١٢. عفاريت .

4.5K 364 15
                                    

وصل الثلاثه إلى المكان المطلوب أوليڤيا ، دانييل ، أليكسندر و كانت غابة مظلمه مليئة بالأشجار و لا يبدو بأنه قد يتواجد فيها أي شخص ، أو حيوان بهذا الوقت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل الثلاثه إلى المكان المطلوب أوليڤيا ، دانييل ، أليكسندر و كانت غابة مظلمه مليئة بالأشجار و لا يبدو بأنه قد يتواجد فيها أي شخص ، أو حيوان بهذا الوقت .

وقفت أوليڤيا بجانب أليكسندر بالضبط و قالت بقلق وخوف :
-هل أنتَ متأكد أنه المكان الصحيح ؟.

نظر لها أليكسندر و قال :
-لا تخافي فهذا بالتأكيد المكان الصحيح ، لكن يجب علينا إيجاد طريقة لإستدعائهم .

-إستدعائهم ؟ لكنك قلت بأنه شخص واحد .

-نعم شخص واحد مِنْ بين مجموعة .

نظر إلى الأرجاء يبحث عن شيء يمكنه فعله و قبل ذلك سمع صوت أوليڤيا تخبره :
-كما أني لست خائفه .

همس لها مركزاً ببحثه :
-لا يمكنكِ الكذب فرائحة الخوف ملتصقه بكِ .

اصطدمت أوليڤيا بحجره ما حينها سمعت صوت عالي يتألم :
-انظري إلى حيث تخطين أيتها البانشي !.

و فور أن سمعت ذلك الصوت ونظرت له إحتضنت ذراع أليكسندر بخوف و فزع و هي تحدق بذلك المخلوق الصغير أخضر اللون بجلده الحرشفي و أذناه الطويله المدببه بأعينٍ صفراء اللون .

تكلم دانييل و هو ينظر إلى ذلك المخلوق و البقية مِنهم بدهشه :
-ياإلهي ، عفاريت !.

نظر إليه ذلك العفريت بإزدراء قائلاً بتلك النبره الحاده و المزعجه :
-ألم ترى في يومكَ عفريتاً أبداً !.

تكلم أليكسندر فجأة ليقاطع دانييل الذي كان على وشك التكلم :
-أنا اسف على مابدر مِنَ البانشي حينما ركلتك فهذه مرتها الأولى في خوض تجارب كهذه و التعرف على مخلوقات أخرى .

تكلم ذلك العفريت بإنزعاج و غضب شديد إلى أوليڤيا :
-لأنها غبيه و وقحه ، أيتها القبيحة ...

تكلم أحدهم قاطعاً الطريق الذي يفسحه له بقية العفاريت كان يبدو كبيراً حاملاً عصا بيده و عيناه كانت حمراء :
-توقف عن مضايقتها فينتان ألا تعرف مالذي يحصل للذين يزعجون مخلوقات البانشي !.

تمتم ذلك العفريت المسمى فينتان :
-إنها مجرد خرافه .

وقف ذلك العفريت العجوز أمام أليكسندر سائلاً :
-مالذي جلب حفيد ثولينيوس التاسع هنا !.

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن