٨. حفلة كلاسيكية .

4.9K 388 21
                                    

بين نغمات الموسيقى الكلاسيكية و رقصات الثنائيات على تلك المنصة كانت أوليڤيا تقف جانباً و تراقب الجميع :-هل هذه أنتِ حقاً ؟ أوليڤيا جايسون الشهيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بين نغمات الموسيقى الكلاسيكية و رقصات الثنائيات على تلك المنصة كانت أوليڤيا تقف جانباً و تراقب الجميع :
-هل هذه أنتِ حقاً ؟ أوليڤيا جايسون الشهيرة .

نظرت أو ليڤيا إلى مصدر الصوت و كانت فتاة تبدو بعمر ١٢ و ما إلى ذلك ، إبتسمت لها أوليڤيا :
-نعم أنا هي ، ماذا تريدين ؟.

ناولتها ورقة و قالت :
-أريد توقعيكِ .

-ما إسمكِ إذاً ؟.

-اندرا .

وقعت لها أوليڤيا و أعادت الورقة و بإبتسامه :
-سررت بلقائكِ عزيزتي اندرا .

ذهبت تلك الفتاة سعيدةً لمقابلتها أوليڤيا ، و في أثناء عذا الوقت قررت أن تخرج من المكان لإستنشاق بعض الهواء . خلعت حذائيها و مشت على العشب الرطب حتى شعرت بالإنتعاش .

-هل يمكنني أن أنضم إليكِ ؟.

نظرت أوليڤيا له و كان يحمل بيده علبة نبيذ لتلتقطها منه :
-نعم بالتأكيد .

اقترب مِنها و جلس على الأرض ليقول :
-ألم تعجبكِ الحفلة ؟.

جلست بجانبه و أجابته موافقه بعد أن شربت القليل من النبيذ و أعادتها له :
-نعم في الواقع لا أحبذ الحفلات كثيراً بالأخص الحفلات الصاخبه .

نظر إليها أليكسندر و سأل :
-إذاً لماذا قبلت الدعوه ؟.

بادلته أوليڤيا النظرات و جاوبته بهدوء :
-إذاً لماذا قمتَ بدعوتي ؟.

ظهر شبح إبتسامه على شفتيه بإعجاب لتأخذ أوليڤيا النبيذ منه مرةً أخرى و بدأت علامات الثمالة تظهر عليها :
-أنا أشعر و كأني مرتبطه بهذا المكان أستمر بالتفكير به صباحاً عندما أستيقظ و ليلاً حينما أهم بالنوم ، حتى أني أرى بعض الأحلام عنه ، هذا مدهش أليس كذلك ؟.

اومأ أليكسندر لها كردٍّ على سؤالها لتستأنف حديثها هي :
-هل تعلم بأني قمت بتأجيل جميع أعمالي بالغد حتى .

ابتسم أليكسندر و هو يمعن النظر إليها لقد كانت لطيفه جداً ، لم يكن يعرف بأنها سيئة بالشرب هكذا أجابها هو :
-نعم أنا أعلم بذلك .

قالت أوليڤيا بدهشه :
-رائع أنت تعلم كل شيء عني ، هل أنت معجب بي على أية حال ؟.

لم ينطق الإثنان بشيء أخر كل ما كانا يفعلنه هو تبادل النظرات اللامعه الغير انزلقت عيناه -أليكسندر- لشفتيها المُزَينة باللون الأحمر و أدنى رأسه إليها شعر بأنفاسها على خاصتها و أخيراً وضع بصمة شفتيه على شفتيها ، لتغمض أوليڤيا عينيها لتدوم تلك القبلة ثون معدودة .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن