أخذت أوليڤيا خطوه للأسفل:
-سأنزل و أرى ما يوجد خلف هذا الباب ؟.أمسك بها أليكسندر بسرعه :
-انتظري لا يجب عليك الدخول هنا سيأتي كلُ من دانييل و الطبيب بعد قليل !.نظرت له بإستنكار و سألت :
-لماذا ألا تثق بهم ؟.-أنا أثق بدانييل فهو يدي اليمين ، لكن الطبيب دائماً ما يثير ريبتي .
أعادت نظرها لظلام الدامس بالأسفل وقالت :
-فلتخبرهم بأن يتراجعو .تكلم دانييل بتفكير :
-سأخبر الطبيب بالتراجع فقط .-أخبر كلاهما بالتراجع إذا طلبت من الطبيب التراجع فقط سيثير الريبة و يمكنك إخبار دانييل فيما يعد فنحن لا نعلم ما يوجد بالأسفل قد يكون فارغ .
صمت أليكسندر للحظات لتخبره أوليڤيا بعدها :
-فلتخبرهم بذلك بسرعة لا يوجد لدينا الوقت ، تخاطر معهم أو أيًّ كان ما تسمونه .خفف أليكسندر قبضته على ذراعها و نزلت أوليڤيا للأسفل و لحق بها بعد ذلك ، نظرت للأرجاء بنورِ هاتفها و هي تسمع أليكسندر يسأل :
-كيف علمتِ بأن لدينا قدره كالتخاطر ؟.قالت أوليڤيا و عينيها تدور بالمكان :
-أنا فقط خمنت هذا بشكل منطقي بالأمس عندما وصل كلٌ مِنَ الطبيب ودانييل بسرعه للعيادة في حين أنه لا يعلم سوانا عن الحادثه .وجدت أوليڤيا مصباح الذي يستخدم قديماً و كان بجانبه علبة كبريت لتأخذ الكبريت وتشعل المصباح و سمعت إطراء أليكسندر مرةً أخرى :
-و هل تعلمين كيف تشعلين هذا المصباح القديم !.نظرت له متفاخرة :
-بالطبع فأنا ممثلة ولدي عمل تاريخي أصوره الآن .نظرت إلى الكتب المكتوب عليها أرقام و كانت تعني السنوات :
-هل هذه سجلات سنويه ؟.اقترب أليكسندر منها :
-نعم أنتِ محقه لكن كنت أظن بأن جدي توقف عن ذلك حينما هاجرنا هنا ، لكن أنا أسترجعت هذه العاده .سألت أوليڤيا بفضول :
-و هل تعلم لماذا هاجر جدك مع البقيه هنا ؟.-حسناً لقد توفي جدي حينما كنت صغيراً جداً لست ادري ما السبب .
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Paranormalقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...