دفعت باب تلكَ الغرفه بخفه وتردد لتصبح أصوات مَنْ فيها أكثر وضوحاً، لكن فور أَنْ دفعت الباب ادار الجميع رؤوسهم لها لرؤيتها، ابتسمت ببلاهه وعيناها تدور بالمكان :
-مرحباً .لقد كان هنالك لوكاس وأليكسندر يقفان على بُعدِ أربعة خطواتٍ مِنْ اِندرا والتي أفاقت للتو، لقد كان جسدها هزيلاً بوجهٍ شاحب ابتسمت :
-مرحباً أوليڤيا .اقتربت أوليڤيا منهم حينما شعرت بأن الجو المرتبك قد سقط قليلاً وسألت للتأكد :
-كيفَ حالُكِ عزيزتي ؟.انتبهت لتلك الضمادات الملتفه على أجزاء مختلفه مِنْ جسدها :
-أنا بخير يكفي أني لازلت على قيد الحياة سأكون جاحده إذا قلت العكس .مسحت على رأسها بإبتسامة بسيطه :
-يالكِ مِنْ فتاة جيده وناضجه .رفعت عينيها بعيداً حيثُ التقت بخاصتيّ أليكسندر بالخطأ لتحركها جانباً بسرعه :
-ماذا عنكَ لوكاس ؟.لقد بدى متوتراً قليلاً هل هو بسبب لقائهم الأخير :
-أنا بأفضل حال .-هل يمكنني التحدث معك بشكل منفرد .
اومأ لها هو بفضول :
-بالطبع يمكنكِ ذلك !.خرج الإثنان معاً للذهاب لمكانٍ أفضل للتحدث.. توقفت أوليڤيا ونظرت للوكاس :
-حسناً أنا لا أعرف القرية جيداً لذا سأتحدث هنا .ضحك لوكاس حينما انتبه لنظراتها المنحرجه قليلاً ، لقد كان تقوده للامكان :
-لا تقلقي سأعرفكِ على القرية مع الوقت .لم تعقب على كلماته هذه، لأنها لم تعد تعلم مالذي سيحصل بعد أَنْ ينتهي كل هذا :
-أنا اسفه على مابدر مني في ذلك اليوم .. لم يجدر بي الصراخ عليكَ أبداً .قال لوكاس متفهماً :
-لا بأس لقد تخطيت هذا بالفعل .أضاف على كلماته قائلاً :
-في الواقع أنا لا ألومكِ أيضاً لقد كان الآلفا مخطئاً .نظرت له بعدم فهمٍ حينما ليكمل لوكاس :
-كان يجدر به توضيح الموقف منذ البداية حتى لا يحصل سوء فهمٍ كهذا.. أي شخصٍ كان سيتصرف هكذا .اقترب منها وهمس بجانب اذنها :
-لا تخبري الآلفا بأني قلت ذلك .-ليست بحاجه لقوله لأني سمعت ذلك بنفسي .
أنت تقرأ
صديقة الموت | Friend of death .
Übernatürlichesقبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم . وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة . لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...