١٤. أود التوقف .

4.3K 333 8
                                    

ارتدت فستاناً وردي اللون مع بعض المجهورات الغالية الثمن ، أدارت رأسها للمنسقه خاصتهالترى إذا كانت تحتاج وضع بعض اللمسات الأخيرة عليها قبل أن تترجل مِنَ السيارة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارتدت فستاناً وردي اللون مع بعض المجهورات الغالية الثمن ، أدارت رأسها للمنسقه خاصتهالترى إذا كانت تحتاج وضع بعض اللمسات الأخيرة عليها قبل أن تترجل مِنَ السيارة .

فتح الباب و أخيراً لتترجل هي مِنَ السيارة و أمامها شخص يساعدها على النزول ابتسمت له أوليڤيا :
-شكراً لك .

تخطته لتكمل طريقها على السجادة الحمراء لحدث عرض فيلمها الأول الخاص بكبار الشخصيات ، كان هنالك بعض الصحافة الذين يلتقطون الصور لها مِنْ كل طرف في المكان .

وقفت في المنتصف لتدعهم يقومون بتصويرها مع إبتسامة لطيفه على وجهها ، لتتحرك بعد ذلك و تدخل المبنى للداخل .

ابتسمت و هي ترى زملاؤها متواجدون في المكان و همّت لتلقي عليهم بعض التحية و هي تسمع مجاملاتهم عن فيلمها و كيف أنهم يتوقون لرؤيته .

نظرت إلى الأرجاء بسرعة حينما شعرت بشيء مريب للحظات لتسقط عينيها على الشخص الذي دلف للمكان بتفاجؤ .

لقد كان متوجهاً لها و عيناه معلقتان بها تماماً لم تستطع التحرك مكانها أو انها لم ترد فعل ذلك حتى لا يشعر أحدهم بالريبة ، إنها تعرف تماماً كيف تتحكم بمشاعرها و ردود فعلها بالضبط .

وقف أمامها و على وجهه إبتسامه بسيطه :
-مرحباً آنسة أوليڤيا .

رفعت حاجبها أثر نطقه لتلك الكلمة التي تسبق اسمها ، قال هو حينما لم يسمع رد منها :
-انسيتِ لقد دعوتني هنا بالفعل !.

نظفت حنجرتها و أجابته أوليڤيا بهدوء كامل يعكس المشاعر الغريبه و المتسرعه داخلها :
-لا لم انسى ، لكن لم أتوقع بأنك ستأتي بعد ما حصل .

حرك يده بالهواء بعدم مبالاة :
-لا بأس لقد انهيتُ الأمر بالفعل صباح اليوم .

تكلمت بعد أن فهمت ما يقصده لتقول :
-هذا جيد لك ، فلقد تقبلت للأمر و تخلصت منه بعد وقتٍ طويل .

لم تنتظره يعقب على كلماتها و تخطته مختلطتاً بالحشد و الذي كانت أعينهم عليهما ، تحرك هو خلفها ليتفاهم معها بمكان أفضل .

دلفت إلى إحدى الغرف المتواجده بالمكان و دلف إليها هو الآخر ، تكلمت أوليڤيا دون النظر إليه :
-مالذي جلبكَ لهنا ؟.

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن