"صراحة لم أتوقع أن تفكري بهذا الأمر الآن ، أعني أنت للتو وجدت أمك وهذا ما استطعت التفكير به."
أجابته بجانب شفاه مرفوع بهدوء تام :" إذن لا تتوقع شيئا المرة القادمة."
تدخلت هيباتيا أخيرا:"لا عليك يا يزيد هذا حقها وسأكون جد سعيدة أن ألبي طلباتها."
"اذا كيف يمكنني استرجاعها ؟"
"لا يمكن إبطال التعويذة إلا من طرفي."
"إذن ماذا ننتظر؟"
"لا يمكن هنا يجب الذهاب إلى وطننا ."تقول أسيل :"لنذهب إذا!" تجيب هيباتيا بسعادة:"هل أنت مستعدة؟"
"ولدتُ كذلك.""إنه الوداع إذا ؟" يقول يزيد بصوت جاف. ترد عليه هيباتيا:"لا أنت ذاهب معنا ، إنك في خطر ولن نتركك خلفنا."
لتقول أسيل مؤيدة رأي أمها"كما أنني سأعود بعد الحصول على قواي يجب أن أعرف ما مشكلة المنظمة معي،في ذلك الوقت سأكون لا أقهر."
نظر كل من هيباتيا ويزيد لبعضهما بنظرة ذات معنى.
تتمتم هيباتيا بكلمات غير مفهومة ليأتي مكان مقلتيها نور أبيض .
وبعد لحظات فُتحت بوابة يشع منها نور لتعود عينا هيباتيا لطبيعتهما .
"يجب أن نتشابك الأيدي فهو بشري ويمكن أن يضيع خلال الإنتقال فهذه مرته الأولى."
يمسك الثلاثة أيدي بعضهم ، تصلب جسدا الإثنان فور لمس يد بعضهما و بالتأكيد هيباتيا لاحظت ذلك دون أن تُظهر .
دلف الثلاثة داخل البوابة لتتلاشى بعد عبورهم.
يظهر ڤيديو على إحدى الشاشات.
^هذا فيديو مسجل وليست محادثة وسيتم تدميره في دقيقة بعد عرضه.^"أيها العميل هذا آخر نداء لك قبل أن يتم التدخل ، أحضر الهدف معك حيا أو ميتا وهذا أمر مباشر من رئيس المنظمة ، وأنا فعلا لا أعلم لم يهتم بهذا الأمر بشكل شخصي،يزيد كنت رئيسك لسنين ولا أستطيع رؤيتك تتأذى."
لينتهي الفيديو الذي سجله سلام رئيس يزيد بالمنظمة الشخص الوحيد الذي يتواصل معه بشكل مباشر ويعرفه فعلا.
———————————
يرن الجرس.تفتح لميس الباب لتجد سراب واقفة بالباب تبادلتا التحية لتسألها دون الدخول:"أأسيل بالبيت؟"
تجيب لميس:"لا فقد غادرت صباحا للشركة."
"هذا غريب فقد مررت هناك وأخبرتني المساعدة أنها لم تأتِ اليوم."
أنت تقرأ
سبيل أسيل (متوقفة حاليا)
Fantasyقالت هيباتيا:"هذه علامة العائلة الحاكمة للأُميمز وتظهر في صدر كل فرد من العائلة عند بلوغه سن التوقف،وتستمر بالظهور بأحلام الأميمزي الملكي الغير متوقف إلى حين وصوله لذلك." سيدة أعمال في منتصف عشرينياتها وصلت للقمة في وقت وجيز بالطبع هذا جعل لها أع...