قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دلفت إلى غرفتها ورفعت رأسها لذلك الجسد الذي يقف في المنتصف وضحكت بسخرية : -كنت أنتظر منكم شيئاً كهذا طوال الوقت !.
استدار فور أن سَمِعَ صوتها و قال بعدها : -هل أنتِ بخير .
وضعت حقيبتها جانباً و جلست على السرير بثقلٍ كبير : -أنا بخير الفا يمكنك الرحيل و الإهتمام بشوؤن شعبك .
اقترب مِنها أليكسندر و قال : -لكنكِ لستِ كذلك !.
رفعت رأسها له ببرود وممل قائله : -مالذي تعرفه حتى تقول ذلك فقط دعني لوحدي ، لا أود التحدث معك أو مع أي شخص اخر .
تقدم ليجلس على ركبيته أمامها و يسألها بإهتمام : -أخبريني سأنصت لكِ بإهتمام .
نظرت له نظره مطوله بلا أي تعابير تشرح ما تفكر به في حين هو اومأ لها بهدوء ، أشاحت عينيها للخلف متلعثمةً : -حسناً ... كما تعلم ... في المره السابقة حينما ... نحن .
قاطعها هو متكلم بسرعة : -تبادلنا القبل !.
نظرت له للحظه قبل أن تبعد عينيها عنه وتكمل : -نعم ، أنا لا أعرف ما كنت أفكر به بتلك اللحظه في الواقع فكما تعلم أنا أمتلك حبيب .
اومأ لها بتفهم حين كانت تظن بأنه سينزعج مِنْ ذلك أو يقاطع كلامها ، لكنه لازال ينصت لها بإهتمام لذا تنهدت براحة و انتقلت للجزء الأهم : -لقد كنت أشعر بالذنب تجاهه لذا ظننت بأن تلك القبله قد فتحت عيناي لأستطيع رؤيته كـ ... حبيب و قد هممت له بكل ما أوتيت مِنْ شجاعة حتى أجعل علاقتي به أقوى ، لكن اتضح بأن لديه حبيبه ...
وضعت يديها على وجهها بتعب شديد و هي تقول : -أنا فقط أشعر بالإحراج و الإذلال ، حينما أتذكر ماكنت مقدمه على فعله للتو .
سحب يديها للأسفل واحتضنهما بين كفيه ليهون عليها : -على الأقل لقد اكتشفت ذلك مقبل أن يحدث ذلك كما تعلمين ، أيضاً أليست علاقتكم لم تكن رسميه !.
اومأت له بإجيابيه ليقول هو بعد ذلك : -عليكِ أن تفكري بأنه مِنَ الجيد إنهاء هذه العلاقة التي لا تكنين لها أي مشاعر .
ابتسمت له وهي تشعر بأن كل الحزن و القلق يسلب مِنْ جسدها ويطرح بعيداً عنها : -أنتَ شيء ما هل تعلم ؟ أنتَ شيء مختلف جداً .