VII:هناك

1.4K 100 3
                                    

نظر كل من يزيد و أسيل بذهول للمكان رغم الترف الذي عاشا به فهو لا يمثل عشر هذه الغرفة.

يزيد لم يظهر دهشته بالطبع لأن كبريائه لا يسمح.

نطقت أسيل:"يا للهول هذه غرفة فقط، لمن هذه الغرفة؟."

"لي."

وهي تتجول بالمكان وتلمس هنا و هناك"لا بد أنك حاكمة ظالمة تنهبين شعبك لتعيشي في كل هذا الرغد."

"لسنا في عالمكم، نحن في بعد يتواصل معه الواحد ويتدخل بشكل مباشر، سترين كيف لا يوجد فقر هنا."

نطقت بصوت خافت كأنما خطر ببالها ما يحزن"فعلا لا فقر،احببت هذا المكان من الآن."

*** Flashback ***
"ألو أين أنت؟"
"اسمعي يجب عليك القدوم للثانوية الآن لاصطحابي."
"ألن يحضرك عندي العم حمزة ؟."

بلى إنه هنا ، أنا مختبئة منه ، اتصلي به وأخبريه أنك ستأتين لاصطحابي بنفسك."

تقول سراب وهي تزفر بصوت واضح"لم تخططين ثانيةً؟ على كل سأخبره."

____________
"لقد تأخرتً."
"كنت بالجامعة وتعلمين كم تبعد . أخبريني لم لم تدعي العم حمزة يأخدك لمنزلي لم تكوني لتنتظريني كل هذا."

"لا مشكلة ، ضعي سيارتك بمكان ما ، سنأخذ الباص."

"ماذا! حافلة النقل العمومي هل أنت حمقاء ؟."

"جاريني فقط، ليست بذاك السوء اعتدت أخذها من قبل."

"أنت لن تعدلي عن قرارك أليس كذلك؟"

"تعلمين الجواب فعلا."

ركنت سراب سيارتها قرب الثانوية وذهبت مع أسيل:"بالمناسبة ستبلغين السادسة عشرة هذا الشهر ، ألن تخضعي لاختبار القيادة؟"

"لا أفكر في الأمر ، فلدي السيد حمزة كما يمكنني أخذ سيارة أجرة لم قد أزعج نفسي ؟"

"نعم لا تزعجين نفسك ولكن لا مشكلة في إزعاجي!"

"توقفي عن التذمر ، هاهي قادمة جهزي نفسك."

"أسندخل وسط الزحام ؟."

"لم أكن أعلم أنك barbiegirl."

"لستُ كذلك، ولكن هذا يبدو جنون فنحن لدينا اختيارات."

صعدت الإثنتان وبينما يقفان وسط الزحام بوسط الحافلة قالت أسيل:"مرحبا بك في عالمٍ لم تريه من قبل ."

حقيقةً كان الوضع مزريا؛ الإكتضاض ويستمر السائق بإركاب المزيد، روائح من كل الأنواع ورائحة العرق سيدها ، رغم أن الجو بارد بالخارج إلا أنه غرفة صونا بالداخل.

سبيل أسيل (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن