ارتدت فستاناً وردي اللون مع بعض المجهورات الغالية الثمن ، أدارت رأسها للمنسقه خاصتهالترى إذا كانت تحتاج وضع بعض اللمسات الأخيرة عليها قبل أن تترجل مِنَ السيارة .
فتح الباب و أخيراً لتترجل هي مِنَ السيارة و أمامها شخص يساعدها على النزول ابتسمت له أوليڤيا :
-شكراً لك .تخطته لتكمل طريقها على السجادة الحمراء لحدث عرض فيلمها الأول الخاص بكبار الشخصيات ، كان هنالك بعض الصحافة الذين يلتقطون الصور لها مِنْ كل طرف في المكان .
وقفت في المنتصف لتدعهم يقومون بتصويرها مع إبتسامة لطيفه على وجهها ، لتتحرك بعد ذلك و تدخل المبنى للداخل .
ابتسمت و هي ترى زملاؤها متواجدون في المكان و همّت لتلقي عليهم بعض التحية و هي تسمع مجاملاتهم عن فيلمها و كيف أنهم يتوقون لرؤيته .
نظرت إلى الأرجاء بسرعة حينما شعرت بشيء مريب للحظات لتسقط عينيها على الشخص الذي دلف للمكان بتفاجؤ .
لقد كان متوجهاً لها و عيناه معلقتان بها تماماً لم تستطع التحرك مكانها أو انها لم ترد فعل ذلك حتى لا يشعر أحدهم بالريبة ، إنها تعرف تماماً كيف تتحكم بمشاعرها و ردود فعلها بالضبط .
وقف أمامها و على وجهه إبتسامه بسيطه :
-مرحباً آنسة أوليڤيا .رفعت حاجبها أثر نطقه لتلك الكلمة التي تسبق اسمها ، قال هو حينما لم يسمع رد منها :
-انسيتِ لقد دعوتني هنا بالفعل !.نظفت حنجرتها و أجابته أوليڤيا بهدوء كامل يعكس المشاعر الغريبه و المتسرعه داخلها :
-لا لم انسى ، لكن لم أتوقع بأنك ستأتي بعد ما حصل .حرك يده بالهواء بعدم مبالاة :
-لا بأس لقد انهيتُ الأمر بالفعل صباح اليوم .تكلمت بعد أن فهمت ما يقصده لتقول :
-هذا جيد لك ، فلقد تقبلت للأمر و تخلصت منه بعد وقتٍ طويل .لم تنتظره يعقب على كلماتها و تخطته مختلطتاً بالحشد و الذي كانت أعينهم عليهما ، تحرك هو خلفها ليتفاهم معها بمكان أفضل .
دلفت إلى إحدى الغرف المتواجده بالمكان و دلف إليها هو الآخر ، تكلمت أوليڤيا دون النظر إليه :
-مالذي جلبكَ لهنا ؟.
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalneقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...