قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصل الثلاثه إلى المكان المطلوب أوليڤيا ، دانييل ، أليكسندر و كانت غابة مظلمه مليئة بالأشجار و لا يبدو بأنه قد يتواجد فيها أي شخص ، أو حيوان بهذا الوقت .
وقفت أوليڤيا بجانب أليكسندر بالضبط و قالت بقلق وخوف : -هل أنتَ متأكد أنه المكان الصحيح ؟.
نظر لها أليكسندر و قال : -لا تخافي فهذا بالتأكيد المكان الصحيح ، لكن يجب علينا إيجاد طريقة لإستدعائهم .
-إستدعائهم ؟ لكنك قلت بأنه شخص واحد .
-نعم شخص واحد مِنْ بين مجموعة .
نظر إلى الأرجاء يبحث عن شيء يمكنه فعله و قبل ذلك سمع صوت أوليڤيا تخبره : -كما أني لست خائفه .
اصطدمت أوليڤيا بحجره ما حينها سمعت صوت عالي يتألم : -انظري إلى حيث تخطين أيتها البانشي !.
و فور أن سمعت ذلك الصوت ونظرت له إحتضنت ذراع أليكسندر بخوف و فزع و هي تحدق بذلك المخلوق الصغير أخضر اللون بجلده الحرشفي و أذناه الطويله المدببه بأعينٍ صفراء اللون .
تكلم دانييل و هو ينظر إلى ذلك المخلوق و البقية مِنهم بدهشه : -ياإلهي ، عفاريت !.
نظر إليه ذلك العفريت بإزدراء قائلاً بتلك النبره الحاده و المزعجه : -ألم ترى في يومكَ عفريتاً أبداً !.
تكلم أليكسندر فجأة ليقاطع دانييل الذي كان على وشك التكلم : -أنا اسف على مابدر مِنَ البانشي حينما ركلتك فهذه مرتها الأولى في خوض تجارب كهذه و التعرف على مخلوقات أخرى .
تكلم ذلك العفريت بإنزعاج و غضب شديد إلى أوليڤيا : -لأنها غبيه و وقحه ، أيتها القبيحة ...
تكلم أحدهم قاطعاً الطريق الذي يفسحه له بقية العفاريت كان يبدو كبيراً حاملاً عصا بيده و عيناه كانت حمراء : -توقف عن مضايقتها فينتان ألا تعرف مالذي يحصل للذين يزعجون مخلوقات البانشي !.
تمتم ذلك العفريت المسمى فينتان : -إنها مجرد خرافه .
وقف ذلك العفريت العجوز أمام أليكسندر سائلاً : -مالذي جلب حفيد ثولينيوس التاسع هنا !.