قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفت فور سماع مساعدتها تخبرها بوجود أليكسندر ، ابتسمت إبتسامة عريضة و تحركت لتحضنه بقوه : -اوه عزيزي أليكس ، لقد اشتقت إليك كثيراً .
وضع يداه على خصرها ليدفعها عنه و هو يقول بإبتسامه هادئة : -مرحباً .
ابتعدت هي عنه و بدت مستاءة من تصرفة جلست على الكرسي و نظرت له : -ما الذي جلبك لهنا ؟
ليتقدم و يجلس أليكس و أليڤيا جلست بجانبه ، و قبل أن يبدأ كلامه قالت بعد أنِ انتبهت لوجودي : -اوه إنها بشرية !.
اجابها أليكسندر بقوله : -ليس تماماً ، إنها بانشي .
نظرت إليها بدهشه لكنها حافظت على رُقيها : -حقاً !! ما إسمك أيتها الفتاة ؟.
اجابتها أوليڤيا و هي لا تشعر بالراحة تِجاهُهَا : -أوليڤيا جايسون .
توسعت عيناها بسرعة و قالت بنبرة متفاجئة : -أنتِ الممثلة أوليڤيا جايسون ؟!.
أومأت لها بإبتسامة متصلبة ما خطب هذه المرأة : -نعم إنها أنا !.
نظفت حقلها و أعادت ملامحها الهادئة : -حسناً إنه لمن الشرف مقابلتك ، أنا سورا على أي حال .
قال أليكسندر بعد صمت طويل : -سورا ، أنتِ تعلمين الكثير بشأن جميع المخلوقات على عكسي إذا لم تمانعي هل يمكنكِ مساعدتها لتطوير قدراتها نحن بأمسّ الحاجه إليها.
نظرت أوليڤيا له بصدمة ، لماذا لم يخبرها بذلك من قبل أن يأتو ؟! اهتز هاتفها لترفعه بسرعة و كان مدير أعمالها .
قالت سورا بتفكير : -حسناً سأرى ما بوسعي فعله .
قرأت أوليڤيا الرسالة و كانت : "أنا بالطريق للجامعة ، عليكِ أن تكوني قريبة حتى لا نتأخر ."
اقتطعت كلام أليكسندر و سورا الذي لم تسمع من أي شيء بتنهيده طويلة ، صمت كل من الإثنان عندما تنهدت و نظرو لها بنظرات غريبة .
حكت جبينها و تمتمت بصوت منخفض : -لقد قُضيَ علي !.
سألها أليكسندر بإستنكار : -هل حصل شيء ما !.
أجابته بغضب و بصوت مرتفع قليلاً : -إنه بسببك أنت ، لقد أخبرتك بأن لدي جدول أعمال و لا أستطيع المجيء معك .