٥.سورا .

5.5K 404 5
                                    

التفت فور سماع مساعدتها تخبرها بوجود أليكسندر ، ابتسمت إبتسامة عريضة و تحركت لتحضنه بقوه :-اوه عزيزي أليكس ، لقد اشتقت إليك كثيراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التفت فور سماع مساعدتها تخبرها بوجود أليكسندر ، ابتسمت إبتسامة عريضة و تحركت لتحضنه بقوه :
-اوه عزيزي أليكس ، لقد اشتقت إليك كثيراً .

وضع يداه على خصرها ليدفعها عنه و هو يقول بإبتسامه هادئة :
-مرحباً .

ابتعدت هي عنه و بدت مستاءة من تصرفة جلست على الكرسي و نظرت له :
-ما الذي جلبك لهنا ؟

ليتقدم و يجلس أليكس و أليڤيا جلست بجانبه ، و قبل أن يبدأ كلامه قالت بعد أنِ انتبهت لوجودي :
-اوه إنها بشرية !.

اجابها أليكسندر بقوله :
-ليس تماماً ، إنها بانشي .

نظرت إليها بدهشه لكنها حافظت على رُقيها :
-حقاً !! ما إسمك أيتها الفتاة ؟.

اجابتها أوليڤيا و هي لا تشعر بالراحة تِجاهُهَا :
-أوليڤيا جايسون .

توسعت عيناها بسرعة و قالت بنبرة متفاجئة :
-أنتِ الممثلة أوليڤيا جايسون ؟!.

أومأت لها بإبتسامة متصلبة ما خطب هذه المرأة :
-نعم إنها أنا !.

نظفت حقلها و أعادت ملامحها الهادئة :
-حسناً إنه لمن الشرف مقابلتك ، أنا سورا على أي حال .

قال أليكسندر بعد صمت طويل :
-سورا ، أنتِ تعلمين الكثير بشأن جميع المخلوقات على عكسي إذا لم تمانعي هل يمكنكِ مساعدتها لتطوير قدراتها نحن بأمسّ الحاجه إليها.

نظرت أوليڤيا له بصدمة ، لماذا لم يخبرها بذلك من قبل أن يأتو ؟! اهتز هاتفها لترفعه بسرعة و كان مدير أعمالها .

قالت سورا بتفكير :
-حسناً سأرى ما بوسعي فعله .

قرأت أوليڤيا الرسالة و كانت :
"أنا بالطريق للجامعة ، عليكِ أن تكوني قريبة حتى لا نتأخر ."

اقتطعت كلام أليكسندر و سورا الذي لم تسمع من أي شيء بتنهيده طويلة ، صمت كل من الإثنان عندما تنهدت و نظرو لها بنظرات غريبة .

حكت جبينها و تمتمت بصوت منخفض :
-لقد قُضيَ علي !.

سألها أليكسندر بإستنكار :
-هل حصل شيء ما !.

أجابته بغضب و بصوت مرتفع قليلاً :
-إنه بسببك أنت ، لقد أخبرتك بأن لدي جدول أعمال و لا أستطيع المجيء معك .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن