سنايا:"الآن قبل أن يبدأ كل شيء، حورية ، ملكة الملعونين لي."
خرج من ما يشبه ثقب أسود في الأرض رجل يرتدي رداءً أسود أزال غطاء رأسه ليكشف عن بشرة بيضاء و حواجب و رموش كثيفة وشديدة السواد، شعره الأسود الطويل يظهر منه أقل بكثير مما يختفي تحت الرداء.
وقف مميلا رأسه ناظرا بلا مبالاة معاكسا قدميه ويده اليمنى بجانبه ملاقيا ابهامه مع خنصره في حركة تبدو أنثوية.
قال لايت لفاي الواقف بجانبه بهمس:"هل أمرُ أن كلهم رجال جعلهم شواذ أم ماذا؟"
فجأة دخل لايت بالأرض بثقب يشبه الذي خرج منه الرجل قبل قليل ليبصقه بعد ثواني ثقب آخر بعيد على ارتفاع عشرة أقدام ليقع أرضا.
اقترب نيساي خطوات من الرجل الذي تحدث بصوت عميق مخيف نوعا ما:" أنت الإمبراطور ؟ " ليضيف غير سامحٍ للآخر أن يجيب:" نعم أنت هو بالطبع أنت كذلك" قال بعد إشارته لرعد "وذلك الوسيم هناك لا بد أنه أمير ما من شكله."
نيساي:"وأنت ؟"
"أوه أنا ! كيف نسيت أن أعرف عن نفسي، أنا العظيم كليمب ، ملك الدارك."
همست أستريد لريا:" لم تذكري أبدا أنه بهذه الجاذبية."
ريا:"ألن يعفى حتى العدو الشاذ من سماجتك."
أمال كليمب عنقه أكثر ليتخطى نيساي الواقف أمامه وقال بعيونه النعسة الغير مبالية:"لست شاذا يا عزيزتي وأنا عازب تماما."
في ذلك الوقت كان لايت الذي رُمي من السماء قد عاد للتو قاصدا كليمب ويشع بما يشبه الكهرباء باللون الأزرق والأصفر حتى عيناه تخرج منها الصواعق مد يده نحو كليمب وكانت الشرارات تجتمع بيده لكن رعد تحرك بسرعة فائقة وأعاد لايت للوراء بعيدا عن ملك الدارك الذي كان ينظر لهم ببرود.
في هذه اللحظة تكلم نيساي:" قدومك لوحدك يعني أنك تريد أن تتحدث، هيا قل ما عندك."
"آه ! فعلا كدت أنسى !" وأضاف واضعا يده على خصره:" ماذا كنت سأقول ؟ ماذا كنت سأقول؟"
زفر رعد بنفاذ صبر ، لأنه فعلا من النوع قليل الصبر لكن نيساي صاحب النفس الطويل أشار له .
بعد لحظات تكلم كليمب:"نعم نعم، لدي اتفاق ، هذه الحرب ليست في مصلحة أحد و أنا.. لا أريد إيذاء أحد أريد فقط أن أعبر لأقابل ذلك الظالم."
رعد باندفاع:"لا تريد إيذاء أحد ؟ ماذا عن قريبتي التي تنوون التضحية بها."
أنت تقرأ
سبيل أسيل (متوقفة حاليا)
Fantasyقالت هيباتيا:"هذه علامة العائلة الحاكمة للأُميمز وتظهر في صدر كل فرد من العائلة عند بلوغه سن التوقف،وتستمر بالظهور بأحلام الأميمزي الملكي الغير متوقف إلى حين وصوله لذلك." سيدة أعمال في منتصف عشرينياتها وصلت للقمة في وقت وجيز بالطبع هذا جعل لها أع...