قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-إذاً ما هو الشيء الذي أردت التكلم عنه معي ؟.
نظر لها أليكسندر قبل أن يفتح فمه ببطء و يقول : -الحقيقة خلفنا ، أقصد قريتي أو بالأصح مجموعتي .
نظرت له نظره مستنكرة و لم تقل شيء تنتظر منه الإكمال و هو أكمل حينها : -نحن لسنا بشر مثلكِ لقد اختفينا طوال الوقت في الغابة و لم يسمع أو يعرف أحدهم شيء فقط أنتِ البشرية الوحيدة التي تعرف قريتنا .
سألت أوليڤيا بفضول ، حتى بالرغم من أنها لا تصدق ما يقوله فهي مجبرة على ذلك لتفهم ما يحصل معها : -إذاً مَنْ أنتم ؟.
أغمض عينيه و أخرج مخالبه مزامناً مع فتحه لعينيه ليتغير لونها البني للأحمر : -مستذئبين .
عقدت حاجبيه بعدم تصديق و أمسكت بيديه تتحسس مخالبة و بعدها ترفع عينيها للتواصل أعينهمفي حين أوليڤيا قالت : -كيف يمكن أن يحدث هذا ؟.
ظهرت إبتسامة جانبية على وجه أليكسندر و قال : -إنه يحدث و هذه هي الحقيقة .
تركت يده تلك عندما أدخل مخالبة و عاد لونه عيناه الطبيعي : -لا أستطيع تصديق ذلك ، أعني هل تتحول إلى جسد ذئب أيضاً ؟ هل هناك أشياء تستطيع رؤيتها أقصد قوى خارقة تستطيع فعلها دائماً ؟.
-لقد أردت أن أتحول لذئب حتى يسعكِ تصديقي ، لكنكِ جلبتني لهذه الغرفة الصغيرة . أما عن القوى الخارقة فأستطيع إشتمام رائحة الخوف و الصدمة بكِ و أيضاً أستطيع أخذ ألم الناس و لا أموت بسهولة .
صمتت أوليڤيا لبرهة لذا قال أليكسندر قبلها : -ألا تصدقيني ؟.
-بلا أنا أفعل ... أقصد أني مجبرة على ذلك لأعرف ماهيتي .
دخل الصمت بين الإثنين و لم يقل أحدهم شيئاً ، في الواقع أوليڤيا لم تجد شيء لتقوله مهما حاولت هي لا تستطيع إستيعاب ما رأته تشعر بأنها في حلم .
أخرجت تنهيدةً لتغطي وجهها بيديها بإرهاق من التفكير المستمر بما يحدث معها مؤخراً .
سأل أليكسندر عندما نظر لحالتها : -ما الأمر ؟.
-أنا مرهقة ... من التفكير المستمر أشعر بأني سأموت بسبب كل تلك الأشياء التي أفكر بها ، إنها تقتلني .