قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ألقت حقيبتها من النافذه و قفزت بعدها سراً ، حتى لو لم يوافق أليكسندر فهي لن تستمع له و ستحاول لآخر مره إيقاف تلك العداوة بعدلٍ بين الطرفين .. حتى لو كلف ذلك روحها .
لن تهرب و لن تخاف ، فبعد كل شيء هذا هو مصيرها و عالمها الحقيقي .. لقد فكرت بالأمر مليًّا لا يمكن لأحد إيقافها .
لقد أخبرها أليكسندر بأنهم سينهضون في الساعه السابعه لذا قررت الإستيقاظ قبلهم بساعة حتى يلحقون بها .
لم تأخذ جوڤي معها لقد تركتها حتى تستطيع إرشادهم لها و تهدئة أليكسندر .. هل ستسطيع فعل ذلك ؟ .
بالتفكير بذلك بالأمس لم يحدث الكثير بينها و بين أليكسندر لقد غادر فوراً مِنَ الغرفة ، أو أنها هي مَنْ طردته ليست مستعده لخوض علاقة مع مستذأب بعد .
توقفت أمام الطريق الذي يقود لأعلى الجبل أمامها بعزم على سلكه و هي متأكده مِنَ الطريق يمكنها الشعور به و متأكده مِنْ ذلك .
أكملت طريقها فوراً دونَ النظر للخلف أو الندم على ما قد يحصل إذا لم يسير الأمر بالشكل الصحيح و يكون الوضع أسوء مِمْا كان عليه مِنْ قبل .
شعرت بحركة خلفها حينها عرفت بأنها داخل حدودهم ، لكنها لم تنظر للخلف و تقدمت بصمتْ .. هي ليست متأكدة إذا كان بإمكانها التحدث معهم .
وقفت أمام ذلك الكهف الكبير و الذي يحرسه إثنان منهم : -أود رؤية نكس ؟.
لم يجبها أحدٌ منهم لتتحرك بعدها ملقيتاً كلماتها : -جيد سأذهب لوحدي إذاً ؟.
مثلما توقعت لم يُوقفها أحد ، لكن هنالك واحدٌ منهم تتبعها فوراً و أخيراً وصلت للمكان المطلوب حيثُ يجلس نِكس بهيئة جسده الضخمه ، جلد آيلٍ على أكتافه و يخفي وجهه تلكَ الجمجمة : -مرحباً نِكس .
اومأ لها بصمتٍ و شعرت أوليڤيا بعدم راحه أثناء تواجدها هنا لتكمل : -اسمع أنا لَمْ آتي اليوم لوحدي حتى أحاربك أو أحارب شعبك ، كل ما أوده هو إيقاف تلك العداوة بينك و بين المستذأبين .
تكلم بنبرة خشنه و هادئه بعضَ الشيء : -و هل تظنين بأني سأصدق هذا !.
أجابته أوليڤيا بذات الصيغة : -و هل تظن أني جئت لوحدي هنا لأطلق النكات !.