دخلت المخيم و خرجت بالوسط و كان الجميع ينظر لها و بدو متفاجئين بعض الشيء ، أمسك أحدهما بكتفها و لفها بسرعة :
-أوليڤيا !! أين كنتِ لقد قلقت عليك ؟!.احتضنها هو وهي قالت و بالطبع كانت كذبه :
-لقد ذهبت إلى النهر و أضعت طريقة لكني وجدته بعد كل شيء .ابتسم هو بعد أن قال لها :
-على أي حال من الجيد أنكِ جئت فالمخرج لاحظ اختفاؤكِ للتو !.قالت بتعب :
-هل يجب علي التصوير ؟ أنا مرهقة بالفعل !.أمسك بيدها و سحبها بعد أن قال :
-بالتأكيد عليكِ ذلك هيا بنا عليكِ أن تأخذي حماماً و تغيري ملابسكِ .أوقفها أما العربة الخاصة بها و نظر إلى حذائها و سألها :
-مِنْ أين لكِ هذا الحذاء ؟.نظرت إلى قدميها و أجابت :
-لقد اشتريته .عقد عاجبيه بإستغراب :
-منذ متى و أنتِ تشترين ملابسكِ الخاصة لطالما جعلتني أفعل ذلك ؟.قالت بإنفعال :
-ما شأنك لقد اشتريته وحسب .استدارت و دخلت العربه مباشرةً . جلست على الكرسي لتخلع حذائها و ألقت عليه نظره قليلاً و ابتسمت بسخرية بعدها .
"ياله مِن حذاء فريد مِن نوعه ."لقد كان مصنوع مِن القماش الخالص ذهبي اللون ، لكنه مريح بشكل لا يصدق فقد كان محشواً مِن الداخل .
استحمت بماءٍ دافئ جعل عضلات جسدها ترتخي و تشعر بدفئ انتشر بصدرِها ، لكن لازالت تلك العُقده موجوده في حنجرتها ، لذا أخذت نفساً عميقاً ببطئ و لفظته ببطئ أيضاً .
شعرت بحركة في العربة و سمعت الباب يغلق بعد فتحه لذا أخذت المنشفه و لفتها على جسدها لتخرج و ترى مصففة الشعر و خبيرة المكياج خاصتها ، نارا :
-صباح الخير عزيزتي أوليفيا !.ابتسمت أوليفيا و أثناء قيامها بتجفيف شعرها :
-صباح الخير لكِ أيضاً .جلست على الكرسي و أنزلت منشفة شعرها على الطاولة و هي تسأل بفضول :
-ماذا عن اليوم نارا ، كيف ستجعليني ؟.وقفت نارا أمامها و وضعت يداها على وجنتيها لتضغطهما و تقول :
-سأجعَلُكِ تلمعين كالعادة .أنزلقت يداها من وجنتيّ أوليڤيا و تستند على الطاولة خلفها :
-هل نبدأ ؟!.إبتسمت أوليڤيا بمكابرة :
-هيا لنبدأ إذاً !.بدأت نارا بتجفيف شعر أوليڤيا لتصففه بطريقة مجعدة و تمسك بأطراف شعرها الأمامية و تعيدهم للخلف و انتهت بربطهم بطريقة لطيفه ، و في تلك الأثناء أوليڤيا كان ممسكة بالنص خاصتها و تقرأه بتركيز شديد .
![](https://img.wattpad.com/cover/159394122-288-k57535.jpg)
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...