سبيل أسيل (متوقفة حاليا)

XIX

نظر بعد ذلك روح لسراب بانتصار، تلك النظرة التي تقول بها لأحدهم كنتُ على حق.

صمت طويل كسره حديث نسيان الذي نظر لسراب قائلا:"على الأقل نعلم أنها بخير الآن."

سراب:" لكن ماذا لو كان الشريط مفبرك؟"

ضغط روح بعد ذلك لبضعة أزرار على لوحة مفاتيح حاسوبه ليقول:"لا ! ليس كذلك."

نسيان:"الآن ماذا ؟"

سراب:"صراحة لا زلت لا أستوعب هذا ولكن الظاهر أنها بمأمن مع أمها على ما يبدو، لذا لنعد لحيواتنا."

روح:"انظرا لهذا ."

أظهر روح رسالة الڤيديو التي وصلت ليزيد من رئيسه سلام بعد دخوله البوابة.

شاهد الثلاثة المقطع وتحدث عبقري الحواسيب:"من المفروض أن تمحى لكن هذا اليزيد خطير على ما يبدو."

نسيان:"الظاهر."

سراب:"مهلا يا جماعة ألم تشعروا ببعض الفضول؟"

نسيان:"نعم ، حسب ما قال فإن رئيس المنظمة يقف خلف قضية قتل أسيل شخصيا."

سراب:"تماما! الأمر مريب."

روح:"ما استنتاجك يا شيرلوك هومز." قاصدا نسيان بكلامه لأنه المحقق الخاص هنا.

نسيان:"يبدو أن رئيس المنظمة ذاك قد يكون مدير أحدى الشركات المنافسة لشركة أسيل ، فكما تعلمون فقد هزمت جميع الشركات المنافسة شر هزيمة."

سراب:"يبدو منطقيا! أعني ماذا قد يكون غير ذلك."

روح:"مهلا!"

نسيان:"ما الأمر؟"

روح:"أنت تعلمين أن أسيل الآن تكرهك فحسب علمها كما أشارت الأدلة فأنت الشرير الذي بلّغ المنظمة عن أمرها ويزيد."

صمتت سراب، بينما يتفحصها نسيان بعينيه.

روح:"لا تقلق ليست هي ، تحققت من الأمر توا ولا علاقة لها أو لأي أحد من عائلتها بالمنظمة."

سراب:"بالطبع أنا كذلك، فلم كنت قد أُزعج نفسي بالبحث عنها؟"

سراب يبدو عليها الحزن، فصديقتها المفضلة الآن تظنها عدوة ولا طريقة لتتواصل معها وتثبت برائتها، لا خيار أمامها سوى الإنتظار.

نسيان:"الآن انسخ تلك الشرائط لديك، وامسح أي أثر لهم في حال قدوم أحد من المنظمة الملعونة هنا."