١٨. هرب .

4.1K 318 18
                                    

ألقت حقيبتها من النافذه و قفزت بعدها سراً ، حتى لو لم يوافق أليكسندر فهي لن تستمع له و ستحاول لآخر مره إيقاف تلك العداوة بعدلٍ بين الطرفين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ألقت حقيبتها من النافذه و قفزت بعدها سراً ، حتى لو لم يوافق أليكسندر فهي لن تستمع له و ستحاول لآخر مره إيقاف تلك العداوة بعدلٍ بين الطرفين .. حتى لو كلف ذلك روحها .

لن تهرب و لن تخاف ، فبعد كل شيء هذا هو مصيرها و عالمها الحقيقي .. لقد فكرت بالأمر مليًّا لا يمكن لأحد إيقافها .

لقد أخبرها أليكسندر بأنهم سينهضون في الساعه السابعه لذا قررت الإستيقاظ قبلهم بساعة حتى يلحقون بها .

لم تأخذ جوڤي معها لقد تركتها حتى تستطيع إرشادهم لها و تهدئة أليكسندر .. هل ستسطيع فعل ذلك ؟ .

بالتفكير بذلك بالأمس لم يحدث الكثير بينها و بين أليكسندر لقد غادر فوراً مِنَ الغرفة ، أو أنها هي مَنْ طردته ليست مستعده لخوض علاقة مع مستذأب بعد .

توقفت أمام الطريق الذي يقود لأعلى الجبل أمامها بعزم على سلكه و هي متأكده مِنَ الطريق يمكنها الشعور به و متأكده مِنْ ذلك .

أكملت طريقها فوراً دونَ النظر للخلف أو الندم على ما قد يحصل إذا لم يسير الأمر بالشكل الصحيح و يكون الوضع أسوء مِمْا كان عليه مِنْ قبل .

شعرت بحركة خلفها حينها عرفت بأنها داخل حدودهم ، لكنها لم تنظر للخلف و تقدمت بصمتْ .. هي ليست متأكدة إذا كان بإمكانها التحدث معهم .

وقفت أمام ذلك الكهف الكبير و الذي يحرسه إثنان منهم :
-أود رؤية نكس ؟.

لم يجبها أحدٌ منهم لتتحرك بعدها ملقيتاً كلماتها :
-جيد سأذهب لوحدي إذاً ؟.

مثلما توقعت لم يُوقفها أحد ، لكن هنالك واحدٌ منهم تتبعها فوراً و أخيراً وصلت للمكان المطلوب حيثُ يجلس نِكس بهيئة جسده الضخمه ، جلد آيلٍ على أكتافه و يخفي وجهه تلكَ الجمجمة :
-مرحباً نِكس .

اومأ لها بصمتٍ و شعرت أوليڤيا بعدم راحه أثناء تواجدها هنا لتكمل :
-اسمع أنا لَمْ آتي اليوم لوحدي حتى أحاربك أو أحارب شعبك ، كل ما أوده هو إيقاف تلك العداوة بينك و بين المستذأبين .

تكلم بنبرة خشنه و هادئه بعضَ الشيء :
-و هل تظنين بأني سأصدق هذا !.

أجابته أوليڤيا بذات الصيغة :
-و هل تظن أني جئت لوحدي هنا لأطلق النكات !.

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن