سبيل أسيل (متوقفة حاليا)

XI:البداية 2

كانت هيباتيا واضعة رأسها على صدر سليم فوق أحد الأسطح منتظرين الشروق معا.

هي دوما تغادر مع الشروق.

لم تخبره بعد عن سرها، هما يتواعدان منذ أشهر الآن.

لا تعلم ماذا تخبره هل ستقول 'هي انظر أنا من بعد آخر ويصادف أيضا أنني الإمبراطورة هناك.'

حقيقة فكرت بذلك مرارا لكنها لم تستطع؛ هيباتيا القديمة ليست نفسها التي قد تواجه مجلس الشيوخ بكل جرأة أو التي قد تخبر من تحب بكلام كهذا بغتة.

وهكذا غادرت بعد الشروق كالعادة.

لم تعد تنام إلا ساعات جد قليلة.

كانت وسط اجتماع مع الجنرالات عندما كانت تتثائب ، بعد انتهائها جاء عندها الجنرال نيسان فهما صديقان حميمان منذ وقت طويل.

نيساي:"لا أعلم ما خطبك لكن عليك النوم انظري إلى حالك!"

هيباتيا:"ليس بي شيء فقط بعض الأرق البارحة."

نيساي؛"امم البارحة والأيام الماضية كاملة، تخفين عني شيئا أنا أعلم."

هيباتيا:"لا أخفي شيئا أنت فقط تتوهم." لتطبع قبلة على خده وتذهب مسرعة خشية من أن يكشفها، فهو أكثر شخص يعرفها ويفهمها.

لطالما كانت الأقاويل كثيرة على الطريقة التي يتعلملان بها مع بعضهما فهي امبراطورة قبل كل شيء ، لكنها لم تهتم ولا هو.

عادت لغرفتها وأمسكت مرآتها العاكسة لترى ما يفعل، كان وسط الملعب يقوم بالتدريبات مع فريقه.

وضعت المرآة جانبا بعد سماعها طرقات على الباب لتدخل سيا.

وتقول بعد أن استقرت وسط الغرفة "مولاتي كنت تراقبينه ثانية أليس كذلك."

"لا"

"تعلمين أنك كاذبة فاشلة أليس كذلك؟"

"حسنا كنت أراقبه ، أردت أن أعرف فقط ما يفعل."

"مولاتي انظري إلى وجهك من قلة النوم، إضافة إلى أنك شاردة طوال اليوم."

"أنا بخير سأنام وأستعيد تركيزي."

"انصتي إلي رجاءً؛ على هذا أن يتوقف فلم تعودي حتى تقومين بمهامك كما يجب ."

"أخبريني أنت كيف الأمور مع روسيليوس."

"انت فاشلة في هذا أيضا، لا تحاولي تغيير الموضوع، هذا يجب أن يتوقف فهو غير منطقي كما أنك ستؤذين البشري المسكين لا تكوني أنانية."