١١.لحم غزال أم بقر .

4.6K 369 7
                                    

دلفت إلى غرفتها ورفعت رأسها لذلك الجسد الذي يقف في المنتصف وضحكت بسخرية :-كنت أنتظر منكم شيئاً كهذا طوال الوقت !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دلفت إلى غرفتها ورفعت رأسها لذلك الجسد الذي يقف في المنتصف وضحكت بسخرية :
-كنت أنتظر منكم شيئاً كهذا طوال الوقت !.

استدار فور أن سَمِعَ صوتها و قال بعدها :
-هل أنتِ بخير .

وضعت حقيبتها جانباً و جلست على السرير بثقلٍ كبير :
-أنا بخير الفا يمكنك الرحيل و الإهتمام بشوؤن شعبك .

اقترب مِنها أليكسندر و قال :
-لكنكِ لستِ كذلك !.

رفعت رأسها له ببرود وممل قائله :
-مالذي تعرفه حتى تقول ذلك فقط دعني لوحدي ، لا أود التحدث معك أو مع أي شخص اخر .

تقدم ليجلس على ركبيته أمامها و يسألها بإهتمام :
-أخبريني سأنصت لكِ بإهتمام .

نظرت له نظره مطوله بلا أي تعابير تشرح ما تفكر به في حين هو اومأ لها بهدوء ، أشاحت عينيها للخلف متلعثمةً :
-حسناً ... كما تعلم ... في المره السابقة حينما ... نحن .

قاطعها هو متكلم بسرعة :
-تبادلنا القبل !.

نظرت له للحظه قبل أن تبعد عينيها عنه وتكمل :
-نعم ، أنا لا أعرف ما كنت أفكر به بتلك اللحظه في الواقع فكما تعلم أنا أمتلك حبيب .

اومأ لها بتفهم حين كانت تظن بأنه سينزعج مِنْ ذلك أو يقاطع كلامها ، لكنه لازال ينصت لها بإهتمام لذا تنهدت براحة و انتقلت للجزء الأهم :
-لقد كنت أشعر بالذنب تجاهه لذا ظننت بأن تلك القبله قد فتحت عيناي لأستطيع رؤيته كـ ... حبيب و قد هممت له بكل ما أوتيت مِنْ شجاعة حتى أجعل علاقتي به أقوى ، لكن اتضح بأن لديه حبيبه ...

وضعت يديها على وجهها بتعب شديد و هي تقول :
-أنا فقط أشعر بالإحراج و الإذلال ، حينما أتذكر ماكنت مقدمه على فعله للتو .

سحب يديها للأسفل واحتضنهما بين كفيه ليهون عليها :
-على الأقل لقد اكتشفت ذلك مقبل أن يحدث ذلك كما تعلمين ، أيضاً أليست علاقتكم لم تكن رسميه !.

اومأت له بإجيابيه ليقول هو بعد ذلك :
-عليكِ أن تفكري بأنه مِنَ الجيد إنهاء هذه العلاقة التي لا تكنين لها أي مشاعر .

ابتسمت له وهي تشعر بأن كل الحزن و القلق يسلب مِنْ جسدها ويطرح بعيداً عنها :
-أنتَ شيء ما هل تعلم ؟ أنتَ شيء مختلف جداً .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن