20. صيادين .

4K 321 11
                                    

نظر إليه بتجمد للحظات قبل أَنْ يلفظ :-ماذا ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر إليه بتجمد للحظات قبل أَنْ يلفظ :
-ماذا ؟.

انتبهت أوليڤيا لشيء على كتفه لتقف و تسحبه بسرعه تألم بها ذلك الويندجو :
-مالذي تفعلينه أيتها المجنونه ؟.

تكلمت قائله و هي تحدق بما في يديها :
-لن يحصل لكَ شيء ، في النهاية ستتعافى بعد دقائق .

اقترب أليكسندر منها محدقاً بما في يديها هو الآخر :
-و ما هو ذلك ؟.

وضعته على الطاوله أمامها وأجابته :
-إنه سهم ، لكن مَنْ قد يستعمل السهام في هذا الزمن ؟.

مسحت بأصابعها الدماء لتظهر نجمة في الوسط ليجاوبها أليكسندر متوقعاً :
-صيادين .

نظرت له أوليڤيا بتساؤل ليتكلم نِكس بسخرية :
-و لماذا الصيادين يستهدفوننا نحن ، إنهم يستهدفونكم انتم وحسب .

قال أليكسندر وهنالك الكثير يجول في داخله :
-ليس بعد الآن .

خرج مِنَ الغرفة بخطواتٍ كبيره لتلحق به أوليڤيا بسرعة :
-مَنْ هم الصيادين ؟.

قال هو و الأصوات التي في الخارج تقترب أكثر و أكثر :
-إنهم مجموعات مِنَ البشر يصطادون المستذئبين ، أو مثلما ما يقولون هم المتمردين مِنَ المستذئبين .

وقف أمام الباب و هو يراقب المكان الذي قد أصبح هادئاً فجأة ، نظر إلى إحدى السهام بجانبه و سحبه قائلاً :
-ماذا يريدون هؤلاء أيضاً ؟.

تنفست أوليڤيا بضيقٍ حينما رأت الجثث و الدماء منتشرة بالأرض و تمتمت :
-هذا يفسر الكثير !.

انتبهت إلى نِكس الذي يقف بجانب أليكسندر بصمتٍ شديد و قد كان يرتدي جمجمته فالشمس بدأت تشرق .

لم تستطع تحديد مشاعره تماماً ، لكنها كانت ترى النظره ذاته التي يحملها أليكسندر فكلا المجموعتين تعرضتا للخسارة اليوم .

تكلمت أوليڤيا لتقطع هذا الصمت الذي حدث بينهم :
-إذاً مالذي علينا أن نفعل بهم الآن ، هل نترك أجسادهم هكذا أم ماذا ؟.

تحرك أليكسندر دون أَنْ يتفوه بشيء و حينما رأت دانييل يلحق به استطاعت معرفة ما يجول برأسه ، أحياناً تتمنى بأن تكون مستذئبه حتى يكون بمقدورها سماع ما يقوله لدانييل .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن