قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
-أخبر كلاهما بالتراجع إذا طلبت من الطبيب التراجع فقط سيثير الريبة و يمكنك إخبار دانييل فيما يعد فنحن لا نعلم ما يوجد بالأسفل قد يكون فارغ .
صمت أليكسندر للحظات لتخبره أوليڤيا بعدها : -فلتخبرهم بذلك بسرعة لا يوجد لدينا الوقت ، تخاطر معهم أو أيًّ كان ما تسمونه .
خفف أليكسندر قبضته على ذراعها و نزلت أوليڤيا للأسفل و لحق بها بعد ذلك ، نظرت للأرجاء بنورِ هاتفها و هي تسمع أليكسندر يسأل : -كيف علمتِ بأن لدينا قدره كالتخاطر ؟.
قالت أوليڤيا و عينيها تدور بالمكان : -أنا فقط خمنت هذا بشكل منطقي بالأمس عندما وصل كلٌ مِنَ الطبيب ودانييل بسرعه للعيادة في حين أنه لا يعلم سوانا عن الحادثه .
وجدت أوليڤيا مصباح الذي يستخدم قديماً و كان بجانبه علبة كبريت لتأخذ الكبريت وتشعل المصباح و سمعت إطراء أليكسندر مرةً أخرى : -و هل تعلمين كيف تشعلين هذا المصباح القديم !.
نظرت له متفاخرة : -بالطبع فأنا ممثلة ولدي عمل تاريخي أصوره الآن .
نظرت إلى الكتب المكتوب عليها أرقام و كانت تعني السنوات : -هل هذه سجلات سنويه ؟.
اقترب أليكسندر منها : -نعم أنتِ محقه لكن كنت أظن بأن جدي توقف عن ذلك حينما هاجرنا هنا ، لكن أنا أسترجعت هذه العاده .
سألت أوليڤيا بفضول : -و هل تعلم لماذا هاجر جدك مع البقيه هنا ؟.
-حسناً لقد توفي جدي حينما كنت صغيراً جداً لست ادري ما السبب .