١٥. أولاً و ثانياً .

4.4K 341 21
                                    

كانت تقف أمام غرفة العمليات ولا تعلم مالذي جلبها لهنا وإذا كانو يستطيعون علاجه أم لا، لقد كانت متوتره وخائفه في ذات الوقت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تقف أمام غرفة العمليات ولا تعلم مالذي جلبها لهنا وإذا كانو يستطيعون علاجه أم لا، لقد كانت متوتره وخائفه في ذات الوقت .

استدارت جانباً لتجد أليكسندر يركض تجاهها بسرعه وعلامات وجهه كانت مصدومه :
-مالذي حدث ؟.

ابتلعت ريقها محاولتاً إعادة ربط جأشها بصعوبة :
-لقد تم إطلاق النار عليه .

احتضن أليكسندر رأسه بيديه ولَمْ يعقب على كلمات أوليڤيا بشيء التي اقتربت منه بعد ذلك وامسكت بيده للفت إنتباهه وبأعين دامعه تكلمت بصوتٍ مهتز :
-لقد كان هنالك خانق الذئب كما تعلم .. أنا خائفه أنهم لن يستطيعو علاجه في الداخل .

نظر لها أليكسندر بصمت ودموعها انهمرت وهي تقول :
-ماذا إذا حصل له شيء ! .. إنه كله خطأي بالكامل حتى لم أعرف طريقة لإسعافه جيداً .

أمسك أليكسندر بكتفيها وضمها لصدره قائلاً بشفتان جافه :
-شش .. لن يحدث شيء سيء .. لا تقلقي سيتم إنقاذه .

رفعت رأسها له لتقول :
-لكنه ليس بشري، كيف يمكنهم معرفة ما يعاني منه بالتحديد .

اخذها لتجلس جانباً جالساً هو الآخر أمامها على ركبتيه ويقول بقوة مزيفه عكس نبضات قلبه المنتفضه بالداخل :
-لا تقلقي أوليڤيا إنها مجرد رصاصه يخرجونها وسيتم تنظيف الجرح تماماً .. لو كان الطبيب لن يعالجه بشكل صحيح، هل ستظنين بأني سأجلس ساكناً هنا !.

-لكن السم ينتشر بسرعه وهم لن يعرفو السبب تماماً .

ابتسم أليكسندر بوجهها :
-لقد حللت هذا الأمر لا تقلقي هناك من سيساعدنا بالداخل .

نظرت له ببراءه وسألت :
-حقاً !.

اومأ لها أليكسندر وجلس بجانبها ليدفع رأسها إلى كتفه قائلاً :
-نعم لقد فعلت .

أغمضت أوليڤيا براحه :
-يالها مِنْ راحه .

مسح على شعرها بصمت ويده فوق خاصتها ليسحب القلق والإرهاق الذي تشعر به مِنْ جسدها منتقلاً لجسده، لتنام هي بعمق شديد لم تشعر بنفسها .

رفع رأسه إلى إحدى الممرضات وسأل مشيراً لأوليڤيا :
-هل مِنَ الممكن أن يكون هناك سرير فارغ أضعها به .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن