XIII

947 72 1
                                    


"سأضاجعك بشدة يا فتاة، تعلمين بالتأكيد سيقتلونني بعد أن يصلوا لكن الأمر يستحق الموت لأجله، أعني فكري بالأمر واو سيكون تاريخيا ملعون عاشر سليلة مباشرة."

تريد ضربه أو الحراك لكنها لا تستطيع فيديها مشغولتان.

كما أنها تشعر بالضعف ، ضعف يجعلها ترغب بالبكاء للمرة الأولى تشعر بالعجز.

تحن لشيء لم تمتلكه من قبل ، تحن لقواها تتمنى لو أنها لم تُؤخذ منها، لدافعت عن نفسها الآن ولما كانت لتختطف من الأصل.

يقترب منها بخطوات بطيئة كأنه يتمتع بإخافتها.

أحاطت نفسها بذراعيها بشدة باحثة عن بعض الأمان ، هذا الوضع مقزز لها.

هي أرادت هذا الأمر أن يكون خاصا، لم تمارس الجنس من قبل ، لم تحظ بتلك التجربة في مراهقتها كقريناتها .

لطالما اعتبرت جسدها شيئا مقدسا لن تمنحه إلا للشخص المناسب للشخص الذي ستمضي بقية حياتها معه.

لذلك الشخص الذي تكون متأكدة منه.

كان هذا مبدأها منذ وقت طويل ، وها هي الآن أمام غريب ما يريد أن يسرق ذلك منها .

عندما وصل لعندها كانت ملتصقة بالحائط كأنها تتمنى الإنصهار فيه .

الإندماج معه.

بدأ الخوف يتمكن منها لكنها لن تستسلم بسهولة .

لما مد يده يلمس وجهها لم تبالي لنصفها العاري حيث أزالت يدا كانت تتغطى بها وأعطته لكمةً بوجهه جعلت أنفه ينزف لتباغته بركلة قوية بين ساقيه جعلته ينحني.

بسرعة جرت نحو الباب متجاهلة الكرسي الذي قفزت فوقه تاركة الغرفة.

لتجد أمامها رواقا طويلا أخذت بالجري عبره دون أن تنظر للوراء .

النظر للوراء فقط يؤخرنا.

دخلت في منعطف آخر الرواق لتجد أمامها واحدا آخر لذا دلفت في أول باب وجدته أمامها قصد الإختباء لأنه يبدو كما لو أن هذه الأروقة لا تنتهي.

كما قال لها أنهم سيأتون ، فلتختبئ هنا منتظرة إياهم.

جلست خلف الباب تلتقط أنفاسها، إلى أن أدارت نظرها بالغرفة ، يبدو أنها غرفة طفلة صغيرة ذلك واضح من الألعاب والدمى و اللون أيضا .

مهما كانت الأجناس يبقى ذوق الأنثى واحدا.

نظرت فوق السرير لترى جسما تحت غطاء السرير لم تتبينه لأنه مغطى بالملاءة بشكل كامل يبدو أنه نائم من حركة تنفسه.

سبيل أسيل (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن