التفت فور سماع مساعدتها تخبرها بوجود أليكسندر ، ابتسمت إبتسامة عريضة و تحركت لتحضنه بقوه :
-اوه عزيزي أليكس ، لقد اشتقت إليك كثيراً .وضع يداه على خصرها ليدفعها عنه و هو يقول بإبتسامه هادئة :
-مرحباً .ابتعدت هي عنه و بدت مستاءة من تصرفة جلست على الكرسي و نظرت له :
-ما الذي جلبك لهنا ؟ليتقدم و يجلس أليكس و أليڤيا جلست بجانبه ، و قبل أن يبدأ كلامه قالت بعد أنِ انتبهت لوجودي :
-اوه إنها بشرية !.اجابها أليكسندر بقوله :
-ليس تماماً ، إنها بانشي .نظرت إليها بدهشه لكنها حافظت على رُقيها :
-حقاً !! ما إسمك أيتها الفتاة ؟.اجابتها أوليڤيا و هي لا تشعر بالراحة تِجاهُهَا :
-أوليڤيا جايسون .توسعت عيناها بسرعة و قالت بنبرة متفاجئة :
-أنتِ الممثلة أوليڤيا جايسون ؟!.أومأت لها بإبتسامة متصلبة ما خطب هذه المرأة :
-نعم إنها أنا !.نظفت حقلها و أعادت ملامحها الهادئة :
-حسناً إنه لمن الشرف مقابلتك ، أنا سورا على أي حال .قال أليكسندر بعد صمت طويل :
-سورا ، أنتِ تعلمين الكثير بشأن جميع المخلوقات على عكسي إذا لم تمانعي هل يمكنكِ مساعدتها لتطوير قدراتها نحن بأمسّ الحاجه إليها.نظرت أوليڤيا له بصدمة ، لماذا لم يخبرها بذلك من قبل أن يأتو ؟! اهتز هاتفها لترفعه بسرعة و كان مدير أعمالها .
قالت سورا بتفكير :
-حسناً سأرى ما بوسعي فعله .قرأت أوليڤيا الرسالة و كانت :
"أنا بالطريق للجامعة ، عليكِ أن تكوني قريبة حتى لا نتأخر ."اقتطعت كلام أليكسندر و سورا الذي لم تسمع من أي شيء بتنهيده طويلة ، صمت كل من الإثنان عندما تنهدت و نظرو لها بنظرات غريبة .
حكت جبينها و تمتمت بصوت منخفض :
-لقد قُضيَ علي !.سألها أليكسندر بإستنكار :
-هل حصل شيء ما !.أجابته بغضب و بصوت مرتفع قليلاً :
-إنه بسببك أنت ، لقد أخبرتك بأن لدي جدول أعمال و لا أستطيع المجيء معك .
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...