١٧. خطط .

4.3K 335 6
                                    

دفعت باب تلكَ الغرفه بخفه وتردد لتصبح أصوات مَنْ فيها أكثر وضوحاً، لكن فور أَنْ دفعت الباب ادار الجميع رؤوسهم لها لرؤيتها، ابتسمت ببلاهه وعيناها تدور بالمكان :-مرحباً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دفعت باب تلكَ الغرفه بخفه وتردد لتصبح أصوات مَنْ فيها أكثر وضوحاً، لكن فور أَنْ دفعت الباب ادار الجميع رؤوسهم لها لرؤيتها، ابتسمت ببلاهه وعيناها تدور بالمكان :
-مرحباً .

لقد كان هنالك لوكاس وأليكسندر يقفان على بُعدِ أربعة خطواتٍ مِنْ اِندرا والتي أفاقت للتو، لقد كان جسدها هزيلاً بوجهٍ شاحب ابتسمت :
-مرحباً أوليڤيا .

اقتربت أوليڤيا منهم حينما شعرت بأن الجو المرتبك قد سقط قليلاً وسألت للتأكد :
-كيفَ حالُكِ عزيزتي ؟.

انتبهت لتلك الضمادات الملتفه على أجزاء مختلفه مِنْ جسدها :
-أنا بخير يكفي أني لازلت على قيد الحياة سأكون جاحده إذا قلت العكس .

مسحت على رأسها بإبتسامة بسيطه :
-يالكِ مِنْ فتاة جيده وناضجه .

رفعت عينيها بعيداً حيثُ التقت بخاصتيّ أليكسندر بالخطأ لتحركها جانباً بسرعه :
-ماذا عنكَ لوكاس ؟.

لقد بدى متوتراً قليلاً هل هو بسبب لقائهم الأخير :
-أنا بأفضل حال .

-هل يمكنني التحدث معك بشكل منفرد .

اومأ لها هو بفضول :
-بالطبع يمكنكِ ذلك !.

خرج الإثنان معاً للذهاب لمكانٍ أفضل للتحدث.. توقفت أوليڤيا ونظرت للوكاس :
-حسناً أنا لا أعرف القرية جيداً لذا سأتحدث هنا .

ضحك لوكاس حينما انتبه لنظراتها المنحرجه قليلاً ، لقد كان تقوده للامكان :
-لا تقلقي سأعرفكِ على القرية مع الوقت .

لم تعقب على كلماته هذه، لأنها لم تعد تعلم مالذي سيحصل بعد أَنْ ينتهي كل هذا :
-أنا اسفه على مابدر مني في ذلك اليوم .. لم يجدر بي الصراخ عليكَ أبداً .

قال لوكاس متفهماً :
-لا بأس لقد تخطيت هذا بالفعل .

أضاف على كلماته قائلاً :
-في الواقع أنا لا ألومكِ أيضاً لقد كان الآلفا مخطئاً .

نظرت له بعدم فهمٍ حينما ليكمل لوكاس :
-كان يجدر به توضيح الموقف منذ البداية حتى لا يحصل سوء فهمٍ كهذا.. أي شخصٍ كان سيتصرف هكذا .

اقترب منها وهمس بجانب اذنها :
-لا تخبري الآلفا بأني قلت ذلك .

-ليست بحاجه لقوله لأني سمعت ذلك بنفسي .

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن