قبل 97 سنة إنتقلو للبحث عن بيئة مناسبة ليعيشو بها بعد أن تدمر موطنهم .
وجدوا تلك القرية المخبأة في أعماق إحدى الغابات ليعيشو بها بسلام خلال 97 سنة .
لكن مصير أجدادهم يلاحقهم من جديد ، بعد أن تصل إليهم فتاة غامضة تلحق الموت ، مما يجعلهم يتنبأون بأن م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-أوليڤيا عزيزتي .
إستدارت -أوليڤيا- للخلف لتجد فتاة بشعرٍ أسودٍ تصل أطرافه إلى أكتافها العارية ، ترتدي قميص كحلي طويل بلا أكمام وبنطال بنفس اللون كذلك بإبتسامتها المتباهية كعادتها .
توسعت حدقتيها و إنتشلت تلك الشفاة المغلقة إبتسامة عريضة بسعادة من وجودها لتتسارع خطواتها مرتميتاً بأحضانها : -ڤيكتوريا ، متى وصلتِ ؟.
قطعت -ڤيكتوريا- ذلك الحضن لتشبك أصابعها بخاصة أوليڤيا بعد أن قالت بلطفٍ : -دعيني أنظر إلى وجهكِ النحيل هذا لقد اشتقت إليه كثيراً .
سحبتها أوليڤيا و جلست على الأريكة ، لتنظر إلى تلك الفتاة المسماة ڤيكتوريا بدهشةٍ : -حقاً متى وصلتِ و لماذا لم تخبريني مسبقاً ؟.
تكلمت ڤيكتوريا بعفويةٍ شديده و إبتسامتها السعيده تظر على وجهها : -صباح الأمس لقد أردت أن أفاجئك لكن سمعت بأنك أخذتِ إجازة ليوم .
اومأت لها أوليڤيا بالموافقه لتسأل الأخرى بفضول مضيقةً عيناها : -ماخطبكِ لم تأخذِ إجازة يوماً ، مالذي تغير ؟.
أشاحت أوليڤيا عينيها عن ڤيكتوريا لأنها لا تستطيع إخبارها بالتفاصيل : -لقد تمت دعوتي لمكانٍ ما بعيد عن المدينه و لم يكن بوسعي العودة مبكراً لهذا .
رفعت إحدى حاجبيها بإستنكار مِنْ إجابتها المبهمه لتقول بشك مَنْ أمرها ، ڤيكتوريا : -هل تخفين عني شيء ما ؟.
نظرت أوليڤيا لها بطرف عينها لتنزلها بعد ذلك إلى الأرض بهدوء : -لا يوجد شيء مهم في الأمر .
لتكمل بعدها قبل أن تتحدث ڤيكتوريا أو تفتح فمها بكلمة : -كيف كانت رحلاتكِ هذه المرة و ما هي أفضل مدينه قد أذهب إليها يوماً ؟.
نظرت لها ڤيكتوريا بإمتعاض لتخبرها بعد ذلك : -هذا لا يحسب أبداً و سأعود لأزعجكِ بشأنه.
حلّ الصمت المكان و لم تحصل أوليڤيا على جواب سؤالها ، و كل مافي الأمر أن ڤيكتوريا تنتظر منها شيئاً .
تذكرت أوليڤيا ماحدث بالأمس بينها و بين أليكسندر لتقول بعدها: -إذا كنتِ على علاقة مع رجل لكن رجل أخر قام بتقبيلكِ و هو يعلم ذلك بالفعل ... ماذا يعني هذا ؟.