١٩. هجوم .

3.8K 311 4
                                    

فتحت عينيها بتفاجؤ بعدَ أَنْ عصفت تلك الذكريات داخلها لتجلس فوراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عينيها بتفاجؤ بعدَ أَنْ عصفت تلك الذكريات داخلها لتجلس فوراً .

-اوه لقد استيقظتي أخيراً !.

انتبهت لجوڤي التي تجلس بجانبها ، رفعت شعرها للخلف و سألت بنبره جافه :
-مالذي حصل ، أين أليكسندر و نِكس ؟.

-حسناً أليكسندر خرج قبل نصف ساعة لإستنشاق بعض الهواء ، أما نِكس لابد مِنْ أنه يقوم بشوؤن مجموعته .

رمشت أوليڤيا ثلاث مرات قبل أَنْ تقول بسخرية :
-لقد كانا على وشك قتل بعضهما ؟.

اومأت لها جوڤي و قالت ببساطة :
-لقد اوقفتِهم .

-اوقفتهم .. أنا .

نظرت إلى تعابير وجه جوڤي الجادة لتحتضن رأسها بضعف :
-مالذي حصَل يا إلهي .

-كل ما أعرفهم بأنكِ أنتِ مَنْ اوقفهم .. لستُ متأكدة مِنَ السبب ، لكن ذلك يجعلني أشعر بالخوف اِنه أشبه بالهدوء ما قبل العاصفة .

أَغمضت عينيها و سألتها بتعبٍ شديد :
-كم مضى مِنْ الوقت و أنا مستلقيه هكذا .

-حسناً نحنُ الآن في منتصف الليل ، لذا لقد مضى أكثر مِنْ ست
ساعات .. ربما .

رفعت شعرها للخلف قائله بِبَحّه :
-أود التحدث لأليكسندر .

ألقت اللحاف الذي يغطيها جانباً محاولتاً النهوض ، لكنها شعرت بالتعب و همّت بالجلوس مرةً أخرى لتسمع جوڤي تؤنبها :
-لقد استهلكتي قواكِ بأكملها يجب عليكِ الراحة قليلاً .

-يجب علي إنهاء حديثي لهم قبل أَنْ يتم تفجيرالمكان هذا .

ربتت جوڤي على يدها مطئنتاً اياها :
-لا تقلقي لن يفعلو شيئاً مالم يستمعو إليكِ و إلى مشورتكِ .

نظرت لها أوليڤيا بإستنكار وبدت تشعر بأنْ كلَ هذا محض حلم :
-مالذي تقولينه ، لم يستمعا إلي مسبقاً حتى يفعلا ذلك الآن .

نظرت لها جوڤي بجدية :
-ما فعلته سابقاً لقد أوقفهم عن ذلك .. أنتِ حركتي شيء داخلهم جعلتهم يرون مالم يروه ، لا أعلم كيف أشرح لكِ ذلك تماماً ، لكن أنتِ الآن كالملكة عليهم سيستمعون لكِ مهمت حصل .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن