٩. المكتبه السفليه .

4.8K 378 6
                                    

أخذت أوليڤيا خطوه للأسفل:-سأنزل و أرى ما يوجد خلف هذا الباب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذت أوليڤيا خطوه للأسفل:
-سأنزل و أرى ما يوجد خلف هذا الباب ؟.

أمسك بها أليكسندر بسرعه :
-انتظري لا يجب عليك الدخول هنا سيأتي كلُ من دانييل و الطبيب بعد قليل !.

نظرت له بإستنكار و سألت :
-لماذا ألا تثق بهم ؟.

-أنا أثق بدانييل فهو يدي اليمين ، لكن الطبيب دائماً ما يثير ريبتي .

أعادت نظرها لظلام الدامس بالأسفل وقالت :
-فلتخبرهم بأن يتراجعو .

تكلم دانييل بتفكير :
-سأخبر الطبيب بالتراجع فقط .

-أخبر كلاهما بالتراجع إذا طلبت من الطبيب التراجع فقط سيثير الريبة و يمكنك إخبار دانييل فيما يعد فنحن لا نعلم ما يوجد بالأسفل قد يكون فارغ .

صمت أليكسندر للحظات لتخبره أوليڤيا بعدها :
-فلتخبرهم بذلك بسرعة لا يوجد لدينا الوقت ، تخاطر معهم أو أيًّ كان ما تسمونه .

خفف أليكسندر قبضته على ذراعها و نزلت أوليڤيا للأسفل و لحق بها بعد ذلك ، نظرت للأرجاء بنورِ هاتفها و هي تسمع أليكسندر يسأل :
-كيف علمتِ بأن لدينا قدره كالتخاطر ؟.

قالت أوليڤيا و عينيها تدور بالمكان :
-أنا فقط خمنت هذا بشكل منطقي بالأمس عندما وصل كلٌ مِنَ الطبيب ودانييل بسرعه للعيادة في حين أنه لا يعلم سوانا عن الحادثه .

وجدت أوليڤيا مصباح الذي يستخدم قديماً و كان بجانبه علبة كبريت لتأخذ الكبريت وتشعل المصباح و سمعت إطراء أليكسندر مرةً أخرى :
-و هل تعلمين كيف تشعلين هذا المصباح القديم !.

نظرت له متفاخرة :
-بالطبع فأنا ممثلة ولدي عمل تاريخي أصوره الآن .

نظرت إلى الكتب المكتوب عليها أرقام و كانت تعني السنوات :
-هل هذه سجلات سنويه ؟.

اقترب أليكسندر منها :
-نعم أنتِ محقه لكن كنت أظن بأن جدي توقف عن ذلك حينما هاجرنا هنا ، لكن أنا أسترجعت هذه العاده .

سألت أوليڤيا بفضول :
-و هل تعلم لماذا هاجر جدك مع البقيه هنا ؟.

-حسناً لقد توفي جدي حينما كنت صغيراً جداً لست ادري ما السبب .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن