خرجت هيباتيا من غرفة ابنتها متوجهة لغرفتها، فقد حل الليل وهذا اليوم كان متعبا جداً.
لكن قبل ذلك مرت بغرفة سكاي لتطمئن عليها وجدتها بسريرها، مرت بغرفة رعد طرقت الباب ليأتيها اذنه بالدخول، قالت بعدما وقفت بجانبه:"كيف تشعر الآن ؟"
رعد:"أحسن."
هيباتيا:"ما هذه الكتب؟"
رعد:"تتحدث عن ما مررت به هذا اليوم، سيا أرسلت في طلبها لأجلي."
هيباتيا:"امم حسنا ارتح الآن."
رعد:"كيف حالها ؟"
هيباتيا:"لم تتحدث مع أي شخص."
رعد:"كنت أريد الذهاب لها ، لكن على ما يبدو فإنني أضعف من أن أصل للرواق."
هيباتيا:"لا بأس، ستراها غدا."
وأولته ظهرها لتخرج و نصف ابتسامة على محياها.
فور إغلاقها الباب، استندت الحائط ورفعت رأسها للأعلى مغمضة عينيها زافرةً الهواء بقوة من رئتيها طالبة بعض السلام؛ فالأحداث الأخيرة كانت قوية لكنها لن تكسر هيباتيا الشديدة.
فتحت عينيها على ملمس تلك اليد الكبيرة على كتفيها .
كان نيساي الذي سرعان ما حشرت نفسها تحت ذراعه وذهبا معا لغرفتهما.
•••••••••••••••••••••••أسيل مستيقظة، لم تستطع النوم، فاتحة عينيها في ذلك الظلام، لكنها أغمضت عينيها فور أن سمعت باب غرفتها يُفتح بهدوء و ببطئ.
بعد ذلك أُغلق ببطئ وهدوء أيضا.
رُفع غطاء سريرها وانحشر ذلك الجسد الصغير بجانبها.
إنها سكاي التي وضعت يدها على وجهها لتتأكد من نومها، رغم أنها كانت مستيقظة إلا أنها تظاهرت بالنوم ، لتنام الأخرى بجانبها معانقة إياها والمفاجئ أنها غطت في النوم فورا لتبقى أسيل لم يغمض لها جفن.
لما بزغ ضوء الصباح قليلا بدأت سكاي بالتحرك فتظاهرت أسيل بالنوم لتتسلل وتخرج من الغرفة دون صوت وتعود لغرفتها، بعد خروجها نهضت أسيل فورا نزعت ثوب النوم الرقيق ودخلت للحمام .
بعد عدة ساعات طُرق باب غرفتها لتطل هيباتيا التي فزعت فور رؤية سريرها فارغ لكن سماع صوت الماء بالحمام خفف هلعها.
طرقت عليها بالحمام لكنها لم تجبها، فتحت الباب لتجدها وسط حوض الحمام تفرك جسمها وتفرك وقطرات الدم تتساقط .
أنت تقرأ
سبيل أسيل (متوقفة حاليا)
Fantasyقالت هيباتيا:"هذه علامة العائلة الحاكمة للأُميمز وتظهر في صدر كل فرد من العائلة عند بلوغه سن التوقف،وتستمر بالظهور بأحلام الأميمزي الملكي الغير متوقف إلى حين وصوله لذلك." سيدة أعمال في منتصف عشرينياتها وصلت للقمة في وقت وجيز بالطبع هذا جعل لها أع...