قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بين نغمات الموسيقى الكلاسيكية و رقصات الثنائيات على تلك المنصة كانت أوليڤيا تقف جانباً و تراقب الجميع : -هل هذه أنتِ حقاً ؟ أوليڤيا جايسون الشهيرة .
نظرت أو ليڤيا إلى مصدر الصوت و كانت فتاة تبدو بعمر ١٢ و ما إلى ذلك ، إبتسمت لها أوليڤيا : -نعم أنا هي ، ماذا تريدين ؟.
ناولتها ورقة و قالت : -أريد توقعيكِ .
-ما إسمكِ إذاً ؟.
-اندرا .
وقعت لها أوليڤيا و أعادت الورقة و بإبتسامه : -سررت بلقائكِ عزيزتي اندرا .
ذهبت تلك الفتاة سعيدةً لمقابلتها أوليڤيا ، و في أثناء عذا الوقت قررت أن تخرج من المكان لإستنشاق بعض الهواء . خلعت حذائيها و مشت على العشب الرطب حتى شعرت بالإنتعاش .
-هل يمكنني أن أنضم إليكِ ؟.
نظرت أوليڤيا له و كان يحمل بيده علبة نبيذ لتلتقطها منه : -نعم بالتأكيد .
اقترب مِنها و جلس على الأرض ليقول : -ألم تعجبكِ الحفلة ؟.
جلست بجانبه و أجابته موافقه بعد أن شربت القليل من النبيذ و أعادتها له : -نعم في الواقع لا أحبذ الحفلات كثيراً بالأخص الحفلات الصاخبه .
نظر إليها أليكسندر و سأل : -إذاً لماذا قبلت الدعوه ؟.
ظهر شبح إبتسامه على شفتيه بإعجاب لتأخذ أوليڤيا النبيذ منه مرةً أخرى و بدأت علامات الثمالة تظهر عليها : -أنا أشعر و كأني مرتبطه بهذا المكان أستمر بالتفكير به صباحاً عندما أستيقظ و ليلاً حينما أهم بالنوم ، حتى أني أرى بعض الأحلام عنه ، هذا مدهش أليس كذلك ؟.
اومأ أليكسندر لها كردٍّ على سؤالها لتستأنف حديثها هي : -هل تعلم بأني قمت بتأجيل جميع أعمالي بالغد حتى .
ابتسم أليكسندر و هو يمعن النظر إليها لقد كانت لطيفه جداً ، لم يكن يعرف بأنها سيئة بالشرب هكذا أجابها هو : -نعم أنا أعلم بذلك .
قالت أوليڤيا بدهشه : -رائع أنت تعلم كل شيء عني ، هل أنت معجب بي على أية حال ؟.
لم ينطق الإثنان بشيء أخر كل ما كانا يفعلنه هو تبادل النظرات اللامعه الغير انزلقت عيناه -أليكسندر- لشفتيها المُزَينة باللون الأحمر و أدنى رأسه إليها شعر بأنفاسها على خاصتها و أخيراً وضع بصمة شفتيه على شفتيها ، لتغمض أوليڤيا عينيها لتدوم تلك القبلة ثون معدودة .