المنظر عبارة عن ساحة شاسعة منقسمة إلى أقسام وواضح للناظر أن تلك المجموعات الموجودة عند كل زاوية تقسيمها مبني على نوع القوى.
بينما في الوسط نستطيع تمييز وجوه مألوفة تراقب ما يبدو عليه أنه نزال أو اختبار .
الأصوات متصاعدة هناك بعض الصحب الذي سكت فور لمحهم لهم ليلتفتوا إليهم جميعا بينما سكاي واقفة في الأمام بكبرياء أعطى الحشد التحية في آن واحد بينما أخرجوا بتناغم هذه الكلمات من أفواههم:"أهلا يا أصحاب السمو." وعادو إلى ما كانوا يقومون به.
سكاي تقلب عينيها هنا وهناك.
اقتربت أسيل من رعد لتسأله قائلة :"أسنبدأ الآن ؟"
أجابها رعد:"لن نبدأ أي شيء." وأشار إلى كراسي فاخرة في أحد الأماكن:"سنجلس هناك ونراقب وفي حالة أصابك الملل أستطيع أخذك في جولة أريد فعلا القيام بذلك."
واتجه نحو المكان الذي أشار له، لتتبعه هي في محاولة دفاع عن نقطتها:"انتظر! ما هذا أخبرنا هيباتيا أننا سنتدرب . وصدقني لا أنوي تضييع الوقت."
قال وقد كان جلس في ذلك الكرسي فعلا:"لست في حاجة لتداريب التحكم بالنفس والتحمل وردة الفعل فلديك ذلك فعلا."
أسيل:"أنت فقط تماطل." وجلست في الكرسي الذي بالجوار.
استمرت سكاي في تقليب عينيها من هنا وهناك إلى أن وجدت ضالتها، التفتت إلى يزيد الذي كان لا زال واقفا هناك يحدق بالمكان.
اتجهت نحوه وأمسكته من يديه في محاولة لجره قائلة:"تعال سأعرفك على زوجي المستقبلي هو لا يعرف ذلك بعد لكنني سأتزوجه."
ابتسم لها يزيد ابتسامته المعتادة التي بالكاد تظهر:"حسنا سأحب ذلك."
واتجهت معه نحو مكان ديبس الذي فور رؤيته لهما لوح لهما.
تكلمت مع يزيد في محاولة فاشلة للهمس ظانة أنها مغطية فمها عن الجهة الأخرى:"هذا هو الذي لوح لنا."
انحنى يزيد لمستواها ليقول ببعض التفاجئ:"هذا ؟ظننت أنه سيكون طفلا ما ."
أجابته باستنكار:"لست طفلة لأغرم بالأطفال، كما أنه ليس كبيرا جدا."
يزيد:"مهلا أقلت للتو أُغرمت." لم تجبه وجرته لجانب مكان ديبس وقالت هي في محاولة لتقديهما:" هذا صديقي وقد قدم مع القبيحة هناك."مشيرة لأختها.
وانتقلت مكلمة يزيد:"أنت تعلم من هو فعلا." وغمزت
صافح الإثنان بعضهما مرددين أسمائهما.
أنت تقرأ
سبيل أسيل (متوقفة حاليا)
Fantasyقالت هيباتيا:"هذه علامة العائلة الحاكمة للأُميمز وتظهر في صدر كل فرد من العائلة عند بلوغه سن التوقف،وتستمر بالظهور بأحلام الأميمزي الملكي الغير متوقف إلى حين وصوله لذلك." سيدة أعمال في منتصف عشرينياتها وصلت للقمة في وقت وجيز بالطبع هذا جعل لها أع...