراب و الجميع فاهه عليها خاصة انها لطالما كانت بسيطة و لا تحتاج لادوات تجميل كثيرا و لكنها الان تركت العنان لنفسها فوضعت مازادها روعة و اثارة اجمل شيئ بالمراةان يمتزج بها الذكاء و الجمال و جيهان الله امنى عليها بنعمه سواء الجمال او الذكاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نضرت لهم بتساؤل وهي تقول
" اذا ؟؟!! "
ابتسمت كلتاهما و قالا بصوت واحد
" رائعة "
⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪
وقف سيف امام المراة بعد ان انهى ارتداء بدلته التي قدمها له صقر نضرة محبة ضهرت وهو يعدل ياقته لفكرة انها اختارتها له كالسابق تماما كانت تختار له ما يرتدي حتى حين يذهب للعمل كل ملابسه تختارها له تقوم بالتسوق معه و تختار له ما يناسبه وهو ابدا لا يرفض بالعكس يحب وجودها بحياته الامر يجعله يبسط تملكه عليها ان تكون مرتبطة به بكل شيئ يجعله مرتاحا و الان يبدو ان بضعة اشياء قد عادت لسابق عهدها و هذا وحده يعطيه مزيدا من الامل كان بغاية الرجلية و الوسامة و حقا الله هو صانع العلاقات و مقدرها عندما ربط قلب سيف بجيهان 👎
