١٠. انفصال .

4.7K 354 13
                                    

-أوليڤيا عزيزتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-أوليڤيا عزيزتي .

إستدارت -أوليڤيا- للخلف لتجد فتاة بشعرٍ أسودٍ تصل أطرافه إلى أكتافها العارية ، ترتدي قميص كحلي طويل بلا أكمام وبنطال بنفس اللون كذلك بإبتسامتها المتباهية كعادتها .

توسعت حدقتيها و إنتشلت تلك الشفاة المغلقة إبتسامة عريضة بسعادة من وجودها لتتسارع خطواتها مرتميتاً بأحضانها :
-ڤيكتوريا ، متى وصلتِ ؟.

قطعت -ڤيكتوريا- ذلك الحضن لتشبك أصابعها بخاصة أوليڤيا بعد أن قالت بلطفٍ :
-دعيني أنظر إلى وجهكِ النحيل هذا لقد اشتقت إليه كثيراً .

سحبتها أوليڤيا و جلست على الأريكة ، لتنظر إلى تلك الفتاة المسماة ڤيكتوريا بدهشةٍ :
-حقاً متى وصلتِ و لماذا لم تخبريني مسبقاً ؟.

تكلمت ڤيكتوريا بعفويةٍ شديده و إبتسامتها السعيده تظر على وجهها :
-صباح الأمس لقد أردت أن أفاجئك لكن سمعت بأنك أخذتِ إجازة ليوم .

اومأت لها أوليڤيا بالموافقه لتسأل الأخرى بفضول مضيقةً عيناها :
-ماخطبكِ لم تأخذِ إجازة يوماً ، مالذي تغير ؟.

أشاحت أوليڤيا عينيها عن ڤيكتوريا لأنها لا تستطيع إخبارها بالتفاصيل :
-لقد تمت دعوتي لمكانٍ ما بعيد عن المدينه و لم يكن بوسعي العودة مبكراً لهذا .

رفعت إحدى حاجبيها بإستنكار مِنْ إجابتها المبهمه لتقول بشك مَنْ أمرها ، ڤيكتوريا :
-هل تخفين عني شيء ما ؟.

نظرت أوليڤيا لها بطرف عينها لتنزلها بعد ذلك إلى الأرض بهدوء :
-لا يوجد شيء مهم في الأمر .

لتكمل بعدها قبل أن تتحدث ڤيكتوريا أو تفتح فمها بكلمة :
-كيف كانت رحلاتكِ هذه المرة و ما هي أفضل مدينه قد أذهب إليها يوماً ؟.

نظرت لها ڤيكتوريا بإمتعاض لتخبرها بعد ذلك :
-هذا لا يحسب أبداً و سأعود لأزعجكِ بشأنه.

حلّ الصمت المكان و لم تحصل أوليڤيا على جواب سؤالها ، و كل مافي الأمر أن ڤيكتوريا تنتظر منها شيئاً .

تذكرت أوليڤيا ماحدث بالأمس بينها و بين أليكسندر لتقول بعدها:
-إذا كنتِ على علاقة مع رجل لكن رجل أخر قام بتقبيلكِ و هو يعلم ذلك بالفعل ... ماذا يعني هذا ؟.

صديقة الموت | Friend of death .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن